العدد 5022 بتاريخ 06-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مجلس أمناء جامعة البحرين يبحث تطوير هيكلة الجامعة بما يتوافق والتقدم العلمي واستمرار خطة دمج الكليات

المنامة - بنا

عقد مجلس أمناء جامعة البحرين صباح اليوم الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016) اجتماع دورة انعقاده العادية العاشرة، ترأسه وزير التربية والتعليم رئيس مجلس الأمناء ماجد النعيمي، بحضور كل من وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ووزيرة الصحة فائقة الصالح، ووزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر، ورئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة، والأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي منى محمد البلوشي، وعبدالكريم جعفر، ورشيد جاسم عاشور، والشيخة طفلة بنت محمد آل خليفة، ومنصور محمد سرحان.

وفي بداية الاجتماع رفع وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين باسمه ونيابة عن المجلس ومنتسبي الجامعة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد الرئيس الأعلى للجامعة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

كما تقدم بالشكر الجزيل للرئيس السابق لجامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي على خدمته وجهوده في إدارة وتطوير الجامعة وتعاونه مع مجلس الأمناء بكل إخلاص وتفانٍ، وهنأ رياض يوسف حمزة بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينه رئيساً لجامعة البحرين، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في هذه المهمة الوطنية، كما رحب رئيس المجلس بوزيرة الصحة لانضمامها إلى مجلس الأمناء، مشيدا بإنجازاتها ومسيرتها التعليمية والإدارية.

من جانبه، رفع رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة أسمى آيات التقدير والاعتزاز إلى القيادة الرشيدة على الثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً للجامعة.

وخلال الاجتماع اطلع المجلس على تقرير رئيس جامعة البحرين المتضمن عرضاً مفصلاً للوضع الإداري والمالي والأكاديمي للجامعة، ولواقع البنى التحتية لمنشآته ومختبراته، وأهم التصورات المستقبلية لاستمرار الجامعة في رقيها مستقبلا.

كما اتخذ المجلس العديد من القرارات، ومنها تكليف إدارة الجامعة إعداد رؤية متكاملة للهيكل التنظيمي للجامعة تتفق ولوائحها التنظيمية، مع مراعاة توظيف التكنولوجيا والتقنيات والبرامج الحديثة في هذا الجانب، على أن تقدم لمجلس الأمناء خلال الفترة المقبلة.

كما اتخذ المجلس قراره باستمرار الجهات المختصة بالجامعة في تقديم دراسة تشمل دمج عدد من الكليات والمراكز والدوائر الإدارية وبالشكل الذي يمكن الجامعة من زيادة فاعليتها الأكاديمية وتطوير مخرجاتها وإنتاجيتها في ضوء التقدم العلمي والمعرفي.

كما قرر المجلس نقل برامج العلاج الطبيعي لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي إلى كلية العلوم الصحية، وبارك المجلس التعاون بين جامعة البحرين ومستشفى الملك حمد الجامعي في إطلاق برنامج مساعد رعاية المرضى.

كما وافق على دمج عدد من المراكز تحت مسمى مركز اللغات ليشمل اللغات الآتية: الدراسات الأميركية، الفرنسية، الصينية، الألمانية، واليابانية، ووافق على دمج مركز القياس والتقويم بمركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.

وقرر أيضاً إلغاء عدد من المراكز ونقل أعمالها إلى عمادات الكليات كما يأتي:

 مركز الدراسات الهندسية والتقنية إلى عمادة كلية الهندسة، مركز الطرق والمواصلات إلى عمادة كلية الهندسة، مركز النشر العلمي إلى عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، مركز النانوتكنولوجيا والمواد المتقدمة إلى عمادة كلية العلوم، مركز الاستشارات والدراسات القانونية والدستورية إلى عمادة كلية الحقوق، مركز البحرين للفنون الجميلة والتراث إلى عمادة كلية الآداب، مركز التحليل العددي، مركز وحدة الدراسات المؤسسية ودعم القرار، على أن تستمر بقية المراكز في عملها.

ووافق المجلس على إنشاء وحدة بمسمى "تطوير التعليم الجامعي والمهارات القيادية".

كما اتخذ مجلس الامناء قراراً بتعيين صبري حمد خاطر عميداً لكلية الحقوق، وتعيين عبدالرحيم عباس عميداً للقبول والتسجيل، بالإضافة إلى تجديد تعيين صادق مهدي العلوي عميداً لكلية التعليم التطبيقي للمدة الثانية.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 12:26 م نتمنى دمج تخصص السياحة مع تخصص التاريخ . او دمج تخصص التاريخ مع تخصصات اخرى يتناسب معها او تطوير الخطة الدراسية . اتمنى من القائمين على جريدة الوسط تسليط الضوء على معاناتنا نحن طلبة التاريخ . موازنا كلها حفظ ولايوجد تدريب عملي ومهارات عملية يمكننا ان نطور أنفسنا من خلالها . حتى انه لايوجد كتب ومعلومات ثابتة للمواد التي ندرسها . نحن نعاني أرجوكم ياصحسفة الوسط تسليط الضوء على طلبة التخصص . ولكم كل الشكر . وكلنا تفاؤل . رد على تعليق
زائر 6 | 6:59 م نتمنى تنصفون موظفي كلية العلوم الصحيه وتسوون رواتبهم مثل رواتب موظفي الجامعه
زائر 2 | 12:50 م ضرورة دمج كلية التربية الرياضية مع كلية المعلمين والاكتفاء بعميدة وحدة بعد الدمج وهي الدكتورة منى الأنصاري عميدة كلية التربية الرياضية حاليا رد على تعليق
زائر 3 | 1:58 م نتمنى من رئيس جامعة البحرين تطوير تخصص التاريخ . وقسم العوم الاجتماعية بالدرجة الاولى ودمجه مع تخصص مناسب . ونتمنى كذلك من الوسط تسليط الضوء على هذا الامر من خلال مقابلة تجريها مع رئيس الجامعة الفاضل حول هذه العملية (دمج التخصصات ) . وياليت يكون دخول كلية المعلمين من ٧٥على الاقل كمعدل . احنا نعاني وكثير من الطلاب اللي طموحهم يكونون معلمين ومع الاسف لايمتلكون معدل ٨٠فما فوق اتمنى منكم ياجريدة الوسط تسليط الضوء على هالجانب ايضا انقذوا احلامنا من الضياع رد على تعليق
زائر 4 | 4:46 م والله يااريت رد على تعليق
زائر 5 | 5:50 م مهم تطوير كلية المعلمين وتكليفها بإعداد معلم المرحلة الإعدادية ومعلم المرحلة الثانوية ..

الآن تعد معلم نظام الفصل و3 تخصصات اخرى فقط للمرحلة الابتدائية وهي اللغة العربية واللغة الانجليزية وتخصص مشترك واحد للعلوم والرياضيات ولاتعد معلمين للتخصصات الأخرى ولا تعدكذلك معلمي المرحلتين الاعدادية والثانوية !! ومن الضروري الاهتمام بالكفاءات البحرينية لإدارة الكلية بدلا من الخبرة الأجنبية واللبنانية التي تجهل البيئة البحرينية وإلغاء سنة التمهيدي التي تكلف الكثير من المصاريف والاكتفاء ب 4 سنوات للمعلم رد على تعليق