العدد 5035 بتاريخ 19-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


برأيك ما سبب عزوف كثير من المعلمين عن المواصلة في مجال التدريس واللجوء لخيار التقاعد المبكر؟

انتشر حديثاً خبر اتصال جهات بوزارة التربية للمعلمين الذين قدّموا أوراقهم للتقاعد أو استقالاتهم بغية ثنيهم عن هذه الخطوة. وقد يستغرب البعض هذا الكم الهائل من طلبات التقاعد التي تقدّم بها عدد من المعلمين على رغم أن البعض يعتبر أن راتب المعلمين هو من أفضل الرواتب، كما أن هناك الكثير من المميزات التي يحظى بها المعلم وربما يعتبر البعض مهنة التعليم من المهن الجاذبة، ولذلك قد يستغرب من إقدام عدد كبير من المعلمين على تقديم أرواقهم للتقاعد المبكر.

هذا الاستغراب ليس له محل أمام من خبَر مجال التعليم وعرف بواطنه، ولم يكن هذا الاستغراب قائماً لديّ شخصياً منذ أول يوم حطت فيه رجلي ميدان التعليم. حينها كنت أحمل صورةً جدّ ورديةٍ عن الوضع التعليمي. كان أول يوم دراسي قابلت فيه عدداً من المعلمين برفقة أحدهم حيث عرّف بي المجموعة كمعلم جديد، وكانت ردة فعل أحدهم الابتسام ومن ثم قال "ابشر".

حجرة المعلمين التي كنت أقطن فيها كانت عبارةً عن صورة أخرى عكست لي حقيقة الوضع الذي يشهده قطاع التعليم، وما يحكى عن خرافة الرضا الوظيفي. أحد المعلمين وكان أمامه سنوات قليلة للتقاعد، كان لديه رزنامة يستعملها بشكل يومي منذ بداية العام الدراسي ليعد فيها الأيام المتبقية على انتهاء الفصل الدراسي، وكان يذكّرنا بشكل يومي عن عدد الأيام المتبقية على انتهاء الفصل الدراسي. معلّم آخر السؤال الذي كان يكرره أمامي بشكل يومي: هل سنظل طوال عمرنا على هذه الحالة (يقصد الحالة المزرية بالنسبة للوضع التعليمي بحسب رأيه). هذه بعض الحالات التي شهدتها، ولو تكلمت عن كل الحالات لاحتجت إلى كتب كثيرة لأفصّل فيها. وهنالك كلمة لافتة كانت لأحد المعلمين القدامى لازال صداها يتردد لدي، حيث أخبرني بأنه كان يحب في الماضي الحضور إلى المدرسة حتى إلى ما بعد الدوام المدرسي، ليقوم بعملية التدريس فترة العصر، أما الآن فهو لا يصدّق أن يسمع جرس المغادرة حتى يهم سريعاً للمغادرة.

قد يكون آخر مدرس ذكرت حالته، هو أكثر من يعطي إجابةً وافيةً عن سبب تقديم هذا العدد الكبير من المعلمين استقالاتهم، فللمسئولين في وزارة التربية أن يدركوا تماماً أن أسباب فرار المعلمين له أسبابه التي لم تعد خافيةً على أحد، وكان أحد المدرسين القدامى يخبرني بأن القادم بالنسبة للمعلمين هو أسوأ بكثير مما هو موجود، وهذا بالفعل ما تحقق.

وكدلالة على عدم الرضا الوظيفي للمعلم، فإنه في السابق كان ينظر للمعلم العربي الوافد بأنه أكثر المتمسكين بوظيفة التعليم نتيجة للمميزات المادية التي يحصل عليها، أما الآن فنتيجةً للضغوط التي يجدها هذا المعلم، فإن كم الاستقالات من هذه الفئة كبير، ولهذا الأمر دلالة كبيرة على وضع المعلم الوظيفي.

للمسئولين أقول: عندما يحس المعلم بأنه لدى الوزارة مجرد آلة تعمل دون أحاسيس ولا مشاعر؛ عندما يكلف بمهام وأعباء لا تنتهي حتى بعد مغادرته الدوام المدرسي؛ عندما يحس المعلم بأن مكانته أمام طلبته هي آخر اهتمامات الوزارة، وأن أي شخص بإمكانه جرجرته للتحقيق، ولربما إلى إيقاع عقوبةٍ ظالمةٍ به؛ عندما يرى كل هذه الرقابات التي تفرض عليه سواء من قبل الوزارة أو من موجّهيها أو الإدارة المدرسية أو الإشراف التربوي أو الإداري، أو من قبل أولياء الأمور أو معلمه الأول؛ عندما تقلّص إجازاته بشكل سنوي ليقتطع منها بعض الأيام؛ عندما تهان كرامته من قبل أحد الطلبة ويطلب منه نسيان الأمر كما لو أنه لم يكن، وعلى العكس من هذا لو أخطأ هو بحق أي طالب كان، فإن أشد العقوبات تتخذ ضده؛ عندما يترك المعلم وحيداً في فصله أمام ثلاثين طالباً، ويُطالب بحل كل المشاكل التي تقع فيه، وكأن بيده العصا السحرية التي تحل بها كل المشاكل!

عندما يجد التعالي والغرور لدى البعض من منتسبي الوزارة حينما يقوم بمراجعتهم. وعندما يتذكر أن الوزارة لا تذكره إلا حين إصدار الأوامر والتحذيرات، وأنه قليلاً ما تذكره بكلمات الإطراء والتشجيع، وعندما يطالب المعلم للإنتقال إلى درجة أخرى هي من مستحقاته أن يقضي أربع سنوات أخرى خارج الدوام المدرسي ليحصل بذلك على رضا الوزارة عنه للانتقال لدرجة أخرى.

وما ذكرناه هنا من أسباب تدفع المعلم للتفكير في التقاعد ما هو إلا نزر يسير، وهذه الأسباب بحد ذاتها تجعل من المعلم يعد الأيام، وينتظر بفارغ الصبر أقرب فرصة للتقاعد، فكيف إذا تم الحديث عن فرض قانون جديد يرفع سن التقاعد لما بعد الستين؟

وبالنسبة لمقال إحدى الكاتبات المعنون "ليست في وزارة التربية والتعليم فقط"، فصحيحٌ ما ذكرته الأخت الكاتبة أن طلبات التقاعد ليست منحصرة بوزارة التربية فقط خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة لعدد من المسئولين التي أثارت قلق البعض بشأن ضياع بعض مميزات التقاعد، ولكن قد يكون من الصعب الإنكار أن النسبة الأكبر من المتقاعدين هم من قطاع التربية، ولولا هذا لما تلقى المتقاعدون اتصالات تطلب الاجتماع بهم لمحاولة ثنيهم عن التقاعد، وهذا لم يحصل على حد علمنا في الوزارات الأخرى، كما أن خطوة الوزارة بتعميم استمارات على الوزارات الحكومية لمن يريد شغل وظيفة "معلم" هي خطوة لافتة أيضاً، وتبين حجم الاستقالات غير المسبوقة، والذي لم تشهده وزارات أخرى. كما أنني شخصياً عندما قمت بالذهاب الى مبنى التأمينات (وهذا قبل سنوات) لشراء عدد من السنوات، استقبلتني الموظفة هناك بابتسامة، وأخبرتني أنه من المؤكد أنك تعمل في وزارة التربية وأخبرتني أن أكثر من يأتي لشراء السنوات هم من المعلمين.

يوسف



أضف تعليق



التعليقات 52
زائر 1 | 2:19 ص كل ماذكر صحيح والرواتب الي ماتزيد خصوصا الي على الدرجة الرابعة والخامسة وربطها بالتمهن الذي يشكل عبء اضافي عليهم. ومشاريع التحسين والجودة الي تتطلب مجهود كبير من المعلم دون تخفيف نصابه.
الوزارة تتعامل مع المعلمين كعبيد يجب استهلاك طاقاتهم لآخر نفس دون اعطائه اي مميزات اخرى. رد على تعليق
زائر 26 | 5:37 ص لا يوجد تقدير ولا حمد من الجميع لا ادارة ولا اولياء الامور ولا يوجد تقدير لحالتك الصحية والضغوطات فنحن بشر وكل له طاقته وتدريس البنين لا يطاق انسف صحتنا وخربت حياتنا الاسرية
زائر 2 | 2:29 ص هناك طابور طويل ينتظر وظيفة التدريس رغم كل التشديد ورغم كل المضايقات وذلك سعياً لإكمال مسيرة الحياة والحصول على اللقمة الحلال ولكن لا توجد شفافية من وزارة التربية حيث لا يحصلون المقدمين على إجابات واقعية وهل هناك دفعة جديدة للتوظيف أم لا .. سؤال صريح لوزارة التربية هل هناك دفعة جديدة للتوظيف نتمنى الإجابة ولو من خلال الوسط. رد على تعليق
زائر 13 | 3:36 ص كدت أن أبكي .. لولا معرفتي بأن ما كتبته ما هو إلا مواساة للمعلم.. أما الوزارة فكما يقول المثل الشعبي ..عمك أصمخ
زائر 3 | 2:29 ص اعتقد ان مهنة التعليم من اصعب المهن
وعدم أنصاف المعلمين
وضغط المهنة والمتطلبات الغير مفيدة والتخبط في اتخاذ القرارات المناسبة لبيئتنا
مثال زيادة ساعة واحدة للاعدادي غير مفيدة وتضرر منها المعلم والطالب وولي الامر ولَم تؤتي اَي مردود
(تضييق على فئات معينة)
ليس هناك أنصاف في توزيع نصاب المعلمين سوى خدمة سنة واحدة أو عشرين سنة
وغيرها
وأخيرا الله يعين هالشموع التي تبدل المجهودات الجبارة رد على تعليق
زائر 4 | 2:33 ص المعلم لا رأي له عند الوزارة طول السنة يدرس ومنطحن حتى يقرر درجات الطالب تتدخل الادارة واولياء الامور في ذلك غير الشغل فوق طاقته هامل اسرته بسبب متطلباتهم رد على تعليق
زائر 5 | 2:42 ص انا مدرس واعتبر عند الوزارة كآلة دون مشاعر بل وأعمال باجحاف مما يجعلنا نفكر بالتقاعد بل وننتظره بفارغ الصبر رد على تعليق
زائر 6 | 2:51 ص اكثر من 20 معلمة سوف تتقاعد من المدرسة هذا العام بسبب اكمال سنوات طويلة من الخدمة و الأسباب الأخرى زيادة الضغوط النفسية و كمية العمل الرهيبة و التدقيق و المحاسبة و الزيارات المستمرة من الإدارة و المستجدات التي لا تحتمل خاصة بعد لجان التحسين و هيئة ضمان الجودة رد على تعليق
زائر 7 | 2:52 ص مافي سلم وظيفي ،و رواتب متدينه ، طلبات جوده ،فشيء طبيعي بيطلع يدور رزقه رد على تعليق
زائر 8 | 2:53 ص والشي الي يقهر بعد سنوات خدمه بدل ما تترقى يجيك احد هالجاليات يصير مدير مدرس والا اخصائي في الوزاره رد على تعليق
زائر 9 | 2:57 ص سؤال
هل هذا المقال يعبر عن شعور كل المعلمين، وهل كل ما ذكر صحيح مثل عرض مهنة التعليم على موظفين الحكومه في الوزارات الأخرى. رد على تعليق
زائر 10 | 2:59 ص مهنة جاذبة لكن بسبب التطفيش من لوبي في الوزارة كرهوها إبن أخي مدرس ثانوي مادة الرياضيات الآن خمس سنوات يجتاز إمتحان مدرس أول ومن إسمه يعرفون من الطائفة المغضوب عليها فما مرقينه الأخوينجية يقول تروح الترقيات لربعهم والمصرين . رد على تعليق
زائر 11 | 3:07 ص الفرج يارب رد على تعليق
زائر 12 | 3:36 ص مهنة التدريس راقية فهي مهنة الأنبياء، لكن من واقع العمل الميداني تتضافر عدة أمور تجعل المعلم يفكر بالتقاعد.
مثال: ( المهندس ، موظفي الوزارات الحكومية الأخرى ( الصحة - الإسكان ) وغيرها تتعامل أثناء تأدية وظيفتها مع شرائح مجتمعية ناضجة فكريا.
مثال: (المعلم ) صلب عملة التعامل مع الأطفال والمراهقين.
في مجال التطور المهني. فالمعلم قد يبقى معلما طيلة سنوات خدمته إذ لا يوجد قانون يقر التدرج الوظيفي بحسب سنوات الخبرة؟ معلم ثم معلم أول ثم مدير مساعد ثم مدير مدرسة رد على تعليق
زائر 14 | 3:53 ص أعتقد بسبب التغيير المحتمل في التقاعد و ليس اي سبب ثاني في زيادة طلبات التقاعد رد على تعليق
زائر 15 | 3:54 ص أصبحت وزارة التربية جحيم لايطاق..وقيمت المعلم باتت في الحضيض..من أنبل المهن وأزكاها إلى مهنة طاردة ، كيف يستقم الأمر والاولوية للمعلمين الوافدين بينما ابناء لبلد عاطلين..اين البحرنة في مجال التعليم؟ رد على تعليق
زائر 17 | 3:55 ص هناك أسباب كثيرة تدفع المعلمين للهروب من الوزارة نذكر أهمها:
1. كثرة الأعباء الملقاة على المعلم مما يضطر للعمل بعد الدوام مما يؤثر سلبا على علاقته الأسرية و الإجتماعية.
2. ليس هنالك إجراءات رادعة للطلبة اللذين يهينون المعلم، فهناك إساءاة سلوكية لا يصبر عليها إلا الأولياء الصالحين.
3. صعوبة الترقي، حيث تضطر للدراسة خارج الدوام لعدة سنوات لكي تحصل على الدرجة. رد على تعليق
زائر 18 | 4:02 ص الشغله عوار راس والتقاعد راحه للبال رد على تعليق
زائر 19 | 4:05 ص بسبب التهميش المتعمد للمعلم البحريني وعدم الثقة بقدراته بالمقابل اعطاء المعلم الوافد كل الامتيازات على الرغم من ضعف امكانياته رد على تعليق
زائر 20 | 4:23 ص هي من اصعب المهن ، إضافة إلى ذلك سياسة الوزارة تعجل بتقاعد كثير من المعلمين . رد على تعليق
زائر 21 | 4:36 ص لان المعلم اصبح حقل تجارب للافكار الفاشلة ، اننا نشعر بإن المهنة اصبحت مسيسة . لا يوجد ادنى احترام لهذا المعلم . رد على تعليق
زائر 23 | 5:01 ص خايفين اتطير نهاية الخدمة رد على تعليق
زائر 24 | 5:06 ص يقدمون تقاعد من طيب اصل الشغلة ، يوم ورا يوم تزيد الاعباء على المدرسين بدون مردود مادي رد على تعليق
زائر 25 | 5:07 ص انا معلم و كل عام افقد اندفاعي للتدريس و الابداع بسبب سياسات الوزارة الخاطئة
يكفي حرموني من حوافزي و عندما سالت عنها ! كاني متسول اطلب الصدقة !!! و حرماني منه دون اي سبب يذكر مع تفوقي غير الاهانات من منتسبي الوزارة
فير الضغط و العمل الشاق غير المفيد من ورقيات و تخبط الوزارة في اتخاذ القرارات !!
ننتظر التقاعد المبكر رد على تعليق
زائر 27 | 5:45 ص المعلم يعمل مدة ١٥ سنة بعدها يكون راتبه ١٠٠٠ دينار
باقي الوظائف تعمل فقط ٣ سنوات يكون راتبك ١٢٠٠ دينار ؟!
لا انصاف للمعلم يكفيه هم الوزارة والجودة ومشاكل الطلاب رد على تعليق
زائر 28 | 5:48 ص ههههههههه بتجيب لي الغم والهم ... قابل اشتغل 15 سنة وأحصل 1000 دينار... أنا 10 سنوات وتوه 400 دينار! وشهادة جامعية بعد ولا يفوتك يا عسل... كل يوم تتحلطمون كأنكم عجايز! يا أخي والله قسما وضعكم أفضل من غيركم بـ 1000 مرة... تعال بادل معاي في العمل وبعطيك هدية
زائر 35 | 6:51 ص أنا موظفة بوزارة الصحة هذا العام سأكمل ٢٣ سنة وراتبي ما وصل ١٠٠٠ دينار ولما اتقاعد بحصل ٦٤٠ دينار،، ما رأيك بأن هذا معاش موظف التنظيفات بدول الخليج
زائر 41 | تعليقات مريضة 7:47 ص 400 دينار ووظيفتك لا هم ولا غم فيها ، قل لنا ما سم وظيفتك ؟ و ذاك الذي يتكلم عن وظيفته في الصحة خبرنا ما كسمى وظيفتك قبل الحديث عن راتبك ؟ 120 طالبا يقابلهم المعلم يوميا ومدة المقابلة 60 دقيقة غالبا ومن يقابلهم فيهم النطيحة والمتردية وأصحاب السلوك السيء وبعد المقابلة عليك أن تقوم بصحيح كراسات ودفاتر وملفات ال120 طالبا ويتبع ذلك برامج في الفسحة والطابور الصباحي وليس هذا فحسب زيارات مكثفة لك بمعدل 2إلى 3 زيارات شهريا من قبل المعلم الأول ولإدارة ومن التربويين الخارجيين ، فهل بإمكانكما تحمل هذا ؟
زائر 29 | 5:51 ص اقترح على الوزارة انها تخلي متطوعيها يدرسون
ابرك لهم من القعده
و بالمره يكون يحللون رواتبهم
عيل مدرسه فيها ٣٢ فنيه
و مدرسه فيها ٢٩ فنيه رد على تعليق
زائر 30 | 5:55 ص البركة في الوزارة اللي عدد كبير من منتسبيها متوظفين بالواسطات ودون كفائة،تروح تلاقي عدد كبير منهم صغار توهم متوظفين، رد على تعليق
زائر 31 | 6:04 ص أنا شخصيا أشتغل من 25 سنة في ثلاث شغلات وأستلم 230 دينار فقط لا غير و حضرتك تصيح على معاش ألف !! ، عيل احنا المفروض ننتحر رد على تعليق
زائر 32 | 6:07 ص مافي أريح وأسهل من شغلة المدرس ، درام ثابت واجازات ثابتة وبالهبل والزيادات تمشي بشكل روتيني بدون أي مطالبات ، واللي يبي يتقاعد عن التدريس أعتبره مو صاحي رد على تعليق
زائر 33 | 6:09 ص لأن المدرس البحريني أصبح مهمشاً في عملة وتفضيل الوافد عليه .. وتطفيش المدرس البحريني بعدة أساليب .. رد على تعليق
زائر 34 | 6:42 ص الوزارة هي السبب لابد من تدخل الحكومة رد على تعليق
زائر 36 | 6:52 ص اني مرشدة اجتماعية وكارهه المدرسة من هالادارة المتسلطة وضغوط الوزارة رد على تعليق
زائر 37 | 7:03 ص هذه الطلبات التي وصلت للوزارة بغية التقاعد هي رسالة وخير دليل على الفشل في السياسة المتبعة من قبل الوزارة انجاه منتسبيها
فمعاملة شريحة محترمة على أنهم (( عبيد )) وأنهم يجب أن يفعلوا ما يؤمرون دون التشاور معهم في القرارات التي تمس صميم عملهم بحجة التطوير ومتطلبات التعليم ثبت فكرة (( العبودية )) بالنسبة
هذا وإن كل ما كانت من مميزات للمعلمين في السباق عملت الوزراة على سحبها بالإضافة إلى الضغوط النفسية التي أصبح يعاني منها المعلم مثل التحسين والجردة ومشاكل الطلاب وأولياء الأمرر سارع ببطلب المعلم رد على تعليق
زائر 38 | 7:06 ص عزوووف المعلمين والمعلمات بالاخص بسبب المتطلبات اليومية والجووودة والتحسين والاوامر الي ما تنتهي ابدا والاشغال الي نحملها في البيت من اعداد انشطة استهلالية وتعاونية وفردة وتقويمية والحالات الي يبي ليها متابعة وين الي يقدر?! لا والسنة الجاية ندرس اسبوعيا 20 حصة يعني كل يوم 4 حصص وعليهم مناوبة ولجان ووووووووو وش نعددد صارت المدارس تعذيب نفسي وجسدي الجسم متكسر من الوقوووف والشرح عجل نداوم هالايام ليش وش نسوي
الله المعين حسبي الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 39 | 7:12 ص اللي ما جرب التدريس يتكلم من فراغ ، واللي مو مكمل دراسته ويشتغل في مقاول اكيد بقول شغلة المدرس زينة، اذا تبي تقارن صح قارن المدرس بالمهندس بالطبيب بالموظف الحكومي واعرف الظلم الواقع على المدرس رد على تعليق
زائر 52 | 4:54 م لوتسوون استفتاء النتيجه بتطلع محد مرتاح من شغله مو بس انتون
بس محد يتحلطم
ومايحمد قدكم محد اجبركم تشتغلون شغله موعاجبتنكم وادري انه ناس وايد بينتقدوني لانه الكلام العدل والحق مايعجبكم ومحد اجبركم تشتغلون بالوزارة مدام الشغله ماتعجبكم محد مرتاح في شغله بس محد يحلطم كثركم
زائر 40 | 7:30 ص مع الأسف الشديد أصبحت منهنة التدريس مهنة تجلب التعب والمرض لمنتسبيها
إن القلب ليدمع عندما أرى زميل لي قد انتقل إلى الدرجة الخامسة بينما أنا ظللت على الدرجة الرابعة والسبب أنه كان يسبقني بفصل دراسي فقط بينما كان ينقصني شهر أو شهرين لحصولي على الدرجة الخامسة
وطلب مني دراسة ٣٦٠ ساعة للحصل على الدرجة الخامسة خارج الدوام وبعدها ٣٦٠ ساعة للحصول على الدرجة السادسة
وإني لأجزم صادقا لو أن المعلم يحصل على باب رزق آخر لما بقي إلا الوافدون في مهنة التدريس، ونحن نرى المعلين الوافدين بدأوا في الرجوع رد على تعليق
زائر 42 | 7:52 ص والله إن لقمة العيش صعبة مع هذه الوزراة التي تكذب كما تشرب الماء والكل يصدقها مع الأسف الشديد
عندما قدم عدد من المدرسات من معلمي نظام الفصل قالت لهم الوزراة لا تقدمن الاستقالة وإنه سيتم دارسة حالتكن ومعرفة الأسباب
ووعدتهم بتخفيظ نصابهم من الحصص ولكن ذهبت كل وعودهم أدراج الرياح وثني كل مدرسة عن رغبتها دون تحقيق أي من تلك الوعود وكذلك وعود الوافدين رد على تعليق
زائر 43 | 8:13 ص براحتهم بس قبل لايتذمرون يجون يشتغلون كم شهر بالخاص اذا قدرو يمشون أسبوع هذا وجهي والراتب نص ربع رواتبهم رد على تعليق
زائر 44 | 8:14 ص مع الأسف الشديد المعلم هو الحلقة الأضعف في وزارة التربية والتعليم
التعليم هو أساس الحضارة ورقي الشعوب اذا تدهور التعليم فهذه كارثة على الوطن
نتمنى من سمو ولي العهد التدخل لإنقاذ التعليم في البحرين بما يتناسب مع الرؤية الاقتصادية ٢٠٣٠
الوضع في التعليم يحتاج لتدخل عاجل
#انقذوا التعليم في البحرين رد على تعليق
زائر 45 | 10:02 ص انا مدرس سابق، واشتغل حاليا بمعاش اقل، ودوام اطول واجازات اقل، ولكن اقول بعد احسن من التدريس.
المشكلة مو مشكلة وزارة وتهميش وجودة بس، ولكن المشكلة إن المجتمع ما يعرف يربي عياله تربية صحيحة، وأكثر سبب خلاني اترك التدريس هو أخلاق الطلاب واولياء امورهم المتفلسفين على الفاضي. باختصار المجتمع حقير، والأجيال القادمة في حالة متدنية من الانحطاط والدنائة. ومافي حل لهالديرة. ديرة لا تحترم العلم ولا الأدب هي ديرة منحطة للأبد. رد على تعليق
زائر 49 | 2:18 م صل ع النبي
زائر 50 | 3:54 م صحيح كلامه المدرس السابق الاجيال الحالية لا تحترم المعلم و لا تقدر التعب و السهر من اجل اعداد الدروس و الانشطة حتى المدير او الموجه ما يحترمونه .. و الادارات ايضا تهمش دور المعلم مما جعل شخصيته بدون لون ..
زائر 54 | 8:22 م فعلا النصاب مرهق جدا وانا مريضة سكر واذا جيت اجادل قالوا خفضي نصاب وبعد سنتين ان شاء الله تعالى يقل راتبك اوترجعي عادي نصاب كامل .... ومناوبة وكلش
زائر 46 | 10:06 ص لنا الله رد على تعليق
زائر 47 | 12:22 م نحسب الأيام والساعات حتى موعد التقاعد
جحيم ورزارة التربية وتعمد تهميش دور المعلم وسلب حقوقه كلها مبررات للعزوف عن المهنة
وفي ظل هذه الأجواء يطالبون بجودة التعليم رد على تعليق
زائر 48 | 12:57 م الحمد لله افتكيت كنت مدرس تبع نظام القتل اقصد الفصل..3سنوات طلعت من عيني لاتقدير ولا تطوير في الكادر ومسؤلين خشمهم فوق...الحمد لله طلعت وحصلت شغل بمعاش اقل ولكن مرتاح ولله الحمد رد على تعليق
زائر 51 | 4:12 م عدم عدالة الادارت في التعامل مع المدرس ،وتوزيع الانصبة ع حسب المزاجية والمحاباة والظلم الكبير الذي نتعرض له دائما يجعلنا ننفر من التدريس ،لازلنا نحس اننا طلبة بل الطالب يحترم اكثر منا رد على تعليق
زائر 53 | 5:18 م انته اوضح مثال على كلامي