العدد 5078 بتاريخ 01-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


فيلم "غدر الأصدقاء"...أطفال بحرينيون يعكسون واقع صداقة السوء

الوسط - أماني الشوفة

أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي فرصة لكثير من الشباب البحريني في إظهار مواهبهم، حيث انتشر مؤخراً الكثير من القنوات على الـ "يوتيوب" التي تعرض أفلاماً هادفة، تشرف عليها مجموعة من شباب بحرينيين من مختلف الفئات العمرية، تقوم تلك المجموعات بإنتاج الأفلام بمجهودهم الشخصي، من سيناريو وتمثيل وإخراج وتصوير وإنتاج.

من هنا، قامت قناة "يوتيوبية" لمجموعة من أطفال بحرينيين "الأصدقاء للإنتاج الفني" بإنتاج فيلم "غدر الأصدقاء" الذي لا تتجاوز مدة عرضه ثلاثين دقيقة، حيث اختصر الفيلم قصة الاختيار الخاطئ للأصدقاء الذين يبنون شخصية سيئة لأصدقائهم وفي النهاية يغدرون بهم.

يحكي الفيلم قصة ثلاثة أيتام، هم: صادق وجواد وكريم، يعيشون مع أم كبيرة في السن في منزل آيل إلى السقوط، يبدأ الفيلم بجلوس الأخوين صادق وكريم على مائدة الطعام، حيث يغضب صادق ويصف الطعام بأنه غير صالح للأكل، ثم يهّمُ بترك المنزل فيستوقفه جواد أمام الباب محاولاً منعه عن الذهاب إلى أصدقائه السيئين، إلا انه يرفض الاستجابة له.

وفي مشهد آخر يدخل صادق مع أصدقائه في شجار مع مجموعة من الأولاد، وينتهي الشجار بإخراج صادق سلاحاً فيصيب به أحد الأولاد ثم يتركه الأولاد مُلقىً على الأرض ويفرون هاربين، وبعد وقت قصير تطرق الشرطة باب منزل صادق وتقوم بأخذه إلى مركز الشرطة.

ومع مرور الأيام يتعجب أصدقاء صادق من اختفائه فيذهبون للسؤال عنه في منزله، يستقبلهم أخوه جواد بغضب ويخبرهم بأن الشرطة قامت بالقبض عليه، ويتهمهم بأنهم سبب ضياعه.

وتمر الأحداث فيأتي يوم محاكمة صادق في قضية محاولة قتل أحد الأولاد، يغضب أخوه منه ويلومه قائلاً: "نحن لم نتعلم هكذا، هذه ليست من أخلاقنا، لم نتربَّ على هذا"، لكن ينكر صادق ويتهم صديقه بأنه هو من حاول قتله، فيستاء صديقه من رمي الاتهام عليه، ويهدده بالقول "الأيام جاية".

وفي أحد الأيام يستيقظ كريم من نومه فزعاً يبحث عن أخيه جواد، فيرى رسالة تركها جواد كتب فيها أنه سافر ولن يعود، فيشعر كريم بالأسف على عائلته التي تشتت بسبب غلطة كانت بدايتها "أصدقاء السوء"، وفي الوقت نفسه يقوم أحد أفراد الشرطة بمساعدة "صادق" على الهروب من السجن، فيعود صادق إلى المنزل ويستوقفه صديقه عند باب منزله فيوجه إليه سلاحاً فيقتله انتقاماً لاتهامه في القضية.

وهكذا تنتهي قصة صادق الذي غدر بأصدقائه فغدروا به، ووقفوا ضده في الوقت الذي يقف فيه الصديق مع صديقه ليخلِّصه من محنته.




أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 10:02 ص ما شاااء الله..
اللهم صل على محمد وال محمد
هالاطفال جدا مبدعين
الله يوفقهم والى الامام ان شا الله
اناشد المؤسسات الخيرية او من لديه القدرة على احتضان مثل هذه المواهب.. ان يحتضن موهبة هؤلاء الاطفال المبدعين
وبانتظار المزيد وعقبال نشوف افلاهم في السينمات رد على تعليق
زائر 2 | 1:19 م مشاء الله ❤ ❤ ❤ 5. . . مبدعين يستحقون هاذه النشر الفلم جميل جدآ رد على تعليق
زائر 3 | 5:42 ص مبدعون رد على تعليق