العدد 5014 بتاريخ 29-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


عدد من المحافظات تزور صرح الميثاق الوطني

المهندي: الصرح يُبقي الميثاق وما يمثله من قيم وطنية حيةً في الذاكرة والوجدان

المنامة - بنا

استضاف صرح الميثاق الوطني المنسقية العامة للمحافظات والمحافظة الجنوبية ومحافظة المحرق والعاصمة، وذلك في إطار استقباله للزيارات المتواصلة للجهات الرسمية، والتي يحرص الصرح الوطني على تنظيمها لخلق مزيد من التواصل بين الصرح والجهات الأخرى الحكومية منها والخاصة، تحقيقاً لأهدافه الوطنية السامية.

واستقبل الصرح الوطني وفداً من المحافظة الجنوبية يتقدمهم محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، وعدداً من وجهاء المحافظة ومن بينهم المطرب البحريني الكبير أحمد الجميري، وإمام الجامع الشيخ إبراهيم محمد الحادي وعضو مجلس الشورى السابق ورئيس ديوان الخدمة المدنية السابق أحمد عبداللطيف بحر والإعلامي سامي هجرس.

ورحبَّت المدير العام لصرح الميثاق الوطني خولة المهندي بالضيوف، مؤكدةً على أهمية هذه الزيارة كون الصرح يقع في المحافظة الجنوبية وإن كان دوره الوطني يشمل الوطن بأسره، وأكدت على الدور الريادي الذي تضطلع به المحافظة الجنوبية لتعزيز تماسك المجتمع البحريني الذي امتاز بقيم التسامح واحترام الآخر.

كما استقبل الصرح محافظ محافظة المحرق سلمان عيسى بن هندي المناعي وعدداً من وجهاء وأهالي المحافظة، وكان من بينهم منيرة بنت عيسى بن هندي المناعي سفيرة النوايا الحسنة للمرأة عضو مجلس الشورى سابقاً، واطلعوا في زيارتهم على المعرض الرئيسي للصرح، وما يحتويه من قصص تعليمية وثقافية تخلد ذكرى الميثاق وحياة البحرينيين وقيمهم الأصيلة. وكان للزوار وقفات على بعض الأسماء والإنجازات الوطنية في الصرح والمتعلقة بمحافظة المحرق.

كما استقبل الصرح محافظة العاصمة، يتقدمهم نائب المحافظ حسن عبدالله المدني، الذي قال إن "صرح الميثاق الوطني يشكل اختصاراً لتاريخ البحرين القديم والحديث، ويفيدنا كثيراً في التعريف بالبحرين والقيم الأصيلة وذلك من خلال اطلاع الوفود التي تزور البحرين على حضارة البحرين وعلى المهن والتراث الشعبي البحريني والطلاب من كافة المراحل التعليمية سيجدون في الصرح ضالتهم"، معبراً عن إعجابه الشديد بالتصميم والشكل الهندسي للصرح، ومشيداً بموظفي الصرح.

كما استقبل صرح الميثاق الوطني المنسقية العامة للمحافظات وكان في مقدمتهم المنسق العام للمحافظات مبارك بن أحمد الفاضل ومساعد المنسق العام العقيد أحمد محمد هجرس وعدد من موظفي المنسقية. وقدّمت خولة المهندي تعريفاً بالصرح وتاريخه ورسالته ورؤية جلالة الملك من إنشائه، مذكرة بقيم الوحدة الوطنية التي مثلتها لحظة ميثاق العمل الوطني التاريخية والتي جاء الصرح تخليداً لها، ومن ثم قادت الوفد في جولة في المعرض الرئيسي يرافقها فريق الميسرين بالصرح للتعريف بمحتواه وإعطاء الضيوف فرصة للاستمتاع بالمواد التفاعلية والمسموعة والمقروءة فيه. ثم قام الوفد بجولة خارجية في ساحة الصرح، واختتمت الزيارة بتوجيه المنسق العام للمحافظات مبارك الفاضل الشكر والتقدير للمهندي وجميع العاملين بالصرح على حسن الاستقبال، مؤكداً إعجابه واعتزازه الشديد بهذا الصرح الوطني المميز، الذي يكشف عن عبقرية في تنفيذ فكرته والإبداع اللامحدود في طريقة عرض محتواه الثقافي والتوعوي، لاسيما وأنه يمثل تخليداً أبدياً لأسماء كافة المواطنين الذين صوتوا على ميثاق العمل الوطني بحفظها على مبنى الصرح.

من جهتها، أكدت المدير العام للصرح خولة المهندي "فكرة صرح الميثاق الوطني جاءت تخليداً للحظة مميزة جداً قلما تتكرر في تاريخ الأمم، حيث التقت في ذلك اليوم إرادة شعب وقائده، في فكرة واحدة، في حلم واحد، وميثاق وعهد واحد لا نظير له". مضيفة "لن ننسى تلك اللحظة؛ لأننا جزء منها، كما أن الأجيال التي لم تشارك فيها لن تنساها أيضاً؛ لأن هذا الصرح العظيم الذي شيده جلالة الملك المفدى سيبقيها حية في الذاكرة والوجدان". وتابعت "هذا الصرح هو رؤية ملك وقصة شعب. أعد الجميع عندما يتجولون في الصرح سيتبينون الرؤية ويتعرفون على القصة من خلال تلك التجربة الفكرية الوجدانية في صرح الصروح صرح الميثاق الوطني الذي جسد معنى (حلمت بوطن يحتضن جميع أبنائه)"، معربة عن سعادتها بهذه الزيارات التي تترجم اعتزاز البحرين والبحرينيين بالإنجاز الوطني الممتد المتمثل في ميثاق العمل الوطني ومن ثم الصرح الذي يمثله ويخلد ذكراه المجيدة.

وتأتي هذه الزيارات تحقيقاً لرسالة الصرح وفق ما جاء في المرسوم السامي الصادر عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والمتعلق بإنشاء وتنظيم الصرح، حيث نصت المادة الثانية من المرسوم رقم 80 لسنة 2012 وعلى أن الصرح يهدف إلى تخليد ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني المجيدة، وإبراز مظاهر التراث الحضاري الذي تزخر به مملكة البحرين، وتوثيق إسهامات شعب البحرين في بناء المجتمع الديمقراطي وترسيخ الوحدة الوطنية.



أضف تعليق