العدد 5106 بتاريخ 29-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


دراسة: تعزيز المهارات الاجتماعية في الأنشطة المدرسية يحد من المشكلات السلوكية  

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

أكدت دراسة نوقشت حديثاً في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ضرورة تدخل التربويين لعلاج الصعوبات في المهارات الاجتماعية بشكل مبكر لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وأن تأخر التدخل يؤدي إلى اضطرابات في تلك المهارات الاجتماعية إذ تتحوّل مع الوقت إلى معوقات تضر بالتعلم والتحصيل الأكاديمي.

وقال الباحث عبد الرحمن عبد الله الناقه في رسالته التي حملت عنوان "مهارات السلوك الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين وغير المتفوقين من ذوي صعوبات التعلم وفقاً لتقديراتهم وتقديرات معلميهم"، والتي قدّمها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج صعوبات التعليم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي "من الضروري جداً توعية القائمين على العملية التعليمية بالاهتمام بالمهارات الاجتماعية وجعلها ضمن النشاطات المدرسية، جراء أهمية دورها الفاعل في الحد من المشكلات السلوكية وتنمية تقدير الذات ورفع التحصيل الدراسي".

وأكد الباحث أهمية أن يعامل التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم ولا سيما الذين يعانون من صعوبات اجتماعية منهم معاملة خاصة وبشكل فردي حيناً وجماعي حيناً آخر، داخل المدرسة وخارجها لتعزيز قدراتهم من خلال خطط يشارك جميع الأطراف في تنفيذها ومتابعتها، بإشراف مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية بالمدرسة، لافتاً إلى جدوى تدريب هؤلاء الأطفال على مواجهة المواقف المختلفة من خلال تعزيز العلاقات الاجتماعية والعمل التعاوني وإكسابهم الإحساس بالمسئولية تجاه أنفسهم وتجاه المجتمع الذي ينتمون إليه، داعياً في الوقت نفسه إلى إقامة دورات متخصصة للأخصائيين والمعلمين وأولياء الأمور لتوعيتهم وتعريفهم بطبيعة تلك الصعوبات وكيفية تمييزها وتصنيفها، وتزويدهم باستراتيجيات التعامل معهم وتطوير مهاراتهم وفق أحد الأساليب التربوية.

أشرف على الدراسة أستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث بجامعة الخليج العربي عبد الله الصمادي، وشاركه في الإشراف نادية التازي، أستاذ علم النفس الاجتماعي المشارك بجامعة الخليج العربي، فيما كان الممتحن الداخلي أستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المساعد منصور صياح، والممتحن الخارجي أستاذ علم النفس الاجتماعي المشارك بجامعة السلطان قابوس، فايز عبد المجيد.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 4:53 ص الدراسات المتعلقة بالتعليم غير واقعية إذا لم يكن صاحب الدراسة قد مارس التدريس في البحرين. من السهل أخذ عينة من الطلاب أو المعلمين وتحليل أساليب التعليم والتعلم لديهم، ولكن من الصعب تطبيق توصيات أي دراسة بدون النظر إلى العراقيل. على سبيل المثال، توظف بعض الدول الغربية والشرقية مساعد للمعلم يقوم بإعداد الأنشطة وتصحيح الكراسات، وسيجد الباحثين أن الكثير من المدارس الغربية تستخدم اساليب تقليدية وذلك لعدم وجود مساعد وعدم استعداد المعلم للتضحية بوقته الخاص خارج وقت الدوام. رد على تعليق
زائر 2 | 9:03 ص نظرية صحيحة نسبيا. لكن يبقى إيجاد آلية جادة للتطبيق. فالمعلمون والطلاب بعد الساعة الثانية عشر منهكون فلا فائدة من تمديد الدوام ولا يمكن استغلال فترة الصباح بغير الدروس الصفية النظامية. رد على تعليق