العدد 5148 بتاريخ 10-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بغداد تتهم الرئيس التركي "بصب الزيت على النار" بعيد تهجمه على العبادي

بغداد - أ ف ب

اتهم متحدث رسمي باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلثاء (11 أكتوبر / تشرين الأول 2016) الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ب"صب الزيت على النار" في تصريحاته الاخيرة التي تهجم فيها على العبادي، موضحا ان بغداد ستتوجه الى المجتمع الدولي لحل خلافها مع تركيا.

وقال اردوغان خلال اجتماع في اسطنبول الثلاثاء موجها جزءا من كلامه الى العبادي "انه يهينني شخصيا. انت لست نظيري، ولست على مستواي".

واضاف "ليس من المهم مطلقا كيف تصرخ من العراق. عليك ان تعلم باننا سنفعل ما نريد ان نفعله".

واضاف "من هو هذا؟ رئيس الوزراء العراقي !، اعرف حجمك اولا".

وفي اول رد فعل رسمي عراقي، قال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب العبادي لفرانس برس "ما يؤسف له اننا نرى ردودا من الجانب التركي تحول المشكلة من (كونها) ذات طابع قانوني وتهدد امن المنطقة (...) الى مشكلة ذات طابع شخصي".

واضاف "نؤكد ان ما يصدر من تصريحات يصب الزيت على النار".

واضاف "يبدو ان تركيا ليس لديها رغبة جدية بحل المشكلة مع العراق (...) وسحب قواتها ".

واتهم الحديثي تركيا بانها "لا تراعي ولا تشعر بالمسؤولية تجاه مستقبل العلاقات بين الشعبين الجارين ولا الاستقرار والامن الاقليمي الذي اصبح مهددا في حال استمرار السياسية التركية بهذه الطريقة ".

واضاف ان "هذا الامر يشيع اجواء الاحتقان في المنطقة وقد يكون له تداعيات خطيرة وبالتالي قد نصل الى مرحلة باتجاه مشاكل كبرى خارج السيطرة" مؤكدا ان "هذا ما لا نريده".

وقالت تركيا ان قواتها ستبقى في العراق رغم تزايد الغضب العراقي قبل العملية المقررة لاستعادة الموصل من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.

بدوره، قال الحديثي ردا على سؤال حول اي نوع من المساعي سيستخدم لتطويق الازمة "استنفذنا الحوار المباشر مع تركيا (...) ولم يعد لدينا الا الذهاب الى المجتمع الدولي".

ودعت بغداد انقرة مرارا الى سحب قواتها من شمال العراق، كما حذر العبادي من ان انتشار القوات التركية على اراضي بلاده يهدد بحرب اقليمية.

وتصاعد الخلاف بين انقرة وبغداد بعد ان صادق البرلمان التركي على السماح للقوات بالبقاء على الاراضي العراقية والسورية.

ووصف البرلمان العراقي القوات التركية بانها "قوة محتلة".

ورفض اردوغان الثلاثاء مطلب العبادي بسحب القوات، وقال موجها كلامه للعبادي "لم يفقد جيش الجمهورية التركية من مستواه الى درجة ان يتلقى تعليمات منك".

وتتواجد القوات التركية داخل العراق في منطقة في العمادية القريبة من الحدود مع تركيا وفقا لاتفاق مع نظام صدام حسين قبل عام 2003، وامتد تواجدها الى معسكر بعشيقة بعد عام 2014.

ويهدد التوتر التركي العراقي بتعقيد خطط عملية استعادة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية منذ 2014.



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | 11:56 ص امجاد العثمانين حلم اردوغان بعدةفشله في سوريا . رد على تعليق
زائر 10 | 2:29 م صحيح قله ادب من اردوغان كل يوم يضهر لنا بوجه اقبح من الي قبله يعني العراقيين مايبونكم في بلدهم هم حرين انت شنو الي حشرك في العراق! روح خلص روحك من الاكراد بالاول بعدين تعال حل مشاكل الغير . اذا لم تستحي فافعل ماشئت.
زائر 3 | 12:04 م لا تبدأ الحروب فجأة. اول ضربة فجائية. اما الحرب لها تحضيرات إعلامية و نفسية لتجهيز الشعب المتجاوز للحرب. ما صرح به اردوغان يقع في هذا الإطار. تصوروا هذا السيناريو : الجيش العراقي يبدأ حرب تحرير الموصل. يدخل الجيش التركي دون تنسيق مع الجانب العراقي. يعمل علي عرقلة التحرير و لربما يساند داعش. ماذا يجب ان يفعله العراق؟ او تحررت موصل و لما هناك عذر للاتراك في البقاء في بقشيعة. كيف يرد العراق؟. نعم احلام اردوغان بعيدة المدي و ادعاءآته غير قانونية. وان غدا لناظره لقريب. رد على تعليق
زائر 14 | 6:44 م انت خلك على احلامك
زائر 7 | 1:41 م يلا هو تحداكم جان فيكم خير ردوا عليه .
إنتوا قلتوا حرب إقليمية يلا اشعلوها خل نجوف مرجلتكم . رد على تعليق
زائر 12 | 3:13 م عطاك اياها بالوجه يالله ورنا حربك الاقليميه ولا خفت من كلامه يالعبادي ههههه رد على تعليق
زائر 13 | بحراني 5:48 م هو ما قال شي غلط أوردجان رجل سياسي محنك بحبة شعبة الي حد الجنون بينما العبادي مجرد سامان ديغا عامل عند ايران يأتمر بأمرها وَيَا ويله لو خالف رد على تعليق
زائر 15 | 10:37 م اي زيت واي سمبوسه اعقل ياالعبادي لتحط راسك با راس اردوغان فانت اصغر من هذا بكثير رد على تعليق
زائر 16 | 5:35 ص هههههههههه
ضحكتني خوك
لك مستقبل مع طفاش