العدد 5079 بتاريخ 02-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


"ريو "2016: الشعلة الاولمبية تبدأ رحلة الأمتار الأخيرة

ريو دي جانيرو - أ ف ب

 بدأت الشعلة الاولمبية رحلة الأمتار الأخيرة وذلك بعد أن حلت الأربعاء في ريو دي جانيرو التي وصلت إليها بالقارب، وذلك قبل يومين على انطلاق الألعاب الاولمبية الصيفية.

وكان في استقبال الشعلة التي وضعت في مرجل خاص، مجموعة من الموسيقيين وراقصي السامبا وقد أبحر بها بطلا الألواح الشراعية لارس وتوربن غرايل قبل تسليمها إلى رئيس بلدية ريو ادواردو بايس الذي كان بانتظارها على المرفأ.

وبعد إيقاد المشعل من المرجل الذي حمل الشعلة، استبدل رئيس البلدية ثيابه الرسمية ببزة رياضية وبدأ رحلة البدل في المدينة المضيفة، وهو قال: "تحيا الألعاب الاولمبية وأهلا وسهلا بالشعلة الاولمبية في أكثر المدن جمالا وروعة، حب حياتي، ريو دي جانيرو".

وبدوره قال غرايل أن حصوله على شرف نقل الشعلة ولد "مشاعر جياشة".

وستتنقل الشعلة في شوارع المدينة مرورا بوسطها التاريخي قبل أن تصل إلى ملعب "ماراكانا" الجمعة من اجل إيقاد المرجل الكبير والإعلان عن بدء الألعاب الاولمبية.

ولم تكن رحلة الشعلة الاولمبية في المدن البرازيلية سلسة على الإطلاق بسبب التظاهرات التي رافقتها احتجاجا على التكلفة المرتفعة للألعاب في حين أن البلد يعاني من أزمة اقتصادية واجتماعية إلى جانب المشاكل السياسية التي أدت إلى إقصاء الرئيسة ديلما روسيف في مايو/ أيار الماضي بقرار من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي بشأن إجراءات إقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة، واستبدالها بميشال تامر.

ووصلت الشعلة الاولمبية في أوائل مايو/ أيار إلى العاصمة برازيليا بالطائرة قادمة من جنيف في أول محطة لها في مشوار طاف بها في مختلف أنحاء البرازيل حتى حفل الافتتاح.

وتم إيقاد الشعلة الاولمبية في قصر الرئاسة بحضور روسيف قبل أن تبدأ جولتها في 329 مدينة برازيلية على أيدي حوالي 12 ألف شخص وذلك حتى وصولها إلى الملعب الأسطوري ماراكانا ايذانا بانطلاق الألعاب الاولمبية.

ولم تكن رحلة الشعلة في الأراضي البرازيلية "عادية" إذ رافقتها تظاهرات في برازيليا للمطالبة باستقالة روسيف، والشهر الماضي حاول رجل إخمادها بدلو من الماء خلال جولتها في ولاية ماتو غروسو دو سول (وسط غرب البلاد) دون أن ينجح.

وقبلها بأسبوع، افلت فهد نادر من حراسه خلال عرضه أمام الجمهور أثناء جولة الشعلة في ماناوس (الامازون) ما اضطر رجال الأمن إلى التدخل وقتلوه على الفوز من اجل تجنب اي كارثة.

ووصل الأمر الأسبوع الماضي إلى حد إطفاء الشعلة لفترة وجيزة بعد دخول الشرطة في "معركة" مع متظاهرين في انغرا دوس رييس، وهو منتجع ساحلي جنوب ريو.

أما الأربعاء، شهد مراسلان من فرانس برس حادثين اضطرت خلالهما الشرطة إلى التدخل لإبعاد المتظاهرين. وكان هناك رجل يحمل يافطة كتبت عليها عبارات يهين بها الشعلة، وآخر كان من بين حاملي الشعلة عندما انزل سرواله القصير ليظهر عبارة معارضة للرئيس الحالي تامر.



أضف تعليق