العدد 5017 بتاريخ 01-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس الوزراء يستقبل مبعوث رئيس الفلبين ويؤكد الاهتمام بتوسيع التعاون بين البلدين

المنامة - بنا

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اهتمام مملكة البحرين بتوسيع أطر التعاون الثنائي مع جمهورية الفلبين الصديقة، وفتح مجالات جديدة تلبي المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، ارتكازاً على ما يجمع بين البلدين من تفاهم واحترام متبادل.

جاء ذلك لدى استقبال سموه صباح اليوم الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016)، مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امابيل اغيلوس، الذي يقوم بزيارة لمملكة البحرين حاليًّا.

وخلال اللقاء، نقل امابيل اغيلوس إلى رئيس الوزراء تحيات رئيس جمهورية الفلبين الصديقة رودريغو دوتيرتي، وتمنياته لسموه موفور الصحة والعافية ولمملكة البحرين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.

وأشاد رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين الصديقة من تطور ونماء على كافة الأصعدة، في ظل حرص البلدين على ترسيخ أسس تعاون يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

ونوه سموه إلى أن العلاقات البحرينية الفلبينية تمر بمرحلة متميزة من التعاون البناء والمثمر الذي يعبر عما يربط بين البلدين من أواصر متينة وعلاقات قوية على المستويين الرسمي والشعبي، معربًا سموه عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من العمل الذي يلبي التطلعات المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.

ونوه سموه إلى أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين وأصحاب الأعمال في البلدين، والاستفادة من الفرص والإمكانيات الاستثمارية التي يمتلكها البلدان بالشكل الذي يرتقي بميزان التبادل التجاري بينهما، مشيداً سموه بالدور الذي تقوم به الجالية الفلبينية في البحرين من دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين.

وكلف رئيس الوزراء، اغيلوس بنقل تحياته إلى الرئيس الفلبيني، وتمنيات سموه له موفور الصحة والسعادة وللشعب والفلبيني الصديق دوام التقدم والنماء.

من جانبه، أعرب امابيل اغيلوس عن خالص شكره وتقديره لرئيس الوزراء على دعم واهتمام سموه بكل ما من شأنه توطيد علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص بلاده على تنمية التعاون مع مملكة البحرين، والارتقاء به إلى آفاق أرحب تعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين.




أضف تعليق