العدد 5149 بتاريخ 11-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المغرب يعتقل شخصين ينتميان لتنظيم "داعش" على علاقة بخلية إسبانية

الرباط - أ ف ب

 

أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) اعتقال مغربيين في شمال البلاد قالت إنهما ينتميان الى تنظيم "داعش" وأنهما شريكان لمغربيين آخرين يحملان الجنسية الإسبانية اعتقلتهما مدريد الثلاثاء بسبب "تشجيعهما" على الانضمام للتنظيم.

وجاء في بيان رسمي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية (مختص في مكافحة الإرهاب) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي)، تمكن بتنسيق مع المصالح الأمنية الاسبانية، من تفكيك شبكة إرهابية بتاريخ 12/10/2016، تتكون من عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم +الدولة الإسلامية+".

وأوضح المصدر أن الموقوفين كانا "ينشطان بمدينتي تطوان والفنيدق" في شمال البلاد، وعملا على "استقطاب متطوعين للقتال في صفوف داعش".

وأشار إلى ان "عملية توقيفهما تزامنت مع إيقاف شريكين للمشتبه بهما يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار الشراكة الأمنية الاستراتيجية بين البلدين".

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس اعتقال رجلين في شمال اسبانيا للاشتباه بانهما يسعيان لتجنيد مقاتلين لحساب تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أنهما كانا "على اتصال مباشر ومتواصل مع مجندين وقادة في المنظمة الارهابية".

وبحسب السلطات الإسبانية، عبر الرجلان صراحة عن دعمهما للتنظيم الجهادي في منشورات على الانترنت وجها فيها دعوات الى الانضمام الى التنظيم، وتسجيلات فيديو كانت "متطرفة للغاية وفظيعة بشكل صادم"، بحسب بيان رسمي.

ووقع آخر اعتداء إرهابي كبير في اسبانيا في العام 2004 عندما فجر مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة عشر قنابل في اربعة قطارات ركاب في مدريد ما ادى الى مقتل 191 شخصا.

أما في المغرب، فقد اعلنت السلطات منذ العام 2002 عن تفكيك أكثر من 160 خلية بينها أكثر من 40 منذ مطلع العام 2013 على علاقة بـ"المجموعات الإرهابية" في سوريا والعراق، وبصورة أساسية تنظيم "داعش".

وعززت مدريد والرباط تعاونهما الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، لا سيما على صعيد تشديد مراقبة الحدود وتبادل المعلومات والزيارات والمراقبة الميدانية للمشتبه بهم.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 10:54 ص الغرب يستفيد كثير من الفتنة المشتعلة في بلاد العرب والمسلمين . رد على تعليق