العدد 5149 بتاريخ 11-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"اليونيسف" تستنكر الهجوم على مدرسة "ذات النطاقين" في درعا

الوسط - المحرر السياسي

لقطة من فيديو بثته وكالة الأنباء السورية "سانا" يظهر المصابين في الهجوم

استكرت ممثّلة اليونيسف في سورية هناء سنجر الهجمة الّذي تعرّضت لها أمس الثلثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مدرسة "ذات النّطاقين" الابتدائيّة في مدينة درعا، التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري.

وتسّبّبت الهجوم في مقتل خمسة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 عاماً، واصابة 15 تلميذاً آخرين بجراح.

وصل تدهور النزاع في سوريا إلى الحدّ الّذي صار فيه الأطفال يضطرون للمخاطرة بحياتهم لمجرّد الذّهاب إلى المدرسة.

وقُصفت ساحة المدرسة في نهاية حصّة الرياضة في الهواء الطّلق.

ويتزامن هذا القصف مع بداية السّنة الدّراسيّة، وسط تصاعد العنف في انحاء البلاد. بالإضافة إلى المأساة اليوميّة التّي يعيشها أطفال سورية، فهم يُسلبون حتّى من حقّهم في التّعليم واللّعب.

وقالت اليونيسيف إن "موت الأطفال في سورية وتعرّضهم للإصابات حقيقة يوميّة. يجب أن يتوقّف هذا القتل".

وكررت اليونسيف دعوتها لجميع أطراف النزاع بأن يتقيّدوا بالتزاماتهم بموجب القانون الدّولي الإنساني وحماية الأطفال والمدارس.

واتهم النظام السوري، وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إرهابيون يتحصنون في منطقة طريق السد ومخيم النازحين باستهداف مدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي وحي شمال الخط بثلاث قذائف صاروخية تسببت في مقتل 6 مواطنين بينهم 5 أطفال من المدرسة وسقوط 20 جريحاً بعضهم في حالة خطرة كما توفيت طفلة صباح اليوم في أحد مشافي دمشق بعد نقلها أمس بحالة حرجة.

 

 



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 8:53 ص ربما من تخطيط هذا النظام المجرم لكسب نقاط سياسية وتعاطف المجتمع الدولي فقد تعود على قتل اطفال سوريا ونسائهم رد على تعليق
زائر 2 | 1 9:28 ص نعم لأن هذا النظام الذي تسميه بالمجرم يلعب في الليغا الإسبانيه لكي يكسب نقاط كما تخرف به أنت ! تبا لك ولتحليلك السخيف هذا .
زائر 3 | 10:04 ص نقاط في اي دوري
زائر 4 | 10:16 ص كلامك صحيح فهو لا يتوانا ان يفعل اي شيئ ليتعاطف معه المجتمع الدولي
فهو مجرم قاتل للنساء والاطفال والله يجعل كيده في نحره ويلقاها في من يحب ان شاء الله
زائر 6 | 10:43 ص الأسد لا يحتاج الى تعاطف دولي أصلا هو مافي قاموسه هذا المصطلح. بوصلته دعس الارهابيين ومن يدعمهم ويقف خلفهم. الله ينصرك يا أسد العروبة وكل حلفائك في هذا النهج
زائر 5 | 10:24 ص من المؤكد انك اقتنعت بما اقول واني وضعت يدي على الجرح ولكنك لم تتحمل وكان صراخك على قدر الالم الذي شعرت به