العدد 5015 بتاريخ 30-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


تغليظ الحكم على الشيخ علي سلمان

جاء تغليظ الحكم يوم أمس (30 مايو/ أيار 2016) على الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، وتصعيده من أربع إلى تسع سنوات، ليعيد موضوع سجن قادة المعارضة إلى واجهة الحدث. فالبحرين خطت إلى الأمام في العام 2001 عندما سمحت للمعارضة بالعمل السياسي العلني، وكانت تلك الخطوة، ولاتزال، محلَّ تقدير واعتزاز، ودليلاً على الشجاعة بالسماح للرأي الآخر بالتحرُّك العلني.

من الطبيعي أنَّ للجهات المعارضة وجهة نظر مختلفة عن الجهات الرسميَّة في الشأن العام، ومن الطبيعي أيضاً أنَّ التصريحات والكلمات قد تُفهمُ بأوجهٍ عدَّة، ومن الطبيعي أنْ تكون هناك شكوك والتباسات عندما تشتدُّ الأحداث والظروف. غير أنّ إفساح المجال للعمل السياسي العلني يتطلب أيضاً إطاراً مرناً يفسح المجال للأخذ والرد، ويفسح المجال لتطور العمليَّة السياسيَّة لكي تكون شاملة لجميع المواطنين، ولجميع الفئات، ولجميع الاتجاهات.

إنَّ الجماعات المعارضة التي تعمل بصورة علانية، في أي بلد يسمح لها بذلك، وهي بصفتها «معارضة» فإنها تنتهج أساليب النقد للحكومة، لكنَّها أيضاً تلعب دوراً مهمّاً في إغناء العمليَّة السياسيَّة عبر التعدديَّة في الآراء السياسيَّة. وعلى أساس ذلك، فإنَّ سجن قادة من المعارضة لا يعتبر مؤشراً حسناً للعمليَّة السياسيَّة، كما أنَّ ذلك لا يسمح لأحد أن يتجرأ على الدخول في العمل السياسي العلني؛ لأنه في النهاية قد ينتهي به الأمر الى السجن.

لقد عبَّرت جمعيَّات المعارضة أمس عن استيائها، واعتبرت أنَّ البحث عن الحل السياسي خارج إطار التعامل الصارم سيتعقَّد أكثر في ظل التطورات التي تطول قادة الجمعيات بما يوصلها إلى السجن.

إنَّ الأمر الذي لم يعد خافياً على أحد، هو أنَّ الحراك السياسي الذي انطلق في مطلع الألفيَّة يواجه جملة من المعوّقات والتحدّيات حاليّاً، وهذا لا يساعد على التفكير بصورة تتناسب مع الطموح.



أضف تعليق



التعليقات 36
زائر 1 | كلمة حق 9:45 م كلمة حق تسجل وتدون في سجلاتك دكتور فشكرا لك رد على تعليق
زائر 30 | 2:30 ص عندما تغيب الإنسانية وتكون المصلحة المادية هي المقدمة على كل شيء ....بريطانيا المثال الأوضح
زائر 3 | الكاسر 10:17 م ما يبون حل يبون قلق وتوتر دائم وإسكات اي صوت منتقد لسياسة الحكومة ونقول لهم نحن سائرون كما سار الأئمة والصالحين من قبلنا
هيهات منا الذلة رد على تعليق
زائر 4 | 10:42 م يارب فرج عن الشيخ علي سلمان و عن جميع المساجين و عن المحكومين بالاعدام
اللهم ازح هذه الغمة عن هذه الامة
الشرفاء في السجون و القتلة خارجها
حسبنا الله و نعم الوكيل
و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين رد على تعليق
زائر 5 | 10:44 م وكأنما ارادت الحكومة من مسألة السماح للناس بالاشتغال بالعمل السياسي بعد الميثاق أرادت أن تعرف المعارض من الموالي من خلال معارضة الناس لقرارات الحكومة واعتراض أي شخص على هذه القرارات لكي تزج به في السحن. كان أفضل للحكومة لو أنها قالتها مباشرة للناس أن يشتغل في السياسة معارضا لي سيكون مصيره السجن فكونوا مواليين كي تسلموا من الاعتقال.
الآن اتضحت الصورة للجميع بأن الحكومة لا نية لها بالإصلاح السياسي ولا بالمصالحة الوطنية ولا تريد للأزمة أن تتحلحل من مكانها. تريدنا جميعا طبالين لها في كل ماتفعله رد على تعليق
زائر 6 | اسطوانه ممله 10:51 م ترديد إسطوانة بأن من عام 2001 تم خطو خطوات إلى الأمام (اسطوانه ممله ) وغير صحيحه ؛؛؛ القبضه الأمنيه مازالت مستمره وبل أشد فتكا وأحدث أدوات القمع والعنف ،، والعقليه البوليسيه هي المسيطره وبل هي التي خطت الأمام لا المسار السياسي ولا حرية الرأي ولا حرية الصحافه رد على تعليق
زائر 7 | 11:16 م الشيخ علي سلمان فرج الله عنه وعن جميع معتقلي الرأي هو اكثر انسان حريص على السلميه والوحده الوطنيه وهذه التهم الموجهه له تناقض آراءه السياسيه تماما ف عجبي كيف حكم بهذه الاحكام وهو من المفروض ان يفرج عنه براءه رد على تعليق
زائر 9 | 11:55 م سياسة لا أريكم إلا ما أرى.

سياسة تغييب الآراء و تكميم الأفواه

سياسة البعد عن الله

سياسة ما لله لله رد على تعليق
زائر 10 | 12:02 ص دكتور كمل كلامك بأن البحرين ليس بها تعددية وإنما مطبلچية رد على تعليق
زائر 11 | 12:12 ص مع هذا فان أمريكا وبريطانيا زعيمتا الديمقراطية في العالم تعتبر البحرين دولة ديمقراطية وحليفة لها !! رد على تعليق
زائر 13 | 12:36 ص احسنت دكتور كلامك واضح ورسالتك جلية رد على تعليق
زائر 14 | 12:55 ص كنا متفائلين بعض الشيء ولكن فاقد الشيء لا يعطيه يا ولد الحلال , ويبقي الامل بالله وحده . رد على تعليق
زائر 16 | 1:01 ص الجماعة يقولون لكم الديمقراطية تأتي بالتدريج يعني ( شوي شوي ) عاد شويتهم متى تبدأ ومتى تنتهي الله أعلم ( مذ كنت صغيرا وأنا اسمع هذه النغمة وتتعاقب الأجيال ونحن نسمع انتظروا ، بالتدريج وووو ) واليوم قارب عمرنا على الخمسين وبهذه الأحكام سيصل للستين ن ودرجهم ما ادري سلمهم للحين بعده في الدرجة الأولى ( صبروا يا ناس بعد قدامكن 70 او 80 سنة عشان يجهز سلم الديمقراطية الموعود واركبوا فيه بعدين ( حتى لو بويل جير ) او عرابانه . رد على تعليق
زائر 50 | 9:40 ص هههههههههههههههه عجبتني
زائر 17 | يولد الفكر ميتا من البداية!!! 1:08 ص إذا كانت المعارضة السياسية غير المرنة ستؤدي بالبلد إلى ما هي عليه الآن فلا مرحبا بها..... ان اكبر خطأ وأول خطأ مارسته الوفاق هو الأقصا وجمع أهل الوفاق... .... رد على تعليق
زائر 23 | 1:49 ص بسك هرار الوفاق لا أقصت احد ولا طردت احد وكان الجميع يمارس دوره بحرّية الا من يقوم بعمل ويريد الصاقه في الوفاق
زائر 19 | 1:23 ص هم قالوها من البداية، انشغلوا بالسياسة ولا تشتغلوا بالسياسة! الشغلة كلها سكتش للمراقب من الخارج والحين انتهى العرض !!! رد على تعليق
زائر 20 | أحسنت واجزلت ياادكتور 1:28 ص عبرت عما يجول في خاطري ""اني اسميها بتعبيري البسيط وأد الرأي الآخر رد على تعليق
زائر 21 | 1:29 ص بريطانيا تستنكر وامريكا تستنكر ولكن كله حجي والفساد والدمار كله لفايدة الغرب
برااافو عرب رد على تعليق
زائر 22 | 1:34 ص عجز المعارضة هو سبب تدهور العدالة في بلدنا ، لو كانت المعارضة قادرة على تسويق فكرتها لدى الدول الخليجية الكبرى لتغير الحال كثيرا، ولاحول ولاقوة إلابالله. رد على تعليق
زائر 31 | 2:36 ص ليش ماتراوينا فطنتك السياسية تفضل اخي الكرة في ملعبك
زائر 24 | 1:53 ص الحكم على الشيخ هو حكم على الغالبية التي تتبعه وتتبنّى نهجه وهذا يعني القول اذهبوا فلا حقوق لكم وليس لكم أي مطالب وكل من يفتح فمه فمكانه مع زعيمه.
الشعب ايضا يقول نحن جاهزون لذلك ولا تنازل عن مطالبنا وحقوقنا هذا امر مفروغ منه رد على تعليق
زائر 25 | 1:59 ص أليس هذا الشيخ علي سلمان الذي حاوروه وناقشوه؟
أليس هو من منع الشارع من الانزلاق للعنف رغم قسوة القمع؟
أليس هو الرجل الذي يعرفه رجال الدبلوماسية بسلميته وعقلانيته ؟
ماذا يعني ان تحكم على رجل عرفه العالم جيدا بأنه رجل اصلاح ومطالب سلمية رد على تعليق
زائر 28 | 2:20 ص عرف العالم كله من هو الشيخ علي سلمان ومحاولة النيل منه انما تأتي بنتائج عكسية فانتظروا انّا منتظرون رد على تعليق
زائر 29 | 2:28 ص في الدول العربيه لا مكان للديمقراطيه الا بالشعارات ولن ولم تكون اي ديمقراطيه الا اذا انتقل سكان الارض الى المريخ اعطوني دوله ديمقراطيه او دوله عربيه ديمقراطيه قامت بعد وفاة الرسول الا حكومه الامام علي وغيرها لا يوجد رد على تعليق
زائر 32 | 2:40 ص اعتقال ابرز قادات المعارضة لن يساهم في تلطيف الأجواء بل هو بمثابة مخدر ودليل على التأزيم وهذا لا يفيد الوطن ويعتبر هروب إلى الأمام بدلا من حل المشكلات السياسية العالقة كما تفضلتم
نطالب بالإفراج عن المعارضين الشين ينادون بسلمية الحراك ومن أجل مستقبل هذا البلد رد على تعليق
زائر 37 | 2:54 ص تغليظ الحكم يعني توجيه البلد لمزيد من الاحتقان وربما هناك من يستفيد من تسيير البلد الى الوضع القمعي والامني الخانق رغم المخاطر التي تحيط بالوطن رد على تعليق
زائر 38 | 3:10 ص ضدهم
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج
يافرج الله رد على تعليق
زائر 39 | 3:18 ص دكتور، عندما تكون وجهة نظرة ورأيك هو لمصلحة الوطن وعندما تكون معارضا للحكومة وليس للحكم عندها تكون معارضا سياسيا هدفك هو اصلاح النظام وليس اسقاطه. اساليب التعبئة التي يستخدمها البعض لاثارة مشاعر الناس بالضغط على الازرار الصحيحة لكسب موقفهم لايخدم احدا في شي وانما سيكون مضرة للجميع. فاليسأل الجميع نفسه عندما يصعد هؤلاء الاشخاص المنابر ماذا يحدث لمن يتأثرون بكلامهم؟ مصيرهم العقوبات والسجن والذي صعد المنبر يختبأ في بيته بحراسه مشددة. يقول المثل الشعبي "لاتبوق ، لاتخاف" ولكم حرية الفهم. رد على تعليق
زائر 45 | 6:49 ص قاعد أبحث عن زر عدم الإعجاب ما حصلت يا زائر 39 ولك حرية الفهم
زائر 42 | 5:53 ص دوام الحال من المحال رد على تعليق
زائر 44 | 6:25 ص المعارضة يطالبون الحكومة بالمرونة وهم متشددين ولا يريدون ان يدخلون الحوار وهم الصح وغيرهم خطأ رد على تعليق
زائر 46 | 7:34 ص شكرا للدكتور منصور الجمري على هذا المقال.
و لكن أساس المشكلة السياسية في البحرين و التي تتكرر تقريبا كل 10 سنوات هو تعريف هذه المشكلة و تشخيصها.
فلو تم الاعتراف رسميا بالسكان الاصليين و تطبيق سياسة التمييز الايجابي بحقهم كما في ماليزيا و كندا و استراليا و نيوزيلندا و غيرها من الدول فسوف يكون حلا جذريا.
و مهما حاول البعض تجاهل وجود السكان الاصليين و محاولة تقليل نسبتهم بشتى الطرق فان حقوق هذا الشعب الاصلي لا تلغى حتى لو بقي منهم القليل و هناك تجارب كثيرة للشعوب الاصليين في العالم تثبت ذلك. رد على تعليق
زائر 49 | 7:46 ص بعد احدى الحروب ومع توزيع الغنائم مسك احد المسلمين بثياب افضل البشر والخلق محمد ص وقال : اعدل يا محمد ! فثارت ثائرة بعض المسلمين وبعضهم اراد الانقضاض عليه , بدوره القيادي الحكيم رد قائلا : لا ، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابًا لَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ .....
قصص عديده جدا في حياة ( افضل الخلق ) تبين لنا حلم هذا الصادق الامين وقبوله الانتقاد وهو المنزه عن الخطأ !
صدق من قال : لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق ! رد على تعليق
زائر 51 | 10:10 ص افضل رد هو للزائر 49 ...... شكرا أولا لمنصور الجمري و شكرا للزائر 49 رد على تعليق
زائر 52 | 10:52 ص أستاذ منصور..إذا تبي تشوف كمية هائلة من التشفي والفرح الزائف فأنصحك بمتابعة منتديات ....... التي لم ولن يطالها الغلق لحد الآن لكي تعرف وربما تحلل مراتدي المصحات النفسية كيف يفكرون وكم هو مردود حفلة الزار التي عملوها إبتهاجا بنصرهم المؤزر وهو تغليض الحكم على ش.علي سلمان...... رد على تعليق