العدد 5015 بتاريخ 30-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


إحجام عن الاستثمار في «الخط البحري» بين السعودية والبحرين

الوسط – المحرر الاقتصادي

تخطط وزارة النقل السعودية ﻹحياء الخط البحري الرابط بين شرق السعودية والبحرين، المتوقف قبل نحو ثلاثة عقود ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (31 مايو / أيار 2016).

الأمر الذي من شأنه معالجة الزحام على الجسر الوحيد الرابط بين المملكتين، الذي تعبره يومياً حوالى 50 ألف مركبة. إلا أن قيادياً في الوزارة أبلغ «الحياة» أمس أن هناك إحجاماً من المستثمرين عن دخول المشروع.

وقال مدير إدارة النقل البحري في وزارة النقل صالح التركي لـ«الحياة»: «إن مشروع إعادة عمل الخط البحري الذي يربط بين مدينة الخبر شرق السعودية والبحرين موجود ضمن أجندة المشاريع المتاحة في الوزارة، إلا أنه يفتقد المستثمرين».

وأضاف: «الوزارة لا تمانع من إعادة النقل البحري عبر العبارات والسفن التي تنقل الركاب بين السعودية والبحرين، ولكن يحكم ذلك المستثمر والقطاع الخاص»، متسائلاً ما إذا كان المشروع يحمل جدوى استثمارية من عدمه؟ مؤكداً أن هناك متغيرات كبيرة تحكم ذلك. وبيّن أنه «لا يوجد توجه لدى الوزارة في تبني هذا المشروع، ولكن لا يزال بابه مفتوحاً أمام المستثمرين والقطاع الخاص، فالموانئ والتجهيزات موجودة، ولكنها بانتظار طرح الفكرة من القطاع الخاص وتقديم الدراسة له». وأكد أن موانئ المملكة لا تحمل ركاباً إلا في منطقة جازان جنوب المملكة، لافتاً إلى وجود فروق بين سفن الموانئ وسفن الترفيه والسياحة. وحول إمكان إعادة الخطوط البحرية كوسيلة نقل للركاب والبضائع بين مدن المملكة أو الدول المجاورة، أوضح التركي أنه لا يمكن الجزم بذلك كون كلفة النقل البحري حالياً أصبحت أكبر من النقل البري.

ومن المؤمل في حال إحياء الخط البحري في تخفيف أزمة ازدحام جسر الملك فهد الذي يربط محافظة الخبر والبحرين بطول 25 كيلومتراً وبعرض 23.2 متر. والجسر الذي يعد أحد أهم المنجزات الحضارية على الصعيد المعماري في المنطقة في العصر الحالي، أصبحت تصل مدة انتظار المسافرين عبره إلى خمس أو سبع ساعات، وهي المدة الزمنية ذاتها التي كانت تقطعها السفن الخشبية الشراعية قبل أكثر من 30 عاماً بين المملكتين، وعلى متنها عشرات الركاب المسافرين إضافة إلى المركبات أو حتى البضائع، ما جدد المطالبة بإعادة فتح المسار البحري بين البلدين وإعادة عمل الميناء في محافظة الخبر، وذلك بعد أن تحول إلى مرفأ لسفن الصيد الصغيرة ومركز لحرس الحدود، في أعقاب افتتاح ميناء الملك عبدالعزيز وجسر الملك فهد.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 12:58 ص اكيد بيقولون هالحجي ، خوفهم جسر البحرين وقطر رد على تعليق
زائر 3 | 2:40 ص المستثمرين ماراح يدفعون فلوس الا اذا يحسون انهم راح يربحون, احجامهم عن المشاركة في الاستثمار يعني انهم مايتوقعون ان المشروع راح يكون مربح
زائر 6 | 6:55 ص صدقني ماراح يتأثر جسر السعوديه لو حتى فتح جسر قطر لأسباب كثيره...

بالعكس يمكن يزدحم أكثر....

الحل بسيط تفتيش الجمارك خله ع حاله بسبب الأوضاع الامنيه بالمنطقه...

ولكن الجوازات وباقي الأجراءت ممكن أختصارها بشكل كبير بفضل التكنولوجيا أهم شيء الإحساس بالبشر ....
زائر 4 | 3:23 ص الذي أوجد الزحمة على الجسر هي الاجراآت ، وعدم كفاءة بعض القائمين على العمل ، احياناً لا يوجد تعطيل ولكن بعض الكبائن معطلة ، كذلك الحال بالنسبة لاجراآت التفتيش بين البحرين والسعودية للباصات والشاحنات احياناً تكون غير واقعية وبعض الموظفين سيئين في المعاملة ،، اذا كانت البحرين والسعودية بلدين شقيقين ويثقان في بعضهم البعض فلِمَ هذا التدقيق اعتبروهما بلد واحد لان كل ما يدخل السعودية من الدول الاخرى تم التدقيق فيه وكلما دخل البحرين من الدول الاخرى تم التدقيق فيه وعليه في اجراآت الجسر لا داعي لها رد على تعليق
زائر 5 | 5:17 ص عمي السعودية حدودها مفتوحة و ما يقدرون يسيطرون على كل عمليات التهريب

فكيف تريد بلدنا مفتوحة بلا تفتيش، لا لازم يدققون ما نبي الفوضى تعم البلد من التهريب.........
زائر 7 | 7:10 ص يعني راح يسون عبارات تنقل السيارات؟ رد على تعليق