العدد 5095 بتاريخ 18-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


روسيا قصفت مواقع لمتطرفين في سورية من سفنها في البحر المتوسط

موسكو - أ ف ب

أعلنت روسيا اليوم الجمعة (19 أغسطس/ آب 2016) انها قصفت مواقع لمتطرفين في سورية انطلاقاً من سفنها الحربية المنتشرة في البحر الابيض المتوسط، بعد ان بدأت الاسبوع الحالي باستخدام قاعدة في ايران لإقلاع قاذفاتها للغرض نفسه.

واضافت وزارة الدفاع في بيان ان "السفن المزودة بمنصات لاطلاق الصواريخ +زيليني دول+ و و+سيربوخوف+ من اسطول البحر الاسود اطلقت اليوم ثلاث مرات صواريخ كروز ضد اهداف تابعة لجبهة النصرة الارهابية (جبهة فتح الشام، بعد اعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)".

وتابعت "تم تدمير مركز قيادة وقاعدة للإرهابيين في دارة عزة (غرب حلب)، فضلاً عن مصنع للمتفجرات ومستودع كبير للذخائر في منطقة حلب خلال هذه الهجمات".

واكدت ان الصواريخ عبرت "فوق مناطق غير مأهولة من اجل ضمان سلامة السكان المدنيين".

ويأتي هذا التطور بعد ان قصفت روسيا الثلثاء للمرة الاولى اهدافا في سوريا بواسطة قاذفات انطلقت من قاعدة عسكرية في همدان، شمال غرب ايران.

وتشهد حلب المدينة الرئيسية في النزاع السوري حالياً قتالاً مريراً بين قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة. وتقول الامم المتحدة ان مئات الآلاف المدنيين محاصرون ويعانون من نقص كبير في الغذاء والدواء.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 11:50 ص 3 أيام و روسيا تستخدم قاذفات استراتيجية منطلقة من ايران لقصف الشعب السوري / النتيجة فشل.
صواريخ كاليبر و سكود لقصف الشعب السوري / النتيجة فشل.
دوروا طريقة تقنعون فيها المحروس بشار بالتنازل عن الحكم. رد على تعليق
زائر 2 | 1:26 م من قال فشل
الحرق والسحق قائم على قدم وساق
زائر 5 | 2:57 م هل تود ان يتنازل بشار عن سوريا لمن تؤيدهم ليعيثوا فيها فسادا و سفكا لدماء الابرياء دون رحمه او شفقه ?? الم ترى بأم عينك كيف يتفنن الدواعش في القتل و السلخ و الذبح و اخرها سلق من تراجع من مقاتليهم في ماء يغلي..لم يعد العالم يثق .. ولد النبيه صالح
زائر 3 | 1:39 م سقوط حلب معناه نهاية الحرب والمشروع الصهيوأمريكي على العرب !.. سقوط حلب معناه نهاية حلم المنام الذي حلم به أردوغان بإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة ولو بالسيطرة الاقتصادية والسياسية على المجتمعات العربية ... لذلك وضعت أمريكا ثقلها في حلب .. ولذلك فتح أردوغان البائس حدود تركيا على مصراعيها لمن يسهم فيي تحقيق ذلك الحلم على أرض الواقع .. وكان السلاح الوفير والمال الأوفر والإيدلوجيا هي العوامل التي تثلثت فأولدت حربا ضروسا.. إن نهاية الحرب سوف تكون هنا في حلب .. حلب الشهباء. رد على تعليق
زائر 4 | 1:46 م لقصف الدواعش والمجرمين من الارهابيين مو الشعب السوري الا اذا انك تعد الدواعش من الشعب السوري رد على تعليق