العدد 5138 بتاريخ 30-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


(رسالة مواطن)... الشباب الغربي تقل نسبة إصابته بالقولون العصبي بينما العربي تزداد إصابته... برأيك لماذا؟

حضرت كما حضر غيري ممن أعياهم "القولون" لعلي أجد علاجاً أو فهماً، في المحاضرة الطبية المفيدة التي أتحفنا بها أحد الأطباء عن "القولون" وأعراضه. تحدث الطبيب عن القولون وأنواعه كالقولون العصبي والفكرة الشائعة عنه، وعن خطورته، وعن إمكانية الوقاية من أمراضه بالكشف المبكر وعلاجه. وما لفت نظري في هذه المحاضرة هو عدة أمور تهمكم أيها القراء في هذه العجالة، وهي وظيفة القولون والتي توصف بوظيفة "ستور كيبر"، وما زاد تعجبي هو أن الطبيب أشار إلى أنه ممكن استئصال القولون والاستغناء عنه والتخلص منه إذا لزم ذلك، والعيش بدونه، مما يعني أن وظيفة القولون هو "مخزن"، لتجميع فضلات المواد الغذائية، وإفرازات الأمعاء والمعدة، وامتصاص الأملاح، وهو بمثابة جهاز لتقوية "المناعة". والأهم هو انخفاض حالات الإصابة بأمراض القولون والوفاة في الدول الغربية، بينما زاد مؤشر الإصابة والوفاة به في الدول العربية بسبب الإهمال، وعدم الكشف المبكر كما يراه الطبيب.

إنني أرى كقارئ أن الجانب النفسي والضغوط اليومية والشحنات الضاغطة اليومية التي يعيشها الشاب العربي يوميّاً فيما شباب الغرب يلتهم الهامبرغر التهاماً وهو فرح مسرور من دون أن يحمل أمراضاً خطيرة للقولون. لماذا؟ لأنه يعيش الجو الجميل ودرجة الحرارة المعتدلة، والأهم من هذا وذاك المناخ السياسي والنظام الديمقراطي... الكثير من الشباب الغربي ومستقبله الواعد لا يرفع رأسه من نومته ويصحو إلا على نبأ ترقيه في مجال عمله، وباب شركته ومستقبله مفتوح أو يتوقع حصوله على "بونس عالٍ" أو مكافأة تشجيعية من جهات عليا، بينما المواطن العربي يبتلع لقمة الكبسة وهو عاطل عن العمل أو يتلقى اتصالاً يقضي في النهاية ليلة مظلمة محمومة خلف القضبان أو تهديداً من الكهرباء بقطع التيار عنه. وبينما يستلقي الشاب الغربي على أحد سواحل عاصمته وترابه الذهبي مستمتعاً بحمام شمس هادئ، تجد الشاب العربي ممزقاً وأشلاؤه مرمية في سطح البحار كلاجئ يفر بجلده من حروب بلاده. أيها القراء قولوا أي قولون سليم سيبقى معك، أو أي قلب سليم سيتحمل النكبات؟ أو أين يقضي الشاب العربي أوقاته للتسلية؟                                     

مهدي خليل



أضف تعليق



التعليقات 13
زائر 1 | 11:11 م بسم الله والله الحين الحين ماذني قولوني وقاعد اقرا عنه.. ماليه علاج هذا طول ما البال محروق القولون محروق يا دافع البله رد على تعليق
زائر 9 | 4:27 ص .. الله كريم
زائر 2 | 11:42 م التركيز على ما هو سلبي في حياتك هو ما يجلب لك القولون
ركز على نعم الله عليك وثق ان رزقك سيأتيك حتى لو كنت تحت صخرة في قاع المحيط وستنعم بالسلام الداخلي نفسيا وجسديا
ولا تنسى ان هناك من الغرب مثلك لمن ربما لا تراه رد على تعليق
زائر 4 | 12:39 ص الهم ومتاعب الحياة
زائر 3 | 12:06 ص هذا اكبر غلط حياة الغرب كلها توتر وضغط نفسي روح خلي
عيش هناك وشوف رد على تعليق
زائر 5 | 1:30 ص انا أًصبت بالقولون مع العلم اني متوكل على الله تعالى ودائما أستعين بالصلاة ولا أفكر في همومي ولكن قرأت أن من أسباب القولون ايضا هو الحسد وأنا أصبت به بشكل مفاجئ وكان تشخيص الطبيب ان سببه ليس بسبب الغذاء أو القلق وانما السبب يرجع لنشاط جهاز المناعة ومهاجمة كريات الدم البيضاء للجدار المبطن للقولون والحمد لله تعافيت منه بالأدوية وشرب الكثير من الماء رد على تعليق
زائر 6 | 1:38 ص غاليه الامراض بسبب النفسيه التعبانه والتفكير والمستقبل المجهول. ضغوط الحياه ومتطلبات الزوجه والابناء والاهل. الواحد متزوج وعنده جهال والبعض العصر يدرس ويشتغل الصبح وشاري ارض بقرض ويبني بقرض ومتطلبات الحياه واقساط سياره ومتطلبات المدارس ومستلزمات البيت ويمكن ساكن اجار او يساعد اهله. حتى لو الله ماعطه خير ومافي وقت بسبب طول وقت الدوام وزحمة الشوارع . ضغوط ثم ضغوط ثم ضغوط. أكيد يصيد الواحد قولون وهذا ابسط شي. في واحد من الاهل بعيد الشر عنكم ضغط وسكر حاد وسرطان وأورام في الراس . اللهم شافي كل مريض رد على تعليق
زائر 7 | 2:05 ص الفقر و عمايله في بني بحرون رد على تعليق
زائر 8 | 2:14 ص انا للأسف العشق هو من اصابني بالقولون رد على تعليق
زائر 10 | 5:21 ص من الاكل المسمم الذي ترسله لنا الدول الغربيه والدول التي تريد ضرب الشباب في مقتل
لاننا امه لانزرع ما ناكل
وانا لا الوم بلادنا
لان الماء شحيح والأرض صحراويه
الله المستعان رد على تعليق
زائر 11 | 5:27 ص تعددت الأسباب والقولون واحد رد على تعليق
زائر 12 | 5:53 ص الهم و الغم و مشاكل الحياة و التربية و التفكير في مستقبل من خلف القضبان هو سبب القولون العصبي و لو توافرت الظروف النفسية المريحة لأمكن الانسان ان يتجنب القولون العصبي حتى لو اكل الرخيص من الزاد رد على تعليق
زائر 13 | 8:00 ص الغرب ما اصيدهم هل مرض لان كل واحد عايش كافي خيره شر لكن احنه اهني كل واحد يحقد على الثاني وكثرة القيل والقال اتخليك تتمنى اتهاجر رد على تعليق