العدد 5064 بتاريخ 18-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


(رسالة مواطن )... برأيك هل الرشوة والفساد الإداري والمالي موجودان في محل عملك أو مقر شركتك؟

العالم العربي معروف باستشراء الفساد الإداري والمالي، حيث يمارس وكأنه سلوك عام مقبول، والاستثناء هو صاحب المنصب الذي لا يستغل منصبه إداريًّا وماليًّا، فهو غير مرحب به في جهازه الإداري ويحارب، لكي إما أن يعترف بالهزيمة وينضم إلى الفاسدين أو أن يتم سلب كل صلاحياته كي يضطر نفسياً إلى الاستقالة. ولاشك أن أحد الأهداف الرئيسة من الانتفاضات العربية هو القضاء على هذا السلوك المعوج، ولعل من أهم أسباب طول الفترة الانتقالية للربيع العربي هو أن الفاسدين لا يزالون يقاومون.

ويمكن تعريف الفساد الإداري بأن من يمارسه يحصل على مزايا وظيفية إما لنفسه أو لأقاربه ومعارفه، من دون أن يكون لأيّ أحد منهم شهادة أو كفاءة أو خبرة، وأما الفساد المالي فيمكن تلخيصه في كلمة "الرشوة" التي تتنوع طرق الحصول عليها، والنتيجة أن الحاصل عليها يتضخّم حسابه البنكي. وقد وردت كلمة "السحت" التى تعني الرشوة مرتين في القرآن الكريم، مرادفةً للإثم والعدوان على المسلمين، كما في الآية رقم 62 سورة المائده "وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". وهناك حديث شريف للرسول الكريم (ص) مفاده "لعن الله الراشى والمرتشى والرائش"، والرائش هو من يسهل تسريب الرشوة بين اثنين. وقد اتفق جموع المفكرين المتخصصين في الشئون الإدارية التي لها علاقة بالتنمية في الدول النامية، على أن من أهم الأسباب الرئيسة لضمور التنمية هو الفساد الإداري، والمالي الذي يتدخل بصورة سلبية كبيرة في المشاريع التنموية المطلوبة للحاق بالدول المتقدمة. والسؤال الكبير الذي يداوم على طرح نفسه في العالم الثالث: متى وكيف نستطيع خلع جذور هذا المرض؟. سيستمر بإجابات ملتوية وغير جدية، مع أننا كمسلمين حرصنا قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام على اجتنابه، وما لنا إلا أن نستعين بالله للشفاء منه.

عبدالعزيزعلي حسين



أضف تعليق



التعليقات 18
زائر 1 | 10:58 م الرشوة و الفساد المالى و الادارى و الأخلاقي والطائفى متواجد فى كل ركن وزاوية وكل مكتب و طاولة فى جميع المجالات والشركات و الوزارات. الفساد متواجد فى عقل و روح وتصرفات جميع الشعب سوى كان مواطن بحريني أو عربى أو اجنبي أو مسلم أو غير مسلم. لرشوة و الفساد المالى و الادارى و الأخلاقي والطائفى متواجد فى جميع الطبقات و المستويات والدرجات بغض النظر عن الأشخاص من وراء الستار. رد على تعليق
زائر 2 | 11:15 م أهم شي الأخلاق ???? رد على تعليق
زائر 3 | 11:31 م اكبر فساد عندما يقوم المفسد بلعب دور محارب للفساد رد على تعليق
زائر 4 | 11:46 م للأسف موجود من الراس الى الساس
فالفساد ناخر في هيكل الشركة نخار
فتحتاج الى هيكل جديد فربما يصلح ما افسدة المفسدون
الله يكون بالعون رد على تعليق
زائر 5 | 11:47 م في كل محل حتي في كل زنكة زنكة فيت فيت على قولت رسول الصحراء. رد على تعليق
زائر 6 | 12:15 ص بالمكشوف بعد, بدون خوف. من الراس الى الساس.
يقول المثل: اذشفت ... اعوج, قول من ثور الأكبر. (: رد على تعليق
زائر 7 | 12:26 ص الي كل المصلحين ما هو تعريف الفساد اصبح الفساد مثل الحرية لا نعرف ماهي كل يعني بها شىء غير رد على تعليق
زائر 8 | 12:27 ص الرشوة لا شك انها آفه تنخر المجتمعات دون استثناء، ولا يمكن القضاء عليها ،، لكن يمكن تقليلها عن طريق اعطاء الموظف بقدر مقبول مقارنة بما يبذله من جهد،اما الطامه الأكبر هي السرقات من كبار الشخصيات المرفوع عنها القلم..فنحن نناقش الفساد في بيئة العمل و نحاسب هذا او ذاك على الفتات و لا نحاسب ذاك على السرقات رد على تعليق
زائر 9 | لم هذا السؤال؟ 12:36 ص لم هذا السؤال؟ تقرير ديوان الرقابه الماليه هو الذي تم تدوين الفساد فيه حتى وإن كان المدون نقطة من بحر ؛ لكنه يكفي لتساؤلك ..لكن يجب أن تسأل بوجود بإقرارهم وجود الفساد ، من المفسدين ؟ هل تمت مواجهتهم بذلك ؟ رد على تعليق
زائر 11 | 1:11 ص معشعش
لكن الديكور مغطنه
وفي النهاية يتباهون به لأنه أصبح عرف رد على تعليق
زائر 12 | ابن البحرين 1:15 ص نعم أنا ضحية الفاسد ... فعند كشفي لتجاوز المسؤل الفاسد للجهة الأعلى منه تمت إحالته للتقاعد على ما قام به من اختلاس ولم احسب انه قد ورثه حاشيته وأقاربه في أقسام مختلفة والتي بدورها قامت بمضايقتي وتعطيل ترقياتي لمدد طالت صبري رد على تعليق
زائر 14 | 1:35 ص لا ..بس الريحة فايحه رد على تعليق
زائر 15 | 2:25 ص بالتحديد الواسطه اكبر فساد في البلد ينخر في كل مكان حتى اني شاهدت عند الخباز بام عيني ياتي من هو نسيب صاحب المحل فيعطى قبل المنتظرين !؟!؟ رد على تعليق
زائر 16 | 2:32 ص الفساد أصبح مباح عندنا مع اﻻسف عيني عينك. رد على تعليق
زائر 17 | 2:41 ص المشكلة لدينا ان الفساد و الرشاوى لا يمارسها الموظف الصغير و انما الكبار الذين لا يستطيع احد محاسبتهم.
تحية لجميع الموظفين الصغار اللي زين آخر الشهر يصفى على راتبه. رد على تعليق
زائر 18 | 3:01 ص الا ترون الحق لا يعمل به و الباطل لا يتنهى عنه ...
خلاص صار جزء من ثقافتها تلك الشركة العامل بها و التميز و الإقصاء جزء من صفحات هذا الفساد رد على تعليق
زائر 21 | 5:05 ص موظفيني بالشركة يمارسون الفساد في كل يوم ومع معظم الزبائن ولاكني اتجاهل غبائهم وقلة وازعهم الديني فأين المشكلة حينما يكون راتب موظفيني لاتتجاوز 300 دينار ويسرق مني 200 دينار كمتوسط شهري وهوا يدر علي مبالغ شهرية بعشرات الوف الدنانير من الغباء محاسبة هذا الموظف فهوا يجتهد ليسرق بعض المال وليسى كل المال ولو اعطيته راتبه الفعلي الذي هوا يستحقه وهوا لايقل عن 600 دينار لكانت شركتي في خبر كان فسوفى يكتفي بالراتب ولن يجتهد ليسرق فانا اشجع موظفيني من حيث لايشعرون علةطى سرقتي بل اكافئهم رد على تعليق
زائر 22 | 7:07 ص أنا صار لي 19 سنة ماعندي وظيفة فيها استقرار إجتماعي
19 سنة لاأملك الكرامة في عملي
19 سنة تهديد بالانذارات والتفنيش
19 سنة وأنا أحلم إني أكون إنسان محترم
19 سنة يكون الرد لاتوجد وظائف شاغره ... وأنا أشوف الاغبياء والاميين يشتغلون بواسطاتهم في أحسن المراكز ... ويقولون لاتوجد وظائف شاغره.
أتمنى لو إني مادخلت المدارس وظيعت وقتي بالشهادات وصرت غبي علشان أحصل على أحسن وظيفة.
إلي كنت أعلمهم في المدرسة وكانوا مو فالحين ... الحين في أحسن الأشغال وصارو مهمين
الرشوة والواسطات والنفوذ هي الماشيه رد على تعليق