العدد 5055 بتاريخ 09-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


استطلاع يرصد تراجع شعبية حزب البديل الألماني المعارض

برلين - د ب أ

أظهر استطلاع ألماني حديث تراجع شعبية حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو إلى أقل مستوياتها منذ شهر كانون ثان/يناير الماضي بسبب تأثير الصراعات الداخلية بالحزب.

وأوضح استطلاع "توجه ألمانيا" الذي يجريه معهد إمنيد الألماني لقياس مؤشرات الرأي أسبوعيا لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية التي تصدر يوم الأحد من كل أسبوع أن 10 بالمئة فقط أعربوا عن تأييدهم لحزب البديل. وتقل هذه النسبة بمقدار نقطة مئوية عما تم رصده في استطلاع الأسبوع الماضي.

ووفقا للاستطلاع، زادت نسبة تأييد المواطنين للحزبين المكونين للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتصل إلى 35 بالمئة، فيما تراجع تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى 23 بالمئة، ويليه حزب الخضر بنسبة 13 بالمئة.

وفقد كل من حزب اليسار الألماني المعارض والحزب الديمقراطي الحر نقطة مئوية ليحصد الأول 9 بالمئة والثاني 5 بالمئة في الاستطلاع.

وأعلن رئيسا حزب البديل فراوكه بيتري ويورج مويتن مطلع الأسبوع الجاري أنهما يعتزمان مواصلة قيادة الحزب سويا على الرغم من خلافهما حول انقسام الكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان المحلي لولاية بادن-فورتنمبرج بمدينة شتوتجارت.

يذكر أن يورج مويتن زعيم الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) في برلمان ولاية بادن فورتمبرج و12 عضوا آخر انسحبوا من عضوية الكتلة بسبب الخلاف الدائر حول مستقبل عضو الكتلة النائب فولفجانج جيديون المتهم بمعاداة السامية.

وأسس مويتن كتلة برلمانية جديد تحمل اسم حزب البديل لأجل بادن-فورتمبرج ويعتزم التمسك بذلك.

واستبعد مويتن في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" في عددها الصادر اليوم العودة إلى الكتلة البرلمانية القديمة، وقال: "البقية القليلة المتبقية هناك لا تزال مقتنعة بأن معاداة السامية مشمولة ضمن حرية الرأي. وشيء مثل هذا لا ينتمي لحزب البديل".

وأكد أنه على قناعة بأنه سيتم الاعتراف سريعا بمجموعته بصفتها كتلة برلمانية.

جدير بالذكر أن استطلاع معهد "إمنيد" شمل 1402 شخص، وتم إجراؤه في الفترة بين 2 و6 تموز/يوليو الجاري.



أضف تعليق