العدد 5127 بتاريخ 19-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الامم المتحدة واميركا تدينان تفاقم أعمال العنف في الكونغو بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية

 نيويورك، واشنطن، جوما - د ب أ

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال العنف التي تشهدها الكونغو بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد معربا عن "قلقه العميق" ، حسبما افاد المتحدث باسمه.

وحث كي مون جميع الأطراف على الامتناع عن ارتكاب المزيد من أعمال العنف الأخرى.

من جانبه، قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من أعمال العنف وأن الأحداث "تؤكد على الحاجة إلى عملية حوار شاملة حقا" حول إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وكان وزير الداخلية الكونغولي إيفاريست بوشاب قد أعلن الاثنين (19 سبتمبر/ أيلول 2016) أن 17 شخصا لقوا حتفهم أثناء الاحتجاجات العنيفة على تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وقال بوشاب للصحفيين في العاصمة كينشاسا إن من بين القتلى 14 مدنيا وثلاثة رجال شرطة.

وذكرت منظمة "أكسيس تو جاستس أسوسيشن" الحقوقية أن ما لا يقل عن 57 شخصا أصيبوا بجروح أثناء الاحتجاجات.

وأضافت المنظمة أن أكثر من 50 متظاهرا جرى اعتقالهم في مختلف أنحاء البلاد.

وكانت اللجنة الانتخابية بجمهورية الكونغو الديمقراطية قد طلبت من المحكمة الدستورية في البلاد الأسبوع الماضي النظر في إمكانية تأجيل الانتخابات المزمعة في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات لم تستكمل بعد.

ومن المقرر أن تنتهي فترة الولاية الثانية للرئيس جوزيف كابيلا يوم 19 كانون أول/ديسمبر المقبل. ورغم عدم تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات، تخشى المعارضة أن يحاول كابيلا 45/ عاما/ تمديد فترة حكمه.

ويمنع الدستور في الكونغو الرئيس كابيلا من الترشح لفترة ولاية ثالثة.

وقال زعيم المعارضة مارتن فايولو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحن نحتج كي نخبر كابيلا أنه طفح الكيل".

وذكر شهود عيان أن المتظاهرين بالعاصمة كينشاسا ولومبومباشي وهي ثاني أكبر مدينة في الكونغو أغلقوا الطرق ورفعوا لافتات عليها عبارات مثل "احترم الدستور" و"يتعين على كابيلا أن يستقيل ويرحل".

وأضاف شهود العيان أن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين.



أضف تعليق