العدد 5148 بتاريخ 10-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الشيخة مي: الثقافة هي أكثر ما يوحّد الشعوب الخليجية  

الرياض - بنا

شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة اليوم الثلثاء (11 أكتوبر / تشرين الأول 2016) في الاجتماع الثاني والعشرين لوزراء الشؤون الثقافية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض.

وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "اجتماعنا اليوم هو فرصة متجددة نوحّد عبرها الجهود الرامية إلى تعزيز هويّتنا الخليجية المشتركة عبر الثّقافة والتّراث. وهذا اللّقاء هو تأكيدٌ على رهاننا المستمرّ والدّائم بدور المشاريع الثّقافيّة في ترسيخ الهويّة وتنمية المجتمعات".

واشارت إلى أن الثقافة هي من أهم العناصر التي تجمع شعوب مجلس التعاون الخليجيّ لوجود العديد من القواسم والمشتركات التي يجب استثمارها وتوظيفها للنّهوض بالأوطان ومقاومة المتغيّرات التي تشهدها فالثّقافة اليوم هي فضاؤنا الإنسانيّ وخطّ الدّفاع الذي يحمي أوطاننا .. وبها نزدهر ونواجه ما يهدّد وحدتنا ونسيجنا الإنسانيّ الاجتماعيّ".

وتناول اجتماع وزراء الثّقافة بدول الخليج العربيّ موضوعات متعلقة بمسيرة العمل الثقافي المشترك في دول مجلس التعاون، إذ نوقشت العديد من التوصيات المتعلقة بمجال الثقافة والتي طرحت خلال ندوة تعزيز الهوية الوطنية الخليجية في الكويت خلال ديسمبر الماضي.

وطُرِحت على طاولة النقاش لوائح العمل الثقافي المشترك وتوصيات اعتماد خطة الأنشطة الثقافية لعامي 2017 -2018، بالإضافة إلى مناقشة مشروع برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس والنظر في توصيات الندوة التقييمية للاستراتيجية الثقافية التي أقيمت بدولة قطر خلال نوفمبر من العام 2015.

واطلّع الوزراء المجتمعون على الجوانب الفنية والإدارية لمركز الترجمة والتعريب الذي تم اعتماد انشائه من قبل المجلس الوزاري في دورته 139، والمعد من الأمانة العامة لمجلس التعاون.

وعلى هامش اجتماع وزراء الثقافة تم تكريم عدد من المثقفين والمبدعين الخليجيين ممن لهم إسهامات في المجالات الثقافية على كافة المستويات الأدبية منها والفكرية والفنية ضمن تنفيذ الاستراتيجية الثقافية الخليجية المشتركة والتي تسهم في الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك، ومن مملكة البحرين تمّ تكريم كلّ من الباحثة والدّكتورة ضياء الكعبي، الفنّان إبراهيم حبيب وكذلك الفنّان التّشكيليّ خليل الهاشميّ، وذلك عن مساهمات كلٍّ منهم عبر مجاله في المشهد الثّقافيّ الخليجيّ والعربيّ.



أضف تعليق