العدد 5036 بتاريخ 20-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


5 أسباب تجعل لقاء إيرلندا بغاية الأهمية لألمانيا

الوسط - المحرر الرياضي

يدخل المنتخب الألماني لقاء إيرلندا الشمالية مساء اليوم الثلاثاء وعينه على الحفاظ رقمياً على صدارة المجموعة بعد أن ضمن العبور للدور القادم ولو أن التأهل لدور الـ16 لا يمثل بالتأكيد الحد الذي ينتظر المانشافت الوصول إليه برحلة البحث عن استعادة لقب غاب للمرة الأولى عن خزائن الألمان لعشرين عام وبالتالي سيسعى لوف لاستغلال هذه المواجهة لتحقيق أفضل مكاسب ممكنة.

اختبار طريقة هجومية جديدة

منذ انتهاء لقاء بولندا لم يوفر مدرب المانشافت يواكيم لوف أي لقاء صحفي إلا وتحدث من خلاله عن عدم رضاه على عدم تمكن الفريق من خلق الكثير من الفرص وشعوره بأن طريقة المهاجم الوهمي لم تأتِ بالنتائج المطلوبة وبالتالي سيبحث لوف من خلال هذه المباراة عن إجراء تعديل على المنطومة الهجومية علماً أن هدفي ألمانيا باللقاء الأول توزعا ما بين ركلة ثابتة وهجمة مرتدة أي أن المانشافت لم يسجل حتى الآن من هجمة منظمة أو بمعنى آخر لم يستثمر الألمان تفوقهم بالاستحواذ وضغطهم على خصمهم حتى الآن.

عناصر جديدة

تجريب طريقة رأس الحربة الصريح لن يعتمد على تغيير طريقة لعب الأسماء الحالية فقط بل سيتعداه لإجراء بعض التغييرات ومن المنتظر أن يكون غوميز بطليعة الوافدين الجدد لتشكيلة المانشافت أما دراكسلر فيبدو أنه بات الخيار الأول بقائمة تضحيات المدرب في حين تشير  بعض الصحف الألمانية لرغبة لوف بإعطاء الموهوبَين ليروي ساني وجوشوا كيميش فرصة للمشاركة على حساب غوتزة وهوفيديس ليعطيا شكل جديد للجهة اليمنى بوقت قد يتحول فيه مولر للعب خلف رأس الحربة وبالتالي يحصل على أدوار هجومية أكبر في العمق.

فك العقدة

يؤمن لوف بضرورة الحفاظ على أوزيل ومولر بتشكيلة المانشافت لكنه مازال ينتظر من الاثنين إظهار ما يقنع الجمهور فنجم بايرن ميونيخ الذي يملك 10 أهداف مونديالية لم ينجح حتى الآن بتسجيل أي هدف خلال مشاركاته بأمم أوروبا أما أوزيل ورغم صناعته للهدف الثاني بمرمى أوكرانيا فإن مستواه لم يُسعد لا الجماهير ولا المحللين وهو ما عبر عنه محمد شول مؤخراً وبالتالي سيشكل هذا اللقاء فرصة للثنائي كي يخمد الانتقادات قبل الدور القادم.

حسابات الأدوار القادمة

سيكون بإمكان متصدر المجموعة الثالثة أن يواجه أحد الحاصلين على المركز الثالث أما التواجد بالوصافة فسيعني مواجهة المنتخب السويسري الصعب وبالخطوة التالية قد يكون على ألمانيا مواجهة إسبانيا بربع النهائي بحال حصول المانشافت على المركز الثاني ولاروخا على الصدارة وبالتالي يشكل المركز الأول حلّاً  منطقياً للتقليل من المواجهات الصعبة ولو أنه قد يفرض على الألمان مواجهة الإيطاليين بربع النهائي.

استعادة الثقة

خلال 10 سنوات تلقت ألمانيا هزيمة وحيدة بمباراة تصفيات وخلال 10 جولات بالتصفيات المؤهلة لهذه البطولة خسرت ألمانيا مباراتين وهو مؤشر مقلق للغاية بالنسبة للجمهور الذي يريد من منتخبه أن يُعيد الثقة به وبقدرته على الفوز دائماً، وبعد التعادل مع بولندا قد تتعرض لألمانيا لإمكانية تحقيق أسوأ رصيد ببطولة رسمية منذ 12 عام بحال لم تفُز على إيرلندا الشمالية بالجولة الأخيرة وبالتالي يحتاج الألمان لمحي ذكريات التعادل البولندي المخيب وتحقيق فوز يحسن من حالة الثقة بالفريق ومن الحالة المعنوية للأفراد فرغم اتفاق الكثير من المحللين على تحسن أداء الألمان باللقاء الثاني إلا أن النتيجة أثرت على اللاعبين أكثر من اللقاء الأول.



أضف تعليق