العدد 5071 بتاريخ 25-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


"تويتر" تطلق حملة إعلانية جديدة لأن الناس لا يفهمون تويتر

الوسط - المحرر التقني

أطلقت شركة تويتر أمس الاثنين "25 يوليو / تموز 2016" حملة إعلانية تسويقية جديدة، وتهدف تويتر من خلال الحملة إلى تعريف الأشخاص بمنصة تويتر ولماذا يجب عليهم أن يستخدموا الموقع، بالإضافة إلى محاولتها معالجة الارتباك الحاصل لدى المستخدمين حول الخدمة بشكل عام. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.

وتحاول الحملة تعريف الناس حول ماذا تعني يويتر، والتوضيح بان المنصة تعتبر مصدر للحصول على الأخبار والترفيه والسياسة ابتداءًا من الأحداث الكبيرة حول العالم وصولاً إلى الأحداث اليومية البسيطة.

وأطلقت على الحملة اسم "انظر ما يحدث" See what’s happening، وتركز الحملة على عرض لمحة عن المحادثات التي تحدث على المنصة للقادمين الجدد.

وتقول الشركة ان ما يقرب من 90 في المئة من الناس في جميع أنحاء العالم تعرف تويتر كعلامة تجارية، ولكنهم لا يعرفون حقاً ما هي تويتر وماذا يحدث هناك.

ووجدت الشركة على سبيل المثال بان معظم الناس الذين عرفوا تويتر لم يقوموا باستخدامها، وذلك لاعتقادهم بانها عبارة عن شبكة اجتماعية للتواصل مع الأهل والأصدقاء ومنافسة لفيس بوك، الأمر الذي اشارت الشركة إلى انه اعتقاد خاطئ وان تويتر ليست كذلك.

وتريد تويتر تغيير الفكرة الموجودة لدى الناس إلى انه يجب عليهم القيام بالتغريد كل يوم، حيث تعاني الشركة من وجود مغالطات كثيرة لدى المستخدمين حول الخدمة، ويعود ذلك إلى فشل الشركة في شرح ماهيتها بشكل صحيح.

وتهدف الإعلانات لمساعدة الناس على فهم أن تويتر ليست عبارة عن شبكة اجتماعية مشابهة لفيس بوك، كما انها ليست مكان يفرض على الاشخاص القيام بالتغريد كل يوم.

وتبرز الإعلانات بدلاً من ذلك إمكانية ان تكون تويتر بمثابة المكان الذي يسمح بانتشار الخبر، سواء كان ذلك في السياسة أو الحركات الاجتماعية أو غيرها من الأخبار.

وتظهر الكثير من الانتقادات والتي تشير إلى ان الشركة لا تعرف بالضبط ماذا تريد ان تكون وبالتالي فإن المستخدمين الجدد قد لا يعرفون الكيفية التي يفترض بهم استخدام تويتر بها.

وقد لا تكون الحملة الإعلانية كافية لتنشيط الركود في النمو الذي تعاني منه تويتر، إلا انها تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، وأشارت الشركة إلى انه سيتم طرح الفيديوهات التسويقية والإعلانات الرقمية في الأيام والأسابيع المقبلة.



أضف تعليق