العدد 5133 بتاريخ 25-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"البنتاغون": "داعش" قد يستخدم شكلاً بدائياً من غاز الخردل في معركة الموصل

واشنطن - أ ف ب

افاد البنتاغون اليوم الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) ان تنظيم "داعش" قد يستخدم عنصر الخردل، وهو شكل غير غازي وبدائي من السلاح الكيميائي الخطير، للتصدي للهجوم الذي تستعد القوات العراقية لشنه على مدينة الموصل العراقية التي تشكل معقلا له.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس "يمكن ان نتوقع انه كلما تقدم الهجوم على الموصل، سيحاول تنظيم الدولة الاسلامية استخدام" ذخائر تحوي عنصر الخردل.

واوضح ان المتطرفون سبق ان استخدموا هذه الذخائر "عشرين مرة"، لافتا الى انها لا تزال حتى الان "بدائية" و"غير مهمة عسكريا".

واشار الى ان عنصر الخردل يوضع في الذخيرة على شكل "مسحوق (...) من دون ان تكون درجة كثافته قاتلة".

وتشتبه وزارة الدفاع الاميركية بان هذه المادة استخدمت الاسبوع الفائت في ذخيرة اطلقت على الجنود الاميركيين في قاعدة القيارة في شمال العراق والتي يتم تحويلها الى مركز لوجستي دعما لعملية الموصل.

وتم تدريب جميع الجنود الاميركيين في العراق الذين قد يتعرضون لذخائر كيميائية على كيفية مواجهة حالات من هذا النوع، كما تم تجهيزهم بالمعدات اللازمة لذلك.

وقال ديفيس "انهم يتلقون تدريبا متكررا قبل ان يتوجهوا الى اماكن مثل القيارة"، موضحا ان واشنطن زودت ايضا القوات العراقية اكثر من خمسين الف قناع واق للغاز.

واضاف "نريد ان تكون القوات العراقية والبشمركة (المقاتلون الاكراد) قادرة على رصد" عنصر الخردل و"حماية نفسها".

وتعد القوات العراقية بمساعدة مستشارين عسكريين للتحالف المناهض للمتطرفين، لمعركة الموصل، ثاني مدن العراق واخر معقل كبير لتنظيم "داعش" في هذا البلد.

ويرى المسئولون الاميركيون ان العراقيين سيكونون جاهزين لشن الهجوم في بداية أكتوبر/ تشرين الاول.

واورد البنتاغون ان المتطرفين يتولون بانفسهم صنع عنصر الخردل، ما يعني انهم لم يحصلوا عليه من مخزون سابق لغاز الخردل لدى الجيش العراقي او السوري.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 12:23 ص ويش دراكم يا بنتاغون؟؟
لو مو انتون أصحاب الفكرة والتمويل والدعم ؟؟
بسكم عاد لاعت چبودنا من النفاق . رد على تعليق
زائر 2 | 6:39 ص صح لسانك امريكا شيطان أكبر يدعمون الكفر و اﻷرهاب بكل شيء غرض منها سيطرة و المال ﻻ حول الله و ﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم