العدد 5022 بتاريخ 06-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... الرئيس السوري: كلما ازدادت الضغوط على الشعب السوري تمسك بسيادته أكثر

دمشق - سانا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه.

وقال الرئيس الأسد في كلمة أمام مجلس الشعب السوري اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016)، بمناسبة الدور التشريعي الثاني "أبارك لكم وللشعب السوري بشهر رمضان الفضيل وأتمنى أن يأتي العام القادم وتكون سورية استعادت عافيتها".

وأشار الرئيس الأسد إلى أن حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر لافتا إلى أن هذا المجلس جاء مختلفا عن سابقيه فالناخبون اختاروا مرشحين أتوا من عمق المعاناة وقمة العطاء.

وأضاف الأسد: "ليكن منهجنا ودليلنا في المرحلة المقبلة العمل من أجل الغير لا من أجل الذات كما فعل الشهيد والجريح وكل من ضحى مشيرا إلى أنه عندما نعمل بصدق واخلاص للوطن وليس للذات تصبح رقابتكم على السلطة التنفيذية فاعلة وحقيقية".

وقال الرئيس الأسد إن "الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سورية بشكل خاص" لافتاً إلى أننا نشهد صراعات دولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها”، مشيرا إلى أنه لم يعد خافيا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب يهدف إلى ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور.

وقال الرئيس الأسد: "كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعد فشل مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى"، لافتاً إلى أن المخطط كان أن يأتي الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ومن ثم يعطى صفة الاعتدال.

وأضاف الأسد: "لتثبيت مخططهم تأخذ المصطلحات الطائفية حيزاً واسعاً لدى الدول الداعمة للإرهاب... النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم وهنا تقدم الدول الاستعمارية نفسها كحام للمجموعات داخل الوطن"، مشيراً إلى أن الوحدة لا تبدأ بالجغرافيا بل تبدأ بوحدة المواطنين، وأن المبادئ ضرورية في أي محادثات لأنها تشكل مرجعية للتفاوض.

ولفت إلى أننا طرحنا منذ بداية "جنيف3" ورقة مبادئ تشكل أساسا للمحادثات.

وقال الأسد: "إن نظام أردوغان "الفاشي" كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه "الأخونجي".. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا "السفاح""، مضيفاً "إن الفتنة في سورية ليست نائمة بل ميتة… والتفجيرات الإرهابية لم تفرق بين السوريين".

وأشار إلى أن إرهاب الاقتصاد وإرهاب المفخخات والمجازر والقذائف واحد لذلك أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة، وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار".




أضف تعليق



التعليقات 20
زائر 1 | 6:58 ص أنت كنت تحكم نظام علماني ورثك اياه أبوك ، اش لك تورط روحك و تتحالف مع نظام ديني طائفي مثل النظام الإيراني مهووس بالشعارات و الموت لإسرائيل و الموت لأمريكا و مصدقين روحهم ... صداقتك لإيران جلبت لك الأعداء من كل مكان ... نظام ثوري مهووس بتصدير الثورة و خلق الفوضى فقط ... دمرت بلدك، الإيراني عقد اتفاقه مع الغرب و ضمن اعتراف الغرب به ... أنت الحين احكم بلد مدمر (هذا إذا قدرت) نفسيا و جسديا و إقتصاديا .. على حساب إيش؟ ايران و حزب الله ... زين اكي هي إسرائيل ما ماتت، ما مات إلا العرب. رد على تعليق
زائر 5 | تدري ليش ما ماتت اسرائيل 7:23 ص لان العرب بعد ما إيران رفعت هالشعار تركوها بروحها وحاربوها وحاربو كل شخص يحمل هذا الفكر على مستوى دول موسسات احزاب افراد وياسبحان الله هذا فقط هو جرم ايران وإلا العرب كلهم كانوا حبايب ايام الشاه صديق امريكا واسرائيل وحاميها عرفت لو اوضح لك أكثر .. عموما قريبا جدا راح تعرف ان هذاةالمحور هو الصح
زائر 7 | 7:36 ص صدقت وصح الله لسانك
زائر 2 | 7:09 ص الأخ عايش الدور!
هذه الحرب لا بتخلص و راح تستمر إلى أن ينقرض السوريين القادرين على حمل السلاح. رد على تعليق
زائر 3 | 7:13 ص سؤال لك يا حضرة الرئيس الممانع و المقاوم للمؤامرة الكونية.
اشرح لنا موقفكم من اسرائيل الذي تدفعون ثمنه الآن ... هل تغير؟ لأن الزيارات بين بوتين و نتنياهو أصبحت تثير الإنتباه.
هل تضمون روسيا و بوتين أن يكونا في محور المقاومة و الممانعة؟ رد على تعليق
زائر 9 | 7:54 ص هدا يعني انك ما تفهم سياسة زيارة نتنياهو الى بوتين علشان يتخلى عن سوريا الاسد
زائر 10 | 7:55 ص سؤال لك يا حضرة الفهيم ما هو موقفك من الدواعش اي افضل الاسد او داعش
زائر 4 | 7:19 ص أي مجلس شعب جديد ؟ هو انت خليت بسوريا شعب ؟ نصه ذبحته والنص الثاني مشرد !!! سيأتي اليوم الذي يحاكمونك في نفس المجلس بأذن الله رد على تعليق
زائر 12 | 8:30 ص سوريا الأسد غصبا عليك وعلى اردوغان
زائر 6 | 7:35 ص الله ينصركم يا سوريا
على من ظلمكم رد على تعليق
زائر 8 | 7:42 ص ينصرهم طل في وجهك
زائر 11 | 8:22 ص أنت بسك هرار ... عايش الدور و مصدق روحك .. مصدق حرب 33 يوم اللي دخلها حزب الله ضد اسرائيل تسمى حرب... هذي مبارة كرة قدم بالمقارنة بالحروب الحقيقية.
ايران تريد أن تحارب بميليشيات جيش نظامي مثل الجيش الإسرائيلي ... مصدقين حماس و حزب الله تخليهم وجها لوجه في مواجهة جيش نظامي يملك رؤوس نووية!
إذا كانت إيران تبي تحارب إسرائيل تتفضل و تفكنا منهم ... مو بس فالحين في الكلام و الشعارات و الصراخ عبر الميكروفونات.
يتفضل الجيش الإيراني يدخل من الجولان أو من جنوب لبنان و يخلصنا.
زائر 15 | 9:01 ص الله ينصرك يااسد وغصبن على الداعمين الي فلوسهم راحت هباً منثوارا على طواغيت الزمان الجواحش واخسرتا واحسرتا
زائر 16 | 9:06 ص نعم تتفضل ايران النووية وتخلصنا من اسرائيل
زائر 20 | نكتة الموسم 10:06 ص "كلما ازدادت الصغوط علي سوريا إزداد الشعب تمسكاً ببشار عفواً بسيادته " رد على تعليق
زائر 25 | 6:28 م الشعب السوري صامد ولن يبيع وطنه وقيادته الدواعش التكفيريين ليس لهم الاالهلاك الي نار جهنم وبئس المصير ستبقي سوريا حره عربيه علي رغم أنوف الحاقدين
زائر 21 | 11:25 ص الله ينصر أسد العروبة وحامي عرين القومية رد على تعليق
زائر 22 | 11:26 ص منصور يا أسد الشام
سوريا حرة أبية للأبد
قلوبنا مع الجيش العربي السوري البطل
نصركم الله على الإرهاب رد على تعليق
زائر 23 | 12:22 م فخامة الرئيس بشار الاسد ابن الرئيس حافظ الاسد رد على تعليق
زائر 24 | 2:19 م تحيا سوريا حرة أبية رد على تعليق