العدد 5106 بتاريخ 29-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أبو الغيط يؤكد دور البحرين المحوري لدعم استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة

المنامة -  بنا

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "إن الجامعة العربية تمر بأوضاع صعبة فيما يتعلق بالأزمات التي تواجهها الكثير من الدول العربية. فهناك مأساة تدور في سورية وهناك وضع خاص باليمن وهناك اقتتال في ليبيا، علاوة على التدخلات الأجنبية في الشأن العربي، الأمر الذي يتطلب أن نسعى جميعا إلى لمِّ الشمل العربي وتوحيد الرؤى العربية. هذا اقتراح من جانبي وسأسعى خلال الاجتماع الوزاري القادم في القاهرة يوم (8 سبتمبر/ أيلول) لأنقل الأمل في أن يتفق العرب جميعا، والتوجه بشكل إيجابي لإعطاء الفرصة للجامعة العربية لتكون لها قدرتها على التعامل مع هذه المشكلات".

وأكد الدور المحوري الذي تقوم به مملكة البحرين، والجهود المبذولة لدعم استتباب الأمن والاستقرار والسلام في دول المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، لافتا إلى أن تلك الجهود هي محل تقدير من جامعة الدول العربية.

وأشار إلى أن مقترح البحرين بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان قد صدر بحقه تأييد وقرار من جامعة الدول العربية، وبانتظار تصديق الدول العربية عليه؛ تمهيدا للدخول في مرحلة الإنشاء والانضمام لها، موضحا أن مملكة البحرين لطالما اهتمت بتطوير العمل العربي ودفعه إلى الأمام.

وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، قبيل مغادرته مملكة البحرين بعد الزيارة: "لقد عرفت مملكة البحرين بأنها صاحبة مواقف مهمة تسعى من خلالها إلى تأمين الاستقرار واستتباب الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعربي، ونحن في جامعة الدول العربية نكن للبحرين تقديرا عاليا لمواقفها. بإيجاز، البحرين لها فعالية كبيرة وعلى مدى عقود كان لها تأثير في الشأن الإقليمي والعربي".

ومن أبرز التحديات التي تواجه توحيد العمل العربي في هذه الفترة، أوضح ابو الغيط "موجات النزوح السكاني والتغيير الديمغرافي الذي بات يشكل أرقاما لا يمكن تجاهلها، إذ إننا نقترب من رقم 12 إلى 15 مليون عربي تم تشريدهم من ديارهم سواء في سورية أو العراق أو ليبيا. الحدود المصرية الليبية تشهد موجات انتقال للأسر الليبية إلى داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن هناك سوريين وعراقيين يتحركون في كافة الاتجاهات".

وأعرب أبو الغيط عن الحاجة إلى التعاطي مع هذا الملف والملفات المرتبطة به، والتي تتضمن الأزمات التي تمر بها عدد من الدول العربية بشكل يتسم بالشمولية، مع عدم إغفال الجانب الإنساني المرتبط بها، وقال: "نحتاج لنظرة شاملة للتعامل الإنساني بالإضافة إلى تسوية هذه المشكلات".



أضف تعليق