العدد 5048 بتاريخ 02-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


هُمِّشتُ بحرينيّاً فأبدعت في الخليج... و«حلمي» في أدراج «هيئة الإعلام»

بشــأن «ســـاق البامبــــــو»... القفــــــــاص لـ «الوسط»: لســتُ سعيــداً والروايـــــة ظُلِمَتْ... أمَّا المسلسـل فـ «بداية مرحلة»

الوسط - محمد العلوي

محمد القفاص متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير محمد المخرق

لا يدّخر المخرج البحريني محمد القفاص، جرأته، وهو يتحدث إلى «الوسط» بشأن مسلسله «ساق البامبو»، والذي اعتبره «علامة مضيئة للدراما الخليجية في عقدها الأخير، سيكتب له الخلود، وسيمثل بداية مرحلة بفضل شروعه في تحطيم التابوهات».

على رغم ذلك، لم يجد القفاص، في حواره الموسع، بدّاً من الإقرار بظلم المسلسل لرواية ساق البامبو الشهيرة، مؤكداً عدم سعادته بأدائه كمخرج، مشيراً إلى أن ما حواه المسلسل الذي يعرض في شهر رمضان الجاري، لا يعادل نصف ما جاء في الرواية، مرجعاً ذلك إلى سطوة الرقابة ومقصها «الصارم والجبان»، مضيفاً «سأكشف سرّاً بإشارتي إلى قيام مقص الرقيب في بعض القنوات الفضائية بحذف جمل من العمل».

وفي قبال إقراره ببطء المسلسل بعد الحلقات الخمس الأولى، أكد القفاص أن المسلسل سيستعيد «ناريته» في النهايات، والتي ستشهد عودة (عيسى) إلى الفلبين دون أن ينجح في الحصول على اعتراف بهويته الخليجية، كما دافع عن أدوار الممثلين، معتبراً أن الفنانة سعاد عبدالله (غنيمة) تمكنت من تجاوز تحديها لنفسها، فيما قدمت الفنانة شجون الهاجري (نور) قيمة مضافة إلى المسلسل، أما بطل المسلسل (عيسى) فقد تمكن، وهو المختص بتقديم البرامج الكوميدية، من تقمص الدور الحزين طوال المسلسل. ولم يغفل الحوار، التطرق إلى المسيرة المتوقفة للقفاص مع الدراما البحرينية، فتحدث عن مشروع اعتبره «حمله الأكبر»، يحمل اسم (المشروع الوطني للدراما البحرينية)، ويهدف إلى «اكتشاف 30 مخرجاً بحرينيّاً و30 مؤلفاً بحرينيّاً وتقديم مسلسل سيكون حديث الساعة في البحرين»، قبل أن يستدرك ليؤكد بقاء مشروعه هذا في أدراج هيئة شئون الإعلام منذ وزيرها السابق عيسى الحمادي، مجدداً مطالباته للوزير الحالي علي الرميحي بمنحه الضوء الأخضر للبدء في المشروع الذي «سينتشل الدراما البحرينية من حالة الموت التي دخلتها منذ ما يزيد على السنوات العشر».

تفاصيل الحوار في السطور الآتية:

لنبدأ بالسؤال عن تقييمك لمستوى الدراما الخليجية؟

- بلا مجاملة، تعيش حالة من النكسة، ويعود ذلك إلى عاملين رئيسيين، الأول ويتمثل في اقتحام مجموعة من المؤلفين غير المؤهلين للكتابة الدرامية، وهذا يعود إلى ضعف مجال الدراما وهشاشته، وغالبية المؤلفين الموجودين في الوسط الفني الخليجي الدرامي ينطبق عليهم توصيف (اقتحام الوسط الفني).

ما هي أسباب هذا الضعف أو الهشاشة؟

- حين ينأى الكاتب صاحب الأفكار الجديدة أو صاحب الكتابة العميقة والقادر على كتابة مسلسل يطرح قضايا مخالفة، مثل القضية الموجودة في مسلسل ساق البامبو، فهو بذلك يسمح لجيل الطارئين وأنصاف الكتَّاب باقتحام هذا المجال.

المؤلفون الطارئون والرقابة الجبانة وراء نكسة الدراما الخليجية
لدينا في الخليج أنصاف ممثلين
إخراج "ساق البامبو"... خطوة وعرة

أما العامل الثاني وراء نكسة الدراما الخليجية، فيعود إلى الرقابة الصارمة والجبانة والمتخوفة، وأنا هنا أنوه إلى أنني لست ضد الرقابة فلابد لكل مصنف من رقيب. لست ضد الرقابة الموجودة لكني ضد القيود والحواجز التي توضع في طريق العمل الدرامي، فحين تقيد الفنان وتضع له خطوطاً حمراء في إبداعه الفني ورؤيته الفنية وطرحه للموضوعات، فهذا الأمر يعبر عن مشكلة كبيرة.

وإذا قارنا الدراما الخليجية، بنظيرتيها المصرية والسورية فسنجد أنفسنا متأخرين بمراحل كبيرة، ومع استمرار الحال مع التأليف غير الواعي والرقابة المتشددة التي تخشى التيارات والأنظمة، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من التدهور للأعمال الخليجية.

ألا ترى انك غفلت عن تحميل المخرجين والممثلين، جزءاً من مسئولية ذلك؟

- لا أستثنيهم، فلدينا أنصاف ممثلين، لكن تأثير ذلك لا يرقى إلى تأثير عاملي التأليف والرقابة.

لو انتقلنا إلى الحديث عن أحدث تجاربك مع الدراما، فسنسأل عما يعنيه لك مسلسل ساق البامبو، وعن وعيك للجدل الذي سينتجه تحويل رواية شهيرة إلى مسلسل.

- خطوة جدا وعرة، أن تخرج مسلسلاً عن رواية فائزة ومقروءة، لكني في هذه الخطوة أرى نفسي قناصاً لنص، على اعتبار أن أصعب ما واجهنا خلال السنوات الخمس الفائتة هو اقتناص نص يتيح لك دقّ الباب الصحيح لمسار الدراما الخليجية.

وساق البامبو هو أحد المسارات الصحيحة لكسب جمهور مختلف، وما أسعدني حقيقة حين حدثني جمهور مثقف وواعٍ لم يكن متابعاً للدراما الخليجية، وذلك بسبب المضامين الكثيرة التي حملها العمل، ومنها الطبقية والعنصرية والطائفية والمساواة والحرية والبحث عن الهوية، وهو ما يعني أن العمل يسبر أغوار موضوعات جديدة لم نتطرق إليها في الدراما الخليجية، حتى مل الجمهور، وأنا من ضمنهم، من القصة الرومانسية والحب والخيانة والطلاق والميراث والشر والخير، هذه القضايا عفا عليها الزمن حتى لو كانت متجددة ولاتزال في المجتمع وهو أمر ليس محل إنكار، لكننا نتساءل: لماذا لا نبحث عن أرض أخرى نزرع فيها محصولاً جديداً في الدراما الخليجية؟

فيما يتعلق بتحويل الرواية إلى مسلسل وما أثير حوله، كيف هو مستوى وفائك كمخرج لقيمة هذه الرواية؟

- سأصدمك وسأعترف للتاريخ. أنا غير سعيد في تجربتي في مسلسل ساق البامبو كمخرج، والسبب في ذلك يعود إلى عامل الوقت، فقد قدمت العمل على عجالة وأخرجت المسلسل بالخبرة الممتدة لـ 20 سنة وليس بالمزاج، وما يعين المخرج على إخراج أي مسلسل هو المزاج المهيأ لتكوين رؤية مخالفة.

على رغم كل هذه الضجة التي أحدثها المسلسل وحيازته أكبر نسبة مشاهدة، إلا أنك غير سعيد؟

- نعم، فقد كنت مطالباً بالانتهاء من المسلسل في أقل من 60 يوماً، فيما يحصل غيري من المخرجين لمسلسلات أقل أهمية من مسلسل ساق البامبو، على 70 و80 و90 يوماً، وهذا ما يدفعني، وأنا أرى بعض المشاهد في العمل، إلى مخاطبة نفسي: كان بمقدوري تقديم الأفضل.

عطفاً على ذلك، كم في المئة حققت من ضمن ما كنت تسعى إليه في هذا المسلسل؟

- حين أشير كمخرج الى وصولي لمقياس يقارب الـ 70 في المئة في الوقت الذي كنت أتمنى فيه أن أتخطى الـ 90 في المئة، فإنني أتحدث عن نسبة مقدارها 20 في المئة وهي نسبة مؤثرة بلا شك.

وبالطبع، ليس ممكناً الوصول إلى نسبة 100 في المئة، لكن كان بمقدوري إضافة مقترحات على النص، ففي كثير من الحلقات كان هنالك الجمود والبطء الذي لا يساءل عنه محمد القفاص، فذلك عائد إلى أمور من بينها كثرة الاتصالات الهاتفية في المسلسل، في الوقت الذي كان ممكنًا الاستعاضة عنها بأحداث وحركة أكثر، ولعلي أعذر السيناريست الذي تناول العمل بقصصية أكثر منها أحداثاً درامية، حتى يمكن القول إن الرواية «سحبته» قليلاً.

إذاً هذا اعتراف منك بوجاهة الانتقادات التي طالت المسلسل؟

- طبعاً، وهي انتقادات أصابت ما ذهبت إليه، لكني أنوه إلى ما اردده دائماً: (ليس مطلوب منك إحراز المركز الأول، بل أن تنافس على هذا المركز)، ثم أن يعمل أي مخرج على مسلسل بهذا المستوى في فترة وجيزة، وبما صاحبه من تغيير لمكان التصوير (دولة الكويت)، فإن من شأن ذلك أن يحد من رؤيته كمخرج، وعلاوة على كل ذلك، كان عامل الوقت الذي أعتبره أم التحديات التي واجهها مسلسل ساق البامبو.

إلى أي حد يمكن اعتبار الـ 20 في المئة التي أشرت إليها، أنها سبب إحباط البعض بالفارق ما بين قراءة الرواية ومشاهدة المسلسل؟

- لا ليس كذلك، فالجمهور القارئ لديه خيال مختلف بالتأكيد عن خيالك، ولابد في بعض منحنيات الأحداث أن تتواجد لديه رؤية تختلف عن الرؤية المطروحة، وإلى جانب ذلك، فإن العمل سيبقى عرضة للانتقاد حتى من غير وجود رواية، فلا وجود لعمل كامل، وهنا أنا أطرح السؤال الأصعب: على رغم كل الانتقادات، هل تركت الناس مشاهدة العمل أم لاتزال مستمرة في متابعته؟ وعليه أقول: أن تستحوذ على المتابعة من البداية إلى النهاية، فأنت أمام إنجاز.

بـ"ساق البامبو" كسبنا الجمهور المثقف
مللنا من القصة الرومانسية والخيانة والطلاق
في 60 يوماً أخرجت "ساق البامبو"!

ثم إن المقارنة بين هذا العمل وبين أعمال الدراما الخليجية خلال السنوات العشر الفائتة، تجعلك في مرتبة متقدمة حتى يمكنني القول إن «ساق البامبو»، بحث لباب جديد يمكن للدراما الخليجية الاستفادة منه.

هل تعني أن المسلسل يمثل علامة مضيئة لعقد كامل من الدراما الخليجية؟

- بالتأكيد، ونحن نتحدث عن «تابوهات» في المنطقة الخليجية ساهم المسلسل في البدء بتحطيمها.

وعطفاً على ذلك، هل تعتقد أن المسلسل سيشكل بداية لمرحلة جديدة في الدراما الخليجية؟

- التيار المضاد أقوى من أن تستمر، لكن ذلك سيمثل بداية لاختراق ساحة مليئة بالألغام، والقادم سيكون أصعب حيث مع وضع المزيد من الألغام.

في الوسط الفني هنالك مفهوم "اللعنة"، فهل تعتقد أن ساق البامبو سيشكل لعنة لمخرجه؟

- لا، ولعل ذلك عائد إلى عدم رضاي عما قدم، ما سيتيح لي تقديم الأفضل، ولدينا في الخليج قضايا كثيرة لو سمح لنا بطرحها لتمكنت الدراما الخليجية من الإسهام في علاجها.

في إطار الحديث عن التحديات التي واجهها المسلسل، كيف كان تأثير الارتباط بالعامل الزمني (30 يوماً في رمضان)؟ وهل تجد إمكانية اختزال ذلك في مدة أقل؟

- ما تتحدث عنه أعراف تم تثبيتها، وبالنسبة إلى ساق البامبو، فإن البداية (أول 5 حلقات) كانت نارية جدّاً، وهذا لا يعني تفاهة ما تلتها من حلقات، لكن حين هدأت النار قليلاً أصبح لدى الجمهور ردة فعل أكبر من الاعتياد.

وكيف هو ردك إزاء نقد التمديد الذي شابَ حلقات المسلسل وأحداثه؟

- عبرت أعداد كبيرة من الجمهور عن نقدها لحالة البطء في المسلسل، وهو بطء موجود فعلاً، وقد أدركته منذ البداية، وعبرت بسبب ذلك عن عدم سعادتي.

نارية الحلقات الأولى للمسلسل، هل كانت مبرمجة أم جاءت كخطأ؟

- لا، لم تكن مبرمجة، وهذا لا يعني التقليل من شأن العمل الذي شوهد في تونس والجزائر والمغرب وحتى مصر أمّ الدراما العربية، والذي تمكن من حصد متابعة الجمهور القارئ والجمهور المشاهد.

ولكن المعروف أن الأعمال الدرامية تتصاعد حبكتها.

- هذا السؤال لا يوجه إلى المخرج محمد القفاص، بدليل أن الحلقة النارية تخرج نارية ومليئة بالأحداث، فأنا كمخرج لست معنيا بصنع المعجزة بقدر ما أنني معني بالعمل على تقوية المشهد، لا تسريعه أو اختلاق أحداث تسرع من إيقاع العمل. أنا مسئول جدا عما تشاهده من صورة بمقاييس إخراجية.

أضيف في المسلسل شخوص لم تكن حاضرة في الرواية، فإلى أي حدٍّ خدمت هذه الاضافة العمل الدرامي؟

- أنا ضد مقارنة الرواية الدرامية بالرواية المكتوبة، والمشاهد عليه حين يرغب في تقييم العمل الدرامي ألا يستقي حديثه من الرواية، فالعمل الدرامي عمل مختلف والرواية أيضاً عمل مختلف، وأستشهد هنا بالأديب نجيب محفوظ الذي حولت أكثر رواياته إلى مسلسلات وأفلام.

هل يعني هذا رضاك عن الإضافات التي حدثت، كما هو الحال مع شخصية شجون الهاجري (شوجي) والتي قدمت دور (نور) في المسلسل؟

- أنا راض عن دور شوجي؛ لأني ساهمت فيه كما أنني راضٍ عن كلمة (هي هي) التي كانت ترددها الفنانة شوجي، وبالمناسبة فان هذه الكلمة هي إحدى اضافاتي، وكنت أذكر الفنانة شجون، بالكلمة باستمرار، كما أصررت عليها حتى مع علمي بالنقد الذي قد يثيره البعض حولها.

ودور شوجي، كما أراه، هو ضحية لصراع (الفانزات)، أما شوجي فهي ممثلة تمتلك خفة الظل، وللأمانة فإني لا أرى أن بمقدور ممثلة شابة تأدية دور (نور) أفضل من شوجي، غير أنّ صراع الممثلات الأخريات هو الذي ضخم من الحديث السلبي عن دور شجون.

وهل أضاف هذا الدور، قيمة إلى المسلسل؟

- بالطبع، فالعمل أكثره حزين وكئيب وكنا بحاجة إلى عنصر مرح، ولك أن تتخيل مستوى الكآبة في العمل من دون دور شوجي.

وهل هذه هي القيمة الوحيدة لدور شوجي؟

- لا، فما قدمته شوجي أو نور، أنها كمن حاول إعادة دور راشد في إثارة موضوع الهوية عبر اقترابها من الفلبيني والرغبة في الزواج منه، ولذلك فإن دورها مهم جداًّ.

وكم أضفت على ما جاء في الرواية من أحداث؟

- نحن ظلمنا الرواية الأصلية، وذلك بسبب عدم قدرتنا على تحويل كل ما جاء فيها عبر الدراما، وبشكل صريح كنا رقيبين على أنفسنا في العمل، حتى أن ما قدم في العمل لا يعادل نصف ما تضمنته الرواية.

أنا هنا لا أقلل من شأن المؤلف، لكن هناك خطوط حمراء ليس بوسع أي شخص تجاوزها، وسأكشف سرا حين أشير إلى أننا وعلى رغم اقترابنا الخطوط الحمراء ولم نتجاوزها، فقد تم حذف جمل من العمل من قبل مقص الرقيب في بعض القنوات الفضائية.

وهل تم حذف مشاهد بكاملها؟

- لا، اقتصر ذلك على بعض الجمل.

كم هو عدد صفحات الرواية وكم هو مجموع ما أعد للمسلسل؟

- جاءت الرواية في 400 صفحة، ونحن أعددنا أكثر من 1200 صفحة، غبر أن المضمون الكبير الموجود والمختزل في الرواية أكبر من المطروح.

تحدثت عن ظلم الرواية، فمن هو الظالم؟

- بشكل رئيسي عامل الرقابة.

وحين يقول المخرج محمد القفاص إن رواية ساق البامبو ظلمت، فهل يعني هذا أنها شوهت؟

- لا، ما أعنيه بالظلم هنا، أننا لم نتمكن من نقل كل مضامينها العميقة إلى العمل الدرامي.

وهل هنالك مخارج لهذه الجزئية، بمعنى هل يمكننا أن نرى ساق البامبو في جزء ثان؟

- غير ممكن، فقد بدأنا وانتهينا بنهاية الرواية نفسها، ورأينا كل مراحلها في العمل الدرامي.

فيما يتعلق ببطل المسلسل "عيسى"، حدثنا عن هذا المزيج المكون لشخصيته.

- قابلنا أكثر من شخصية، وتمّ الاستقرار على اختيار هذه الشخصية رغم استبعاده من البداية، وذلك عائد إلى كونه يقدم برامج كوميدية فكنا نتساءل: كيف يمكن الاستعانة بشخصية كوميدية لتقديم تجربة مليئة بالاكتئاب؟

هناك من يتساءل بسلبية عن استمرار حالة الاكتئاب هذه لدى الممثل "عيسى".

- هذا الأمر عائد لي بشكل مباشر، فأنا من فرضت عليه ذلك وتحملت المسئولية، ونحن هنا نتحدث عن شخصية غير معترف بها تأتي للكويت ولديها الكثير من الأمل، ثم اننا نتحدث عن شخصية تمثل ركيزة أساسية في العمل وله بطولة العمل بنسبة 150 في المئة عن بقية الممثلين.

هذا الحديث يقودنا إلى بقية شخصيات المسلسل، فكيف هو تقييمك لها، تحديداً دور (غنيمة) الذي قدمته الفنانة سعاد عبدالله؟

- بلا مبالغة أقول إن الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، تمكنت من تجاوز حدود تحديها لنفسها، وعلى مستوى الخليج لا أتصور أن بمقدور أحد سواها تقديم الدور نفسه، فلا أرى الا سعاد في دور غنيمة، فقد أعطته من روحها ومن مجهودها ومن خبرتها حيث عشقت الدور الذي سيبقى في ذاكرة الدراما الخليجية ما بقيت هذه الدراما.

كثرة الاتصالات بطأت المسلسل
ساق البامبو "لن يشكل لي لعنة"
نارية المسلسل ستعود في النهايات

وعلى رغم تأكيدي على عدم رضاي عن أدائي في ساق البامبو، فإن المسلسل حوى أكثر من 20 مشهداً ستظل في ذاكرة الدراما الخليجية وسيكتب لها الخلود، ومن بين ذلك الحلقات الخمس الأخيرة.

بشأن ما تبقى من المسلسل من حلقات، هل تحدثنا أكثر؟

- تجاوزت الخطر، ولن يرى المشاهد بطئاً في الحلقات المقبلة، وسيستعيد المسلسل ناريته وسنختمه بمثل ما بدأناه.

كيف سينتهي المسلسل؟

- الجزئية المهمة، أن رحلة (عيسى) من الفلبين إلى الكويت لن تكون رحلة مثمرة، ولن تحقق أهدافها عبر الاعتراف بهذا الكائن البشري.

هذا يعني أن نهاية المسلسل، كارثية؟

- ليس كذلك، لكنها نهاية تعبر عن هذا الإنسان الباحث عن هويته في مجتمع كان لزاماً عليه أن يعترف به كإنسان، ولكن وجهه المختلف عن من هم حوله جعله منبوذاً وهذا الشيء صادم ومؤلم للإنسانية التي تعيش ألفيتها الثالثة.

وهل سيعود "عيسى" إلى بلاده؟

- طبعا، وسيأتي ذلك في آخر الحلقات.

هذا يعني أن "غنيمة" أو فكرها سينتصر؟

- ليس بالضرورة، فغنيمة تعترف بظلمها ضمنيّاً، وهي بذلك ظالمة وضحية في الوقت نفسه، هي ظالمة بفعلها الفردي وضحية بفعل المجتمع الجماعي.

هل ترى أنها النهاية الأفضل للمسلسل؟

- ما علينا معرفته، أن ليس على الكاتب التجرد من الواقعية، وتحويل اللون الأسود إلى أبيض، وحتى لو تم فعل ذلك، فإن المشاهد أو المجتمع لن يتقبل ما يراه مناقضاً للواقع.

ضمن احداث المسلسل، غابت قضية البدون إلا من إشارات محددة، هل واجهت موانع في سبيل ذلك؟

- يعلم الجميع أن قضية البدون قضية شائكة في الكويت، والتطرق إلى مشكلة شائكة في مجتمع خليجي ولو باشارات بسيطة هو إنجاز في حد ذاته، فهي في وعورتها تعادل مشكلة التجنيس في البحرين.

لكن، هل تشير إلى أن الرقابة لم تتدخل في منع طرح قضية البدون؟

- العمل مرفوض في دولة الكويت، وهنا سؤال يوجه إلى الرقابة الكويتية: لماذا منع مسلسل ساق البامبو؟

أما قضية البدون، فإن عدم التعمق فيها سببه الرقابة الذاتية النابعة من سطوة الرقابة الأساسية.

تحدثت عن حذف بعض الجمل من بعض الفضائيات، لكننا رأينا حذف مشهد الكنيسة أيضاً، فما الأسباب؟

- السبب أن الدين قضية شائكة وليس مسموحاً لك في مجتمع خليجي تقديم عمل يفهم منه أنه (ترويج) لدين آخر غير الدين الإسلامي، وللأسف فقد تم التعاطي مع المسألة من قبل المتشددين دينيًّا بوصفها جزءاً من عملية التبشير.

في الحديث عن بطل المسلسل (عيسى) ما هو تقييمك لأدائه؟

- أنا راض عن أداء بطل المسلسل الحقيقي، ومن حيث التجربة الأولى لممثل يقف أمام عمالقة في الدراما الخليجية ويحمل على كتفه بطولة عمل، أقول: «برافو» عليه.

هل ستستثمره أكثر؟

- أنا أخاف من أن يشكل عمل ساق البامبو لعنة عليه، وحتى لو مثَّل في المستقبل أدواراً جديدة، فلن تكون بحجم ساق البامبو.

كما لا أعتقد أنه سيحظى بفرصة ثانية في مسلسل خليجي؛ ليس لأنه غير كفء لكن لصعوبة «ركوب» الدور عليه، ثم إن الأدوار من هذا النوع تعتبر (لعنة) على الممثل، تماماً كما كان عليه الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل درب الزلق، في ظل صعوبة إقناع المشاهد بلعب دور شخصية مختلفة.

وبالنسبة إلى كادر المسلسل من الفلبين، هل وجدتَّ صعوبة في التعاطي معه؟

- أبداً، فساق البامبو اعطاني الدليل الكبير لأن أقول إننا لا نقلُّ عن المخرجين الذين يقدمون أعمالاً عالمية، والدليل مشاهدي في الفلبين التي لم يخرجها أحد غيري، ونظرة الجمهور الخليجي لهذه المشاهد أسعدتني كثيراً وأعطتني أملاً في المستقبل بأن لا صعوبة على الفن في الحديث بلغة مختلفة مادمت تمتلك أدواتك الفنية ومادام ممكناً لك تحريك الممثل الأجنبي كيفما أردت.

هل يمكن أن يترجم عمل ساق البامبو إلى اللغة الفلبينية؟

- نعم، وإمكانية ذلك كبيرة جدّاً، وخاصة بعد أن تمت مناقشته كثيرًا في القنوات التلفزيونية في الفلبين، حيث لامس قضايا مهمة لديهم بالنظر إلى العمالة المنزلية الفلبينية المتواجدة بكثرة في منطقة الخليج، وقد دلّ على ذلك حجم المشاهدة الواسعة من قبل الفلبينيين والفلبينيات في الخليج.

أشرت الى أن المسلسل قد يشكل ملامح لبداية مرحلة، فهل ستسير على النهج نفسه في الفترة المقبلة؟

- أنا غير متفائل بسبب الخطوط الحمراء، فهي أقوى سطوة من أية محاولة لطرق أبواب جديدة.

هل سترفع الراية البيضاء؟

- مطلقاً، لكن ليس بوسعك مجابهة الطوفان، وأمنية فك حصار الرقابة ليس حكرًا علي، بل منتشرة لدى كثير من الفنانين الساعين لانتشال الدراما الخليجية من نكستها.

لماذا الحديث عن الدراما الخليجية بتشاؤم مفرط؟

- لست متشائماً. أنا كفنان أعي أهمية التحدي والإصرار لمواصلة المشوار، لكن من غير الجائز مخادعة النفس والنفاق ونحن نمر بمرحلة تاريخية، وما عليك الا أن تنظر إلى كمِّ المسلسلات الخليجية السنوية والتي ينجح منها أعمال لا تتجاوز أصابع اليد، ونحن نتحدث عن نحو 30 مسلسلاً خليجيّاً، فهل يبشر ذلك بالخير أو التفاؤل؟

لو أردنا السؤال عن اندفاعة محمد القفاص وما أفرزته من بصمات فنية متتالية، فمن أين لابن السنابس كل هذه القوة والإبداع، والتي بات بسببها يشار إليه بالبنان؟

- في هذا السياق، سأتحدث عن تجربة تنفع شبابنا في الوقت الحاضر، حيث أعتقد جازما بوجود مخرجين بحرينيين أفضل من أحمد المقلة ومحمد القفاص وعلي العلي، إذا اعتبرنا أن هؤلاء الثلاثة متميزون خليجيًّا، وأنا اقول للشباب: انتم تعيشون عصرا أصعب من عصرنا وتعيشون اياما اصعب من ايامنا والفرصة لكي تبدعو شحيحة جدا، لكني اضيف: اذا سعيتم لهدفكم فلا تقولوا سنصل غدا، بل قولوا سنصل لهدفنا ولكن ليس بالضرورة غداً، وذلك لكي لا تصابوا بالاحباط ولكي تحتفظوا بالأمل.

أعتقد جازما بوجود مخرجين بحرينيين أفضل من أحمد المقلة ومحمد القفاص وعلي العلي
انني على أهبة الاستعداد لاكتشاف 30 مخرجاً بحرينيّاً و30 مؤلفاً بحرينيّاً
عملي في الخليج أكثر ربحا

بجانب ذلك، فإني أشدد للشباب على أهمية التمرد الفني، وعدم التبعية، وللأسف فان الغالبية متلقون، على رغم وجود عناصر مهمة لو أتيح لها المجال لأبدعت.

وهنا أشير الى انني في العام الماضي، قدمت مشروعا لوزير الإعلام السابق عيسى الحمادي، يحمل اسم «المشروع الوطني للدراما البحرينية»، وأكدت انني على أهبة الاستعداد لاكتشاف 30 مخرجاً بحرينيّاً و30 مؤلفاً بحرينيّاً وتعهدت بتحمل المسئولية، وسأتبع ذلك بتقديم مسلسل يكون حديث الساعة في البحرين وأتولى مهمة الاشراف الفني عليه، وكلي ألم أن أقول إن مشروعي هذا جوبه بالتجاهل وعدم الرد لا بالسلب ولا بالإيجاب.

ولمن لا يقبل بهذا المشروع ولا يقبل بمشاركتي في الدراما المحلية، أقول: انت أحد اثنين، إما حاقد أو مريض، وحين تقدم على ذلك، فأنت لا تتجاهل محمد القفاص في الدراما. عملي في الخليج أكثر ربحا، واعرف ان عملي على المشروع المقترح سيؤدي إلى خسارتي ماديا؛ لأن البحرين لا تقدم لي نفس الأجر الذي احصل عليه في الخارج، وعلى رغم ذلك فانني بنفسي الطويل أتحدى وأقول: اذا منحت هذه الفرصة، سأقدم 30 مخرجاً بحرينيّاً و30 مؤلفاً بحرينيّاً، ومسلسلاً يمثل نقلة للدراما البحرينية.

يبدو أن المشروع واضح لديك بكامل تفاصيله.

- نعم، وأنتظر فقط أن يأتي مسئول من هيئة شئون الاعلام ليتحدى معي ويمنحني الضوء الأخضر للبدء في عمل لشهر رمضان المقبل.

ولك أن تتخيل آخر مسلسل قدمه محمد القفاص للدراما البحرينية، والسؤال: لماذا؟ هل قدم لي عمل ورفضتُّه؟ أم هل بحثت عن شهرة من أجل ذلك؟

وعلى رغم ذلك، فإنني وبأعلى صوتي، أؤكد اننا في البحرين نمتلك مؤلفين ومخرجين ينافسون على المستوى الخليجي، لكنهم خارج دائرة الضوء، وغير معروفين، تجدهم في المسارح وفي القرى وفي المدن يبحثون عن فرصة.

أمّا المشروع الذي أتحدث عنه فهو مشروع الحلم لمحمد القفاص، فهنالك العشرات من البحرينيين الذين يسعون إلى تقديم أنفسهم وإبداعاتهم لكنهم يفتقرون إلى الفرصة، وأنا في مشروعي هذا أسعى لاكتشاف كم من المخرجين والمؤلفين الذين يحملون المشاعل من بعدنا، فاليوم لا يوجد من يخلف المخرجين البحرينيين المميزين.

لا يوجد اعلاميا، لكنهم في الواقع موجودون وهم أكفأ من القفاص والمقلة مستقبلاً بما لديهم من رؤية مختلفة تتيح لهم الإبداع.

وعبر «الوسط»، أجدد مطالباتي للوزير الحالي علي الرميحي بمنحي الضوء الأخضر للبدء في المشروع الذي يأتي على أجزاء، بما من شأنه تشكيل فريق فني لانتشال الدراما البحرينية من حالة الموت التي دخلتها منذ ما يزيد على عشر سنوات.


الزميل محمد العلوي خلال حديثه مع المخرج محمد القفاص
بوستر مسلسل ساق البامبو
سعاد عبدالله في كواليس مسلسل ساق البامبو
عامر الصبّاح وسعاد عبدالله يتوسطان جمال الدين مصطفى ومحمد القفاص وسعود السنعوسي ومحمد مشعل
خلال تصوير أحد المشاهد
مواجهة بين وان هو ومرام البلوشي تحت أنظار ريم ارحمة


أضف تعليق



التعليقات 31
زائر 1 | 10:09 م بصراحه المسلسل ما عجبني وخاصه الحديث بالفليبيني لوقو لوقو لوقو كان شاذ الله يهديكم بس رد على تعليق
زائر 3 | 1:08 ص صارحه انا يضايقني الفلبيني ودلاعة شجون كل اشوي،وتقول هاا هاا
زائر 4 | 1:16 ص البطل المقروض فلبيني شلون تبينه يتكلم؟ مكسر؟ و اذا تكلم مكسر بتقولون هو المفروض فلبيني شلون يتكلم مكسر! ????
زائر 36 | 9:50 ص للعلم الممثل كوري ولا يتقن اللغة الفلبينية بطلاقة و من تابع من الفلبيين المسلسل يعرف هذا، كنا نتمنى أن يكون الممثل فلبيني فهناك الكثير ممن يجيد اللغة الفلبينية و العربية و التنجلزية ، و إذا لم يوجد ممثل بهذه المواصفات بأبناء الخليجيين من فلبينيات كثر و الحمد لله ، تحياتي للمخرج
زائر 2 | 10:32 م صراحة تقيمي للمسلسل 7 على عشره في بدايه كان حليو في أحداث حلوة بس لما طاف الحلقات وللنهاية كل الموضوع عسير وماما غنيمة. .. رد على تعليق
زائر 5 | 1:28 ص فرح الصراف فاشلة
شغلتها بس تصارخ وتتعب رد على تعليق
زائر 6 | 2:29 ص انا ماتابعته ولا بتابعه لأن لكتاب ينقرأ من عنوانه .


والتمثيل مو حلو رد على تعليق
زائر 7 | 3:10 ص المسلسل للاسف فاشل جدا والسيناريو لا يرقى للمستوى المطلوب .. رد على تعليق
زائر 8 | 3:25 ص لو يسون لنا مسلسل بعد يمس قضايا الناس مثل الاستثمارات الوهمية ال للحين الناس مو مترقعة منها و تتراقع وي بعضها البعض جان افضل . رد على تعليق
زائر 9 | 4:04 ص كنتُ أراهن على نجاح القفاص لكنه خذلني .. تمثيل الكوري فاشل، شجون تصارخ، الأحداث ميتة بعد الحلقة 5.. لولا سعاد عبدالله والعميري لوضعنا العمل في المجاري الفنية رد على تعليق
زائر 12 | 4:38 ص سعاد عبدالله كان له مكان باعمالهه العملاقه القديمه لكن اخر جم عمل لها لايليقون بمستواهها وقلة درجة تفوقها بسببهم لذلك وجودهه بهالمسلسل

او عدمه مابيتفير شي بضل مسلسل فاشل وخسارة اشتراك فنانين كبار

لينزل مستواهم بسبب هذا المسلسل
زائر 14 | 4:50 ص فعلا
احلى مافي المسلسل سعاد عبد الله وعبد المحسن النمر وفاطمة الصفي وفيصل العميري
لولاهم ماطالعت المسلسل كنت اتمنى يرجع النمر للظهور وتمنيت لو كان في تركيز اكثر لقصة الصفي والعميري على الاقل قصتهم الرومانسية حلوين ولايقين لبعض والعميري ممثل ممتاز
زائر 34 | 8:48 ص مو نجاح بل كفاح
زائر 10 | 4:04 ص في كل الاحوال المسلسل فاشل
زائر 11 | قصه جميله 4:23 ص بلعكس عمل جميل وقصه مغايره عن القصص الي نتابعها نمطها مختلف تمماماً وقاعدين نتابع شي جديد صحيح الاحداث مرت بفتور بس هذا مايعني ان القصه تافهه وشجون دورها ضايف جو في المسلسل . وفي سؤال عندي هل ممكن احد يقبل ان يكون عنده اخو من اصول ثانيه ؟؟ رد على تعليق
زائر 13 | 4:46 ص رأيي المتواضع كمشاهد وليس كناقد...
المسلسل فاااااااشل وممل لابعد الحدود
والاحداث رتيبة وما فيها اي تطورات والقصة ضاعت على سيناريو ضعيف وجمل مكررة في كل الحلقات
أداء الممثلين ضعيف مو مثل ما تعودنا عليهم في بقية المسلسلات
معنه الرواية حلوة ونجحت بس تحويلها لمسلسل ظلمها فعلاً
وردا للي يقول الفلبيني ما يعرف يتكلم عربي شلون تبونه يتكلم فهو يتكلم العربية بطلااااقة وله برنامج كان يعرض على osn يتكلم باللهجة الشامية رد على تعليق
زائر 15 | 4:56 ص للأسف المسلسل خذلنا. .المسلسل تشويه للرواية ما كان للمخرج القفاص أن يرضى به.. بداية قوية ثم انحدار أقوى وتمطيط وبطء في الأحداث ..عل الأقل 15 حلقة يمكن أن تستغني عن مشاهدتها ولن تتغير الأحداث .. شجون اسأت للمسلسل وكأنها ليست شجون تمثيل بارد ومصطنع وافيهات ممللة. . وغريب أن تقبل سعاد عبدالله بتلفظ كلمات نابية كالتي تلفظتها طوال المسلسل.. لو كنت مكان العسنوسي لرفعت قضية على صناع المسلسل. . رد على تعليق
زائر 16 | 5:18 ص المسلسل فاشل لان صراحة مااحب اتابع مسلسل فيه عرب واجانب ويكفي الشكل يختلف كلش وبعد اللغة تختلف ويعني بالاحرى اما مسلسل عربي او مسلسل فلبيني رد على تعليق
زائر 17 | الشي الوحيد اللي عطى المسلسل قيمة 5:24 ص اعتقد ان اداء سعاد عبدالله لدور غنيمة اداء يفوق المتوقع ويفوق ما تخيله القارئ للرواية .... برافووو ام طلال رد على تعليق
زائر 18 | 5:45 ص حلووو المسلسل بالعكسسس عجيييييب و استانسناااا بردة شجووون رد على تعليق
زائر 19 | 5:47 ص المسلسل فتح لي باب
هذا المسلسل علي الرغم لم اشاهده الا حلقه واحده وكنت اسمع قصته فتح علي باب خدامتي والدها خليجي تقول وتبحث عنه وهي لم تقيم عندي الا شهر وكل يومين تسالني عن اسماء العوائل ماذا افعل لها قصتها مشابهه للمسلسل وكل يوم تتباعه رد على تعليق
m.juma | 6:31 ص مسلسل فاشل ويلوع الجبد رد على تعليق
زائر 21 | 6:47 ص يا ناس واصلوا متابعة المسلسل ترى بيصير حليو و مشوق بعدين رد على تعليق
زائر 22 | 7:13 ص فب المشمش اله بصير افشل
زائر 23 | 7:18 ص رغم انه المسلسل فيه فنانين كبار لكنه فاشل واساء لمستوى العمالقه الذين شاركو فيه ممن ذكرت يعني حتى لوشارك الفنان القدير عبدالحسين
عبدالرضا بضل مسلسل فاشل لانه المشكله مو بالفنانين المشاركين المشكله بانه العمل نفسه فاشل وسيء
زائر 24 | 7:42 ص كلمة فاشل مفصله على هالمسلسل تفصيل وكانها وجدت لتطلق عليه

مسلسل فاشل رد على تعليق
زائر 25 | 8:34 ص وليه شطولها هالمقابله لايكون مع كلينتون رد على تعليق
زائر 27 | كما توقعت 8:37 ص كنت مو ناوية اتابعه علشان مااكره الرواية بس قلت بنشوف وش مسوين يمكن يطلع العكس وللأسف سيناريو فاشل وأحداث مصطنعة ماتفيد الشخصيات واختيار شخصيات أبد مو بمحله واستحداث عناصر جديدة عن الرواية ماكان له داعي وانقلب مأساة يعني باختصار صار تافه حاله حال غيره رد على تعليق
زائر 33 | 8:48 ص فعلا القفاص بدأ في تكسير التابوهات في هالمجتمع الخليجي المتخلف ، يتكبرون على الفلبيني و يكفرون المسيحي و اليهودي الأجانب يتزوجون سود ومن العراق مختلفة و يتفاخرون ومجتمعنا يريدون يمارسون الجنس مع الخادمات بس بالخش، أعجبتني جرأة المسلسل في طرح الموضوع و تمنيت أن تكون شخصية عيسى كوميدية وليست تراجيدية فهي الأقدر على معالجة أعقد القضايا.الله يوفقك أيها المبدع البحريني. ..رفعت الرأس رد على تعليق
زائر 37 | 11:47 ص المسلسل ظلم الرواية، و تخلى عن كثير من القضايا التي كانت تستعرضها الرواية.. رد على تعليق
زائر 38 | 12:30 م فاشل بكل ماتحمل الكلمه من معنى رد على تعليق