العدد 5021 بتاريخ 05-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اسطتلاع: الأوروبيون يؤيدون بقاء بريطانيا بشكل متزايد

باريس – أ ف ب

اظهر استطلاع للرأي اجري في تسع دول اوروبية ونشرته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اليوم الإثنين (6 يونيو / حزيران 2016) ان الاوروبيين يؤيدون بشكل متزايد بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي بخلاف البريطانيين وذلك قبل اسبوعين على موعد الاستفتاء حول هذه العضوية.

واوردت الصحيفة المحافظة "الاوروبيون يؤيدون بوضوح بقاء البريطانيين في +نادي ال28+".

وتابعت الصحيفة "هذا الشعور ازداد بشكل واضح في المانيا (+1%) وفرنسا (+6%) وبولندا (+10%) بالمقارنة مع استطلاع سابق اجراه هذا المعهد في نيسان/ابريل".

في المانيا، 79% (78% في نيسان/ابريل) من الذين شملهم الاستطلاع ياملون ببقاء بريطانيا في اوروبيا. هذه النسبة بلغت 65% في فرنسا (59% في نيسان/ابريل) و64% في بولندا (54% في نيسان/ابريل).

في لوكسمبورغ بلغت نسبة مؤيدي البقاء 66%، و63% في هولندا و62% في الدنمارك و62% في فنلندا و62% في تشيكيا.

بالنسبة الى الراي العام البريطاني المنقسم ازاء المسالة، فان "معسكر الخروج سجل تقدما طفيفا".

وبات 43% من البريطانيين (34% في نيسان/ابريل) يفضلون خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي في مقابل 41% (38% في نيسان/ابريل) يريدون البقاء.

واشارت الصحيفة الى ان "الاستطلاع يظهر الفارق بين الامنيات والتوقعات". اذ تشير النتيجة النهائية الى ان 43% من البريطانيين "يعتقدون ان الناخبين سيصوتون من اجل البقاء"، في تقدم ب3 نقاط عن نيسان/ابريل. وحدهم 26% من الناخبين البريطانيين يتوقعون ان بلادهم ستنفصل عن اوروبا.

واوضح مدير قسم السياسة والراي في معهد "تي ان اس" ادوار لوسير ان "الاوروبيين ولانهم لا يريدون حصول ذلك، يعجزون عن تصديق ان بريطانيا يمكن ان تخرج من الاتحاد الاوروبي مما يمكن ان يحدث نوعا من الصدمة اذا تحقق".

واجرى الاستطلاع معهد "تي ان اس" التابع لمجموعة "كانتار" وتم في الوقت نفسه في فرنسا والمانيا وبولندا وهولندا والدنمارك وفنلندا وتشيكيا ولوكسمبورغ وبريطانيا في النصف الثاني من شهر ايار/مايو وشمل عينة من نحو الف شخص فوق الـ18 من العمر.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 2 | اوروبا خارج المعادلة 1:17 م من يحتاج لأوروبا متهالكة. لا تملك قرار بدون إذن امريكي مسبق.
ها هي اوروبا تزحف تحت حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة لتدمير كل العلاقات مع روسيا ووضع شرق اوروبا على شفير الحرب.
من يحتاج لأوروبا تقودها المانيا بمستشارتها ميركل. رد على تعليق