العدد 5148 بتاريخ 10-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


النامليتي: أهمية تمكين التاجر البحريني مع توسعة هامش تملك الأجانب

المنامة - اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة

 

أكد نائب رئيس اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم محمود النامليتي أهمية الخطوات التي تتخذها الحكومة من أجل تعزيز انفتاح الاقتصاد البحريني وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين وبما يتماشى مع التوجه العالمي لهذا الاتجاه، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية تمكين التاجر البحريني ومده بالخبرات اللازمة وتسهيلات التمويل حتى يتمكن ليس من البقاء في السوق فقط، بل من المنافسة وتوسعة أعماله.

وقال النامليتي إن توسعة هامش تملك الأجانب في الأنشطة التجارية والصناعية وفقاً للائحة الجديدة لقانون الشركات التجارية يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة، وخاصة في القطاعات التي تحتاج تمويلات كبرى وخبرات عالمية مثل الصناعة التحويلية والتعدين والنقل واللوجستيات والاتصالات والمعلوماتية، وأضاف أن هذه الخطوة تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني في ظل منافسة شديدة في استقطاب الاستثمار الأجنبي، وتعزز مكانة البحرين كوجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب.

وأضاف "منذ السبعينيات عاشت البحرين مرحلة انفتاح اقتصادي تمثل في جذب المؤسسات المالية العالمية التي اتخذت من البحرين مركزاً إقليمياً وحتى دولياً لها، وعلى رغم أن البحرين حصدت ثمار هذا الانفتاح إلا أن دولاً أخرى في المنطقة أخذت تخطو خطوات واسعة على طريق تحرير اقتصادها، وهو ما يفرض على البحرين السعي أكثر لاستثمار مميزاتها الاقتصادية مثل الكوادر البشرية المدربة والقرب من السوق السعودية الكبيرة وبنية التشريعات المطورة وكذلك الانفتاح الاجتماعي والثقافي".

لكن النامليتي أكد أهمية أن تبادر الحكومة والقائمين على الشأن الاقتصادي مثل "تمكين" وغرفة تجارة وصناعة البحرين والجمعيات الأهلية الاقتصادية إلى الالتقاء مع التاجر البحريني، وخاصة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكثر من 90 في المئة من حجم المؤسسات الاقتصادية، وأن تزود التاجر والصناعي البحريني بالأدوات والخبرات الضرورية التي تمكنه من تطوير عمله وتعزيز تنافسيته داخل البحرين أولاً ثم الانتقال للتصدير أو إنشاء فروع خارج البحرين.

وقال نائب رئيس اللجنة الأهلية في هذا الإطار إن التاجر البحريني، في سوق المنامة القديم وفي غيرها من الأماكن، مطالب أيضاً ببذل الجهد من أجل الحفاظ على تجارته وتطويرها، وأضاف "نعلم جميعاً أن الأسواق تتطور بسرعة، وخاصة مع توسع استخدام الإنترنت والنقل والتجارة الإلكترونية، ويجب مجاراة هذا التطور، وعدم الاكتفاء بمطالبة الحكومة بحماية التاجر فيما هو يعمل في ذات الأدوات التجارية التي يستخدمها منذ عشرات السنين".

وخص النامليتي بالذكر التجار المتعثرين الذين يعانون من تراكم الديون عليهم في وقت تشهد فيه السوق حالة من الركود، ودعا إلى الجلوس مع هؤلاء التجار وتشخيص معاناتهم والتحديات التي تواجههم تمهيداً لحلها، ذلك على اعتبار أن حل مشكلة التعثر ليست دائماً بمنح مساعدات مالية أو قروض، فربما يكون ناجماً عن ضعف في المنتج أو الخدمة أو عدم القدرة على التسويق.

كما أكد النامليتي أهمية التركيز على رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الابتكارية، والبحث عنهم وتحفيزهم، وقال: "في سوق المنامة مثلاً نجد شباباً مبدعين في الفن والتراث والصناعات اليدوية وغيرها، وهؤلاء يمكن أن يتحولوا إلى مؤسسات اقتصادية حقيقة إذا بحثنا عنهم وقدمنا لهم الدعم والتدريب والتمويل".



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 11:55 ص احلام اليقظة رد على تعليق
زائر 2 | 9:55 م من النسفة وش بتقول...
لا خلاف على اهتمام الدولة على تشجيع الأستثمار ولكن في ظل محدودية السوق البحريني فان ما تبقى من اعمال للمواطن سوف تحول للأجانب ويصبح الأقتصاد في ايديهم يتحمون فيه... رد على تعليق