العدد 5027 بتاريخ 11-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


كيف ترى تعامل جهة عملك وتقديرها للنساء الحوامل... وهل فعلاً صارت الأمومة نذير شؤم للعاملات؟

أنا امرأة في الـ24 من عمري، جامعية، أخصائية علاج طبيعي، مجتهدة في عملي محبة لوظيفتي أكثر مما يتخيّله أي بشر. عملت في أحد المستشفيات الخاصة لمدة عامين. وكان للمرضى إقبال كبير علي، فكنت أفحص المرضى وأعالجهم وأعطيهم من روحي المعنوية العالية. كوّنت عدة صداقات طيبة مع المرضى، ولازلنا على تواصل حتى اليوم. كفتاة طموحة كنت أطمح إلى الأفضل، قدّمت لطلب وظيفة، وبعد مرور عامين جاءني الهاتف فإذا بالخبر الجميل الذي حطّ على قلبي كقطعة سكر. كانت وظيفة أخرى، مستشفى آخر، أناساً جدداً وحياة جديدة. دخلت المقابلة فأعجبت بي مديرة القسم، ووافقت علي على الفور فقد كنت واحدة من بين 15 متقدماً للوظيفة.

على الفور بدأت بإجراءات الاستقالة، فوافق رئيسي في العمل في اليوم نفسه على طلب الاستقالة معبراً عن انزعاجه لهذا الخبر؛ لأنني سأترك العمل. قال لي كلمة لن أنساها. لن أوظف بحرينيات بعد اليوم! فكل الموظفات البحرينيات الكفوءات يذهبن. وكلت أمري لله وجلست في المنزل لمدة شهرين إلى حين بدء الوظيفة الجديدة. وفي اليوم الموعود ذهبت إلى العمل بكل حماس وجرأة وحب. حبّي للعطاء يدفعني لأن أعالج المرضى وأعطيهم من طاقتي وجهدي. وفي ذلك اليوم حدث ما لم يكن متوقعاً. فقد قابلت رئيستي في العمل وأخبرتها أنني حامل في الشهر الأول، وأستطيع ممارسة العمل وصحتي جيدة ولله الحمد، فما كان منها إلا أن رفضت بشدة قائلة: نحن لا نوظّف حوامل!

عدت يومها إلى منزل والدي كئيبة، لكنني وكلت أمري لله، والخيرة فيما اختاره الله، لكن ما يحزنني كيف للأمومة أن تحرم أمّاً من عملها الذي تحبه وتبدع فيه. أي قانون هذا الذي يمنع الأم من العمل؟ ولكنّ الأمر لله،  فشيئان لا أخاف منهما، هما الرزق والموت، وسبحانه يرزق من يشاء بغير حساب.

وها أنا اليوم أجلس عاطلة في المنزل بلا وظيفة وبلا هدف... أبحث عن عملي الذي أحبه، وعن المؤسسة التي توظّف حوامل! لاحول ولا قوة إلا بالله. والحمدلله حمداً كثيراً.

أفراح



أضف تعليق



التعليقات 10
زائر 1 | 3:43 ص هذا درس لينه ما نتكلم في الشغل ونقول حامل اذا كنه تونه متوظفين
حسبي الله ونعم الوكيل
الحين من المقابلة اصلا يسألون متزوجة ؟ عشان يجوفون في حمل واجازات وساعات رضاعة بتجي لو لا
الأشغال يبون يستغلون كل دقيقة من وقت الموظف
غلطانة ي اختي تتكلمين المفروض تسكتين ولا تتحجين وتخلينهم هم يكتشفون لما يكبر البطن رد على تعليق
زائر 9 | 1:03 م اني شخصياا سكت في فتره التدريب اني حامل وكنت مواضبه على الدوام وماعرف الرئيس بحملي الا بعد ماكبر بطني ..شتتوقع كنسلو العقد الا بيني وبينهم وعتبروني تطوع وقلت يمكن يحن قلبهم ويوظفوني بعد الوﻻده الا انهم ما يبون حوامل وﻻ امهات اصلا حسبي الله ونعم الوكيل
زائر 2 | 4:01 ص لا اعتقد ان شركة الاتصالات العريقه التي كنت اعمل بها قبل تقاعدي تعامل الحوامل من موظفاتها بهذه الطريقه او تبخص حقوقهن التي نص عليها قانون وزارة العمل .. لذالك نرى الموظفات ميسر لهن كل سبل الراحه في شتى الامور رد على تعليق
زائر 3 | 4:21 ص اذا كان هذا سبب التسريح من العمل فهو يتعارض مع القانون بشكل صريح. رد على تعليق
زائر 4 | 4:22 ص اجرك على الله ايتها الانسانة الشريفة .......
القانون لا يطبق واصحاب الشركات يتفننون بالناس مثل ما ذكر في الموضوع وفي مواضيع اخرى تأكدوا يا عالم
الله يمهل ولا يهمل رد على تعليق
زائر 5 | 4:32 ص المشكلة فينا انفسنا البحرينيين و طريقة تفكيرنا. فدائما نصور العمل بانه شيء غير محبب و دائما نشتكي من العمل و نسخر من العمل في مواقع التواصل الاجتماعي. دائما لا نعمل من اعماق قلوبنا مع ان امير المؤمنين اوصانا بآنه إن عملنا عملا فيجب ان نتقنه. بالعامية، شغلنه شغل تلويص و انا اتكلم بشكل عام. البحريني في خدمة الزبائن لا يرحب بك كما يرحب بك الاجنبي "مثال من نقطة في بحر". هذه هي سلبياتنا باختصار. نعم يوجد بحرينيين كفؤين لكن اذا سالت اصحاب الحلال سيقولون لك بان عددهم قليل. رد على تعليق
زائر 6 | فعلا الحوامل مضطهدات 5:41 ص والقهر يجي الاضطهاد من النساء اكثر من الرجال الي المفروض تحس اكثر بالذات في وزارة الصحة يوظفون العزوبية الي عندها سيارة اول تالي المخطوبة ااااخر شي تتوظف المتزوجة الي بأولاد بعد لانها الوحيدة الي ظلت من الدفعة ومن يدون بالوحدة حامل تبدي الحسبة والحسد حنی علی المرض والسكليفات ومتی بتولد وجيف كانها مسوية جريمة لا المسؤولة تحس ولا بعض الزميلات والمضحك ان تصير اجتماعات طارئة ليش تحملون ماتجوفون نقص ماباقي الا يستأذنون منكم رجالنا عن الليلة المناسبة ليكم رد على تعليق
زائر 7 | تكملة 5:42 ص انزين الوزارة اكثر موظفينها نساء وهدا عمر الانجاب هدي الحياة ليش احد بيأجل الحمل لمتی والشغل مايخلص وكل هدا علشان استعباد معتبرينا مكاين لا سكليف لا ساعات رضاعة لا تقولين تطعيم ولا مفتوح مدرسة القطاع الخاص يراعي الامهات اكثر ولو غلط تقدر تشتكي بس الوزارة ردهم مو عاجبنكم فنشوا رد على تعليق
زائر 8 | 9:09 ص الله يعطي كل اللي ماعندهم و هالشي مو بكل بمكان في ادارات تقدر المرأة الحامل ، و تراعيها بس في بعض الحالات كل حمل ع اسلس ماتخسر ساعات الرعاية و يتنافسون البنات بالحمل على هالشي لو تحدد الوزارة ساعات الرعاية ع سبيل المثال كحد اقصى ٥ أطفال يتطبق القانون كان احنا بخير و الله يأجر الامهات الحوامل العاملات و شكراً رد على تعليق
زائر 10 | 7:35 م صحيح كلامها وكان المفروض للاخت تسكت لحد ما تطوف ثلاثه اشهر عمل ع الاقل ،انا مرة تقدمت لوظيفة واشترط علي ان ما احمل وعلى طول رفضت الوظيفه والله سخر لي في محل ثاني ... بالرغم اني ما كنت حامل او افكر ف الموضوع الا انه اسلوبه مستفز ووقح وهو مكتب محاماة لان هذي الصفة معروفه في مكاتب المحاماة رد على تعليق