العدد 5119 بتاريخ 11-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اتفاق الهدنة الروسي الاميركي يدخل حيز التنفيذ في سورية

دمشق - أ ف ب

دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في سورية مساء اليوم الإثنين (12 سبتمبر/أيلول 2016) تنفيذا لاتفاق روسي اميركي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ)، بعد وقت قصير على اعلان الجيش الروسي تعليق ضرباته "في كل الاراضي" السورية باستثناء المناطق "الارهابية".

في الوقت نفسه، أعلن الجيش السوري التزامه بالتهدئة لسبعة ايام.

وجاء في بيان للقيادة العامة للجيش السوري أوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "يطبق نظام التهدئة على أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة سبعة أيام اعتبارا من الساعة 19،00 (16,00 ت غ) يوم 12/9/2016 ولغاية الساعة 23،59 (20,59 ت غ) يوم 18/9/2016".

واكد الجيش السوري على "الاحتفاظ بحق الرد الحاسم باستخدام جميع الوسائط النارية على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن ان الاتفاق سيطبق في مرحلة اولى لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد.

ولم يصدر حتى الآن اي موقف عن المعارضة السياسية والفصائل المقاتلة من الاتفاق.

ويستثني اتفاق الهدنة جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وتنظيم "داعش".

في موسكو، أعلن مسئول عسكري روسي بارز تعليق العمليات العسكرية الروسية في سوريا في "جميع مناطق سوريا"، مضيفا ان روسيا "ستواصل تنفيذ ضربات ضد اهداف ارهابية".

وبموجب الاتفاق الروسي الاميركي، يمتنع النظام السوري عن القيام بأي اعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة المعتدلة والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها جبهة فتح الشام.

كما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق اساسية سيتم تحديدها، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين. ويمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة إحراز تقدم على الارض.

وبعد مرور سبعة ايام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتنسيق مع الروس تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد جبهة فتح الشام وتنظيم "داعش".



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 12:07 م هدنة في مخيتلكم فقط ... المعارك لا يسيطر عليها من يسكنون الفنادق ... لا كيري و لا لافروف لهم سلطة على ما يجري على الأرض. رد على تعليق
زائر 3 | 4:29 م الا وعسي ولعل حروب الوكالة ممكن ولهذا الروس والأمريكان استثنو من الهدنة ممن لا يأمرون بامرهم ولكن كيف وهل تبقي مفتوحة العلم عند الله. شخصيا اتمني ان يرد سوريا لأهلها لأن الأمور تعدت المحال والمستحيل رد على تعليق