العدد 5084 بتاريخ 07-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... 70 قتيلاً في اعتداء استهدف حشدا امام مستشفى في باكستان

كويتا - أ ف ب

قتل 70 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح اليوم الإثنين (8 اغسطس / آب 2016) إثر قيام انتحاري بتفجير شحنة ناسفة كان يحملها وسط حشد تجمع امام مستشفى في كويتا في جنوب غرب باكستان، وتبنى فصيل تابع لطالبان الباكستانية مسؤولية التفجير.

ووقع التفجير بينما كان نحو 200 شخص وبينهم محامون وصحافيون متجمعين امام قسم الطوارئ في مستشفى كويتا المدني، احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان.

قتل رئيس النقابة بلال انور قاسي بالرصاص صباح الاثنين بعد قليل من مغادرته منزله متوجها الى عمله، وفق ما افاد مراسل فرانس برس.

وقال مسعود نوشرواني رئيس اجهزة الصحة في ولاية بلوشستان وعاصمتها كويتا ان "الحصيلة ارتفعت الى 70 قتيلا و112 جريحا".

وبهذه الحصيلة يصبح هذا الاعتداء الاكثر دموية هذه السنة، بعد التفجير الذي استهدف حديقة للأطفال خلال عطلة الفصح الربيع الماضي في لاهور وادى الى مقتل 75 شخصا.

وأعلن فصيل من حركة طالبان مسؤوليته عن التفجير. وقال متحدث باسم جماعة الاحرار وهي فصيل من طالبان الباكستانية في رسالة الكترونية موجهة الى الصحافيين ان الجماعة "تتحمل مسؤولية" الاعتداء في كويتا متوعدا باعتداءات اخرى "الى ان يقوم نظام اسلامي في باكستان".

وينشط في بلوشستان عدد كبير من المجموعات المسلحة والاسلاميين المعادين للشيعة والانفصاليين.

وانتشر بعد الاعتداء عناصر من الجيش امام المستشفيات تخوفا من اعتداءات اخرى.

وافاد مراسل فرانس برس في المكان ان الجثث كانت ممددة على الارض وسط برك من الدماء والحطام المتناثر، في حين كان الناجون يبكون ويواسون بعضهم البعض امام هول المأساة. ولوحظ ان بعض الضحايا كانوا يرتدون بزات سوداء وربطات عنق.

- اصدقائي قتلوا- وكان صحافي فرانس برس على بعد نحو عشرين مترا من مكان التفجير لدى وقوعه.

وقال "ارتفعت في الجو سحب من الدخان الاسود والغبار. اقتربت من مكان التفجير ووجدت الجثث على الارض والجرحى ينتحبون. كانت برك الدم منتشرة واشلاء الضحايا بينها".

واضاف ان العاملين في المستشفى سارعوا وهم في حالة ذهول لمساعدة الجرحى.

وقال برويز ماسي الذي اصيب بجروح نتيجة شظايا الزجاج، ان الانفجار كان قويا للغاية مضيفا "كل اصدقائي قتلوا ومن يقوم بعمل من هذا النوع هو أقرب الى البهائم".

واكدت الشرطة ان الانفجار هو اعتداء انتحاري.

وقال رئيس فريق تفكيك المتفجرات عبد الرزاق ان "الانتحاري كان يحمل نحو ثمانية كيلوغرامات من المتفجرات مع كرات حديدية" لإيقاع أكبر عدد من القتلى.

ودان رئيس الوزراء نواز شريف الاعتداء وامر باتخاذ اجراءات أمنية اضافية. وقال في بيان صادر عن مكتبه "لن نسمح لاحد بتعكير صفو السلام الذي عاد مجددا الى المحافظة بفضل تضحيات قوات الامن والشرطة والشعب".

وتحاذي بلوشستان إيران وافغانستان، وهي غنية بالنفط والغاز، لكنها تعاني من جراء هجمات متشددين اسلاميين واعمال العنف الطائفي بين السنة والشيعة فضلا عن تمرد انفصالي.

وتتعرض قوات الامن والمنشآت الحكومية بشكل متكرر لاعتداءات.

وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف مستشفى في باكستان. في العام 2010 ادى انفجار قنبلة الى مقتل 13 شخصا امام قسم الطوارئ في أحد مستشفيات كراتشي حيث كان يحتشد اقارب ضحايا اعتداء اخر.




أضف تعليق



التعليقات 13
زائر 1 | 3:57 ص ما عندي ادنى شك ان داعش واتباعه هم من قاموا بقتل المسلمين الابرياء بدون ذنب فقط لتدمير الاسلام. رد على تعليق
زائر 10 | 11:35 ص التحرك صهيوأمريكي من أجل بسط نفوذو هيمنه في مواجهة الشعوب الواعيه لكذب و أباطيل الصهيوأمريكي والغرب فيتم إسكاتها بالتفخيخات والأحزمه وقطع الرؤوس والتمثيل لاثارة الرعب والخوف والفزع من أجل كسب الوقت ( الغرب يتآكل من الداخل وسيضمحل قريبا إن شاء الله)
زائر 2 | 6:21 ص هل هذه الافعال والاعمال تعتبر بطوله؟ بدون ادنى شك لا تعتبر بطوله بل بالعكس هذا هو قمت الجبن والخسه ما ذنب الابرياء ؟ رد على تعليق
زائر 3 | 6:57 ص رحيل
حسبي الله ونعم الوكيل
بالمستشفى؟ ؟؟؟ الله يأخذك ياكاافر الف لعنه تنزل عليك رد على تعليق
زائر 4 | 7:49 ص حسبنا الله وكفى وهو نعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله ينتقم من القتلة يا منتقم يا منتقم يا منتقم رد على تعليق
زائر 5 | 8:13 ص نطالب بتفتيش المستشفيات او وضع جهاز للكشف عن متفجرات مجرمين لا انسانية لهم حيوانات اشرف منهم رد على تعليق
زائر 7 | 9:14 ص الله ينتقم منهم، حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 9 | 9:54 ص انا لله و انا اليه راجعون..... قاتلكم الله يا دواعش يا مرتدين رد على تعليق
زائر 11 | 12:29 م منظر حزین بصراحه ناس تقتل بدون ذنب والله
وینه اللی کان یدافع عن الدواعش ویسمیهم مجاهدین
روح غسل مخك وتعال ناقش بعدین یا احمق رد على تعليق
زائر 12 | 12:49 م داعش قمه فی الاجرام حتی شارون ما وصل لدرجه داعش ....والله مهزله رد على تعليق
زائر 14 | 3:35 م لعن الله الدواعش الفواحش...
ماذا تتوقع من أهل الحرام!؟! هذا أقل شيء يقومون به قاتلهم الله عاجلا غير آجل بحق الأرواح البريئة التي تضرجت بدمائها الشريفة والطاهرة في كل مكان وكل زمان وألهم ذويهم الصبر والسلوان انا لله وانا إليه راجعون رد على تعليق
زائر 16 | 4:47 م داعش = كائنات متوحشة غير سوية رد على تعليق
زائر 18 | 4:32 ص يقول الإمام أمير المؤمنين (ع) في إحدى روائعه في نهج البلاغه " الإنسان صِنفانْ إما أخٌ لكَ في الدينْ أو نظيرٌ لك في الخلقْ " الإمام (ع) وضع قاعدة ضخمه عالميه تتعلق بحقوق الإنسان بما هو إنسان قبل هيئة الأمم المتحده بألف و أربعمائة سنه ، بمعنى أن الإنسان يبقى إنسان في كل بقعه من بقاع العالم له روح و دم و لحم إن كان على دينك أو يعتنق أي دين أو أي مله أخرى ، دمه وماله و عرضه مُصان ، بينما هذه التنظيمات الإرهابيه استباحوا كل المحرمات من بشر و حجر ومدر باسم الدين و هنا مكمن الخطوره في الموضوع رد على تعليق