العدد 5056 بتاريخ 10-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


منح لقب "فنان اليونسكو للسلام" للموسيقي التركي قدسي أرغونر

إسطنبول - اليونسكو

 

منحت المديرة العامة لليونسكو، ايرينا بوكوفا، لقب "فنان اليونسكو للسلام" للموسيقي التركي قدسي أرغونر وذلك خلال احتفال أقيم في مركز اسطنبول للمؤتمرات (تركيا) بعد الاحتفال الافتتاحي للدورة الأربعين للجنة التراث العالمي والمتوقع أن تنتهي بتاريخ 20 تموز/ يونيو الجاري.

هذا وقد منح قدسي أرغونر هذا اللقب تقديراً لما يبذله من جهود في تعزيز القيم الموسيقيّة العالميّة بوصفها أداة فريدة لإقامة الحوار بين الثقافات من جهة، ولمساهمته في حماية التراث الموسيقي ولدعمه في العقد الدولي للتقارب بين الثقافات (2013-2022) ولالتزامه الوطيد بالمثل العليا للمنظمة من جهة أخرى.

وخلال هذا الاحتفال، أشادت المديرة العامة بالجهود التي يبذلها قدسي أرغونر في حياته المهنيّة من أجل الإبقاء على التراث الموسيقي لبلاده حيّاً عبر الأجيال. ووجهت المديرة العامة كلامها لأورغونر قائلة: "إنك تتمتع بشغف عميق يوجّه حياتك الشخصيّة والمهنيّة على حد سواء ما يمكنّك من إعادة إحياء الحكمة والجمال الكامنين في التقاليد ومشاركتهما مع الآخرين ونقل رسالة هذه التقاليد، أي رسالة السلام والحوار، لأجيال الحاضر والمستقبل، ومشاركة الموسيقى الصوفية بالاعتماد على التقاليد التركية والفارسيّة واللجوء إلى الشعر والادب والفنون الحية في المنطقة."

ويعتزم قدسي أرغونر بوصفه من الآن وصاعداً "فنان اليونسكو للسلام" العمل على إحياء التراث الموسيقي المنسي وتجديده. حيث قال: "نعم إنني فنان ولكني أيضاً رجل أفعال وأتمنى أن أستطيع مشاركة ما أقوم به مع اليونسكو والفنانين الآخرين من أجل السلام."

ولد الموسيقي قدسي أرغونر عام 1952 في تركيا وهو يعزف على آلة الناي، ويعمل ملحناً وعازفاً ومدرّساً وكاتباً ومترجماً. وقد ترعرع على أفكار والده أولفي ارغونر آخر كبار مدرّسي العزف على آلة الناي، وقدّم العديد من الحفلات في مناطق مختلفة من العالم ما ساعد على إعادة إحياء الاتجاهات الموسيقيّة التقليدية. وساعد كل ما ساهم به بالتعاون مع موسيقيين آخرين مثل بيتر غابرييل وموريس بيغارت وبيتر بروك وديدييه لوكوود على تقديم هذا النوع من الموسيقى للجمهور الغربي.

ويذكر أن اليونسكو تمنح لقب "فنان من أجل السلام" لشخصيات مشهورة على المستوى الدولي حيث يسخرون تأثيرهم وجاذبيتهم وسمعتهم لتعزيز رسالة وبرامج اليونسكو. و تتعاون اليونسكو مع مثل هذه الشخصيات لزيادة وعي الجمهور بالقضايا التنموية الأساسيّة وبالدور الذي تضطلع به المنظمة في مجالات تخصصها.



أضف تعليق