العدد 5065 بتاريخ 19-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


أعجبها «ساق البامبو» و«جود» من الدراما الرمضانية...

منى شداد: الغياب عن رمضان... خارج إرادة الفنان!

الوسط - محرر المنوعات

«غياب الفنان عن الدراما الرمضانية أو حضوره، أمر لا يتعلق برغبته»... هذه رؤية الفنانة منى شداد التي أعربت في حديثها لصحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الاربعاء (20 يوليو / تموز 2016) عن سعادتها بمشاركتها في موسم عيد الفطر المسرحي بعرض «عائلة آدم»، مبينةً أن ما ضاعف من سعادتها هو وجودها بجوار الفنان عبدالرحمن العقل والفنانة هدى حسين، واصفةً هذين الأخيرين بأنهما «من رواد مسرح الطفل في الكويت والخليج».

وكشفت للصحيفة عن أنها شعرت بأجواء جميلة ورائعة في كواليس المسرحية، معتبرةً إياها «عودة إلى المسرح الذي نحبه ونفتخر به من خلال الألفة والعمل الجماعي وروح المودة التي ظهرت بين الجميع والتي نفتقدها أحياناً في الساحة المسرحية»، ومشيرة إلى أنها شاركت منذ زمن مع العقل في مسرحية «أبطال السلاحف» ومع هدى حسين في مسرحية «التوأم».

وفيما يتعلق بظهورها الأقل من المتوقع في الدراما الرمضانية، أوضحت أنها شاركت في سداسيات «حكايات حب»، وكانت ضيفة شرف في مسلسل «المحتالة»، وأردفت: «كان من المفترض أن يُعرض لي مسلسل (الدعلة)، غير أن ازدحام جدول خريطة تلفزيون الكويت لم يسمح بذلك في اللحظات الأخيرة»، وموضحةً «أن مسألة حضور الفنان أو غيابه في سباق الدراما الرمضاني أمر تفرضه ظروف خارجة عن إرادة الفنان».

شداد رأت «أن الأعمال الدرامية التي قُدمت في شهر رمضان لم يشاهدها كل الناس، ولذلك لم يعد رمضان هو الأهم فقط لعرضها، بل يفترض أن تعرض الأعمال طوال العام»، مشيرةً إلى أنها تشارك في عمل درامي كبير لمصلحة "ام بي سي" سوف تزيح النقاب عن تفاصيله في وقت لاحق.

وعن مستوى الأعمال الدرامية الرمضانية التي قدمت هذا العام، قالت شداد إنها حرصت على مشاهدة مسلسلي «ساق البامبو»، و«جود» من الدراما المحلية، بينما شاهدت أيضا «أفراح القبة»، و«الخانكة»، و«رأس الغول» من الدراما المصرية، منوهةً بأن هذه الأعمال بُذلت فيها جهود رائعة، ومبديةً أنها عرَّجت على بعض الأعمال، واكتشفت أن هناك تشابهاً كبيراً بينها في المضمون والأحداث!

وعن رأيها في أن النصوص قد ظلمت جيل الرواد، أكدت «أن القضية ليست في النصوص، بل في كيفية تقديم عمل درامي جيد، لأن ما يفرض الشخوص هو قصة العمل»، مشيرة إلى «أن النجوم كلهم لديهم أعمال، ولا علاقة بين التأليف ومشاركة الرواد إلا إذا كان هناك عمل مكتوب لفئة عمرية بعينها».



أضف تعليق