العدد 5055 بتاريخ 09-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


4 عمليات أمنية واستخباراتية جرت لإعادة «أبو تراب» ووالدته إلى الكويت

الوسط – المحرر الدولي

أكد مصدر قضائي كويتي رفيع لصحيفة «الراي» الكويتية أن «المواطنة حصة عبدالله محمد، الموقوفة في قضية الانضمام لتنظيم (داعش) الإرهابي مع ابنها علي عمر العصيمي (أبو تراب) أدلت باعترافات كاملة وموثقة بانضمامها إلى (داعش) قبل سنتين في الرقة في سورية عقب مقتل ابنها عبدالله في عملية انتحارية نفذها في العراق».

وقال المصدر ان «ما يُشاع عن عدم تورط الأم في الأعمال الإرهابية غير صحيح، حيث أثبتت التحقيقات معها انها عملت في تدريس زوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم فكرياً ونفسياً، كما انها من شجعت ولدها الصغير عبدالله على الانضمام إلى (داعش)».

وعما إذا كانت الأم قد تعاونت مع أجهزة الأمن في ترتيب عودة (أبو تراب) إلى الكويت، أفاد المصدر ان «المتهمة حصة عبدالله، وابنها علي عمر العصيمي جرت إعادتهما إلى الكويت في عملية أمنية واستخباراتية دقيقة ونوعية، جرى تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية»، موضحاً ان «التركيز في الخطة كان على نقطة ضعف علي، وهي رضيعه من زوجته السورية في الرقة التي كان قد تركها، حيث تم إقناعه بالخروج إلى تركيا مع والدته وابنه».

واضاف المصدر ان «محاولة استعادة المتهمين نجحت في المرة الرابعة بعد فشلها لثلاث مرات سابقة، وتم تسلمهما على الحدود السورية - التركية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، وإصدار وثائق سفر لهما من سفارة الكويت قبل أن تجري إعادتهما إلى البلاد»، مؤكداً ان «علي العصيمي (ابو تراب) الذي كان ترك دراسته في بريطانيا والتحق بـ (داعش) ووالدته حصة اعترفا أمام النيابة بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية».



أضف تعليق