العدد 5159 بتاريخ 21-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


نظمه "التنمية السياسية" بمشاركة 60 مدرساً ومدرسة

المشاركون يشيدون ببرنامج "تعزيز الهوية الوطنية للمدرسين" ويطالبون بالمزيد

المنامة - معهد البحرين للتنمية السياسية

القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد

قال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد، في ختام أعمال البرنامج التدريبي لتعزيز الهوية الوطنية للمدرسين، إن التفاعل الإيجابي والحماس الكبير الذي أبداه المشاركون يؤكد نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه وغاياته، والمضي قدماً لاستمرار باب التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تقديم مثل هذه البرامج التوعوية الهادفة للمدرسين، والتي تسهم في نقل المعرفة بمبادئ المشروع الإصلاحي وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى طلبة المدارس النشء عن طريق المدرسين كجزء من عملية التنشئة السياسية، مما يعزز قيم الولاء والانتماء والتسامح والتعاون لدى فئات الطلبة والطالبات في المجتمع.

وأضاف أحمد أن البرنامج الذي أقيم خلال الفترة 16 - 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري جسد مبادرة قيّمة للنهوض بمستويات الثقافة الديمقراطية لدى المدرس البحريني، وزيادة الوعي والإدراك بالتطورات الديمقراطية التي شهدتها المسيرة السياسية في المملكة في ظل المشروع الإصلاحي.

وأوضح أحمد أن البرنامج حرص على تقديم نخبة من المختصين في مختلف، حيث قدم عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، المحامي فريد غازي المحور القانوني والدستوري، فيما قدم العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر المصرية، رضا محمد هلال المحور السياسي تحت عنوان "التعليم والتنشئة السياسية في مملكة البحرين"، فيما قدم المدرب الإعلامي والرئيس التنفيذي لماسترز انترناشيونال للإعلام، أشرف المرزوق، المحور الإعلامي تحت عنوان "مهارات التواصل والتأثير في الرأي العام"، وتم إجراء الامتحان التحريري للمدرسين المشاركين في ختام البرنامج تناول محتوى المادة العلمية التي تضمنها البرنامج في محاوره الثلاثة (الدستوري - القانوني، والسياسي، والإعلامي).

من جانبهم، عبر المدرسون المشاركون في البرنامج في ختام أعماله عن امتنانهم وتقديرهم للمعهد، والجهود التي يقوم بها لترسيخ المبادئ والأفكار الخاصة بالإطارين السياسي والقانوني السياسي البحريني، والإسهام في نقله إلى المدارس، حيث أكد عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، المحامي فريد غازي، أن هذا البرنامج يأتي في إطار رفع مستوى الوعي بأهمية تعزيز وحقوق المواطنة وتعزيز الهوية الوطنية في مملكة البحرين، بمشاركة مدرسين ممثلين للمراحل التعليمية المختلفة.

وأضاف غازي أن الورشة تناولت مواضيع مختلفة مثل دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، إضافة إلى قانون الجمعيات السياسية والحياة النيابية، بقصد استخدام هذه المحاور في بناء الهوية الوطنية لدى المواطن البحريني، وخصوصاً الطلبة في المراحل التعليمية، إضافة إلى الاهتمام بالمثل الكبيرة الموجودة في الدستور والميثاق مثل؛ العدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات والحريات العامة.

وأشار غازي إلى أن هذا البرنامج جاء لتبسيط المفاهيم الأساسية في الدستور والميثاق، وإخراجها من كونها نصوص إلى فعل ممارس على الأرض بالنسبة لأبنائنا الطلبة، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع تعزيزاً للانتماء والولاء للوطن أولاً وأخيراً.

وأشاد غازي بالأهداف الكبيرة للبرنامج، من حيث مشاركة عدد من المدرسين، والذين من أهم مهماتهم تعزيز الهوية والولاء الوطني لدى الطلبة، وهذا هدف كبير جداً لأن المدرسين هم الأساس في بناء الإنسان البحريني.

وعن أهم ملاحظاته على تفاعل المشاركين؛ أشار غازي إلى أن التجاوب كان إيجابياً والتفاعل فاق المتوقع، حيث تمت مناقشة مختلف القضايا والرد على استفسارات المشاركين، وهو ما يوفر بيئة مناسبة للتعليم والتعلم، إضافة إلى إيصال رسالة عن الدستور والميثاق بشكل مبسط وسهل وقابل للتطبيق على أرض الواقع، وإخراجه من قيد النصوص الجامدة إلى كائن حي بالنسبة لأبنائنا الطلبة.

واختتم فريد غازي بالدعوة إلى تبسيط المفاهيم والمصطلحات الأساسية في الدستور والميثاق لتصل لجميع أفراد الشعب البحريني، معبراً عن أمله في أن تنعكس نتائج هذا البرنامج بشكل إيجابي على أداء المعلمين وتوصيلها بالشكل المناسب للطلبة.

 

رضا هلال: المناهج البحرينية وصلت لمستويات متقدمة جداً

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر المصرية، رضا محمد هلال، إن هذا البرنامج ينطلق من الرؤية التي طرحها جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي، والذي يعد تطوير التعليم وتنمية المهارات أهم مرتكزاته، وهو أحد الأهداف المشتركة ما بين معهد البحرين للتنمية السياسية ووزارة التربية والتعليم، وعليه جاء البرنامج ليدشن مرحلة جديدة من تنمية مهارات المعلمين لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية الولاء والانتماء لدى الطلبة في مختلف مراحل التعليم.

وأضاف أن من الأهداف المهمة للبرنامج التعرف على الآراء والمقترحات التي يطرحها المشاركين من أجل العمل على التطوير المستمر للمناهج والمقررات الدراسية، وتحسين جودة العملية التعليمية في مملكة البحرين.

وعن اختيار مدرسين التربية الوطنية أولاً، قال رضا هلال، إن هذا الاختيار جاء بناءً على تأكيد دور المدرسة والمدرس في عملية ترسيخ وتعزيز قيم المواطنة، حيث لايزال دور المدرسة هو الأهم وخصوصاً في التأثير على سلوك الأطفال والشباب، والتي يأتي في قمتها المناهج الدراسية، وخصوصاً التاريخ والمواطنة، على اعتبار أنهما يتضمنان أكبر قدر من القيم السياسية المرتبطة بتعزيز المواطنة.

وبالتالي فإن التركيز على منهاج المواطنة باعتباره الأقدر على التعامل مع القيم الأساسية للمواطنة مثل العدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات والحريات العامة، وهذه لا يعني التقليل من دور المناهج الأخرى، والتي يمكن أن تكون متكاملة مع المناهج الأخرى.

وعن أهم العناصر التي تناولها الجانب السياسي في البرنامج، قال هلال إن الجانب السياسي تضمن جانباً معرفياً بتعريف المشاركين لبعض القيم والمفاهيم مثل التنشئة السياسية وتوعيتهم بخطورة الدور التي تمارسه المدرسة، والذي يشتمل على المناخ المدرسي الذي يعزز المواطنة بين الطلبة، إلى جانب دور المناهج في تعزيز هذه القيم لدى الطلبة.

أما الجزء الثاني من المحاضرة فتضمن تحليل مضمون المناهج الدراسية فيما تضمنه من قيم سياسية بما يتعلق بالهوية وعلاقتها بالهويات الفرعية، إضافة إلى تحليل ما يتعلق بالسلطة والشعب والمؤسسات. حيث لاحظنا أن البحرين قد وصلت في مناهجها إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث تم التأكيد على دور المؤسسة وسلطات الدولة ورموزها والشعب، أما في جانب الهويات فقد جاء الانتماء الوطني أولاً ثم العربي ثم الإسلامي، كذلك في قيم الطاعة والمساواة والعدالة؛ حيث لاحظنا أن المناهج تركز على إعلاء قيمة المساواة وعدم التميز والعدالة ومن ثم الطاعة. وهذه من الأمور التي ميزت المناهج في مملكة البحرين عن كثير من الدول النامية التي تفرض على مواطنيها الطاعة والولاء الأعمى.

 

أشرف المرزوق: مخاطبة الطلاب انسجاماً مع قدراتهم العقلية والعمرية

إلى ذلك؛ قال المدرب والإعلامي أشرف المرزوق إن هناك توافقاً بين معهد البحرين للتنمية والسياسية ووزارة التربية والتعليم إلى حاجة الهيئة التدريسية لاكتساب مهارات التواصل والتأثير، وهي من المهارات الأساسية التي يحتاجها كل إنسان في مجال عمله، وخصوصاً الشخصيات القيادية التي تلعب دوراً مهماً في المجتمع.

وأضاف أن هناك حاجة ملحة للمعلم إلى فهم التلاميذ والتخاطب معهم باللغة والأسلوب المنسجم مع قدراتهم العقلية والسنية، وهو ما يساهم في تحقيق رسالة المعلم لتوصيل المعلومات إلى الطلبة بطريق سهلة وبسيطة.

وأشار إلى أن قدرة المعلم على اكتساب المهارات الأساسية في التواصل الفعال مع الطلبة سيكون له دور كبير في تسهيل غرس قيم المواطنة والولاء الوطني لدى الطلبة، وتحويل المادة العلمية الجامدة إلى أداة ممتعة ومفيدة ومطبقة على أرض الواقع من خلال تحسين تعامل الطلبة مع محيطهم المدرسي والمنزلي أو في مدنهم وقراهم ومن ثم مع وطنهم الكبير، مضيفاً أن هذا سيؤدي لاحقاً لتحسين مخرجات العملية التعليمة، وعلى المدى البعيد سيكون له أثر في خلق أجيال أكثر عطاءً للوطن وخدمة وانتماءً.

وعن أهم المحاور، قال المرزوق إن التركيز كان على أربعة محاور أساسية وهي؛ التواصل الفعال، مهارات التحدث، مهارات الإنصات، مهارات التأثير والإقناع، مضيفاً أن هذه المحاور تضمنت أيضاً بعض التمارين العملية التعزيزية التي تساهم في توصيل الفكرة.

وعن أهمية تدريب المدرسين على مهارات التواصل الفعال في مجال تربية المواطنة، أشار المرزوق إلى أن معظم البرامج التي تم تنفيذها في مجال التواصل تركزت على طرفي عملية التواصل كأنداد أو متساوين في المستوى العلمي والثقافي وربما العمري، إلا أن هذه الدورة تميزت بتناول الجانب الأكثر أهمية للمدرسين وهو التواصل مع مستويات عمرية وثقافية أقل، وهو ما نسعى أن يتقنه المدرس، ليكون قادراً على فهم احتياجات الطالب النفسية والاجتماعية، وهو ما يجعل من خصوصية التواصل بين المعلم والطالب إلى صبر ومهارات لينجح عملية التواصل مع تفادي أية إشكالية قد تقع.

واختتم المرزوق بأن هذه الدورة عبارة عن مزيج منتقى من أربع دورات متخصصة وهي؛ دورات مهارات العرض والتقديم، ومهارات الإقناع والتأثير، ومهارات لغة الجسد ومهارات لغة الجسد، وهو ما يعتبر خلطة خاصة مصممة للمعلمين التربية الوطنية.

 

فاطمة محمد عيسى: تعزيز وتطوير أداء المعلمين في الصف

من جانبهم، أشاد المدرسون المشاركون بالبرنامج بالجهود الكبيرة التي يبذلها معهد البحرين للتنمية السياسية في سبيل رفع مستوى الوعي السياسي لدى المدرسين وبشكل عام كل مواطني مملكة البحرين.

وعن مشاركتها في البرنامج؛ أشادت فاطمة محمد عيسى، من مدرسة سار الابتدائية للبنات، بالجهود الكبيرة للمعهد من حيث التنظيم والتنسيق والإعداد، مضيفة أن المواد العملية التي قدمها المحاضرون ستساهم في تطوير أداء المعلمين في الصف لأن المحاور المقدمة في البرنامج ستعزز أفكار المدرسين بشكل عام عن المواطنة، وبالتالي تبسيط المعلومات ونقلها إلى الطلبة بكل يسر وسهولة مع تطبيقها على أرض الواقع من خلال إشراك الطلبة في برامج وفعاليات تعزز فكرة المواطنة والانتماء لديهم.

وترى فاطمة أن أهمية البرنامج تنطلق من ضرورة زرع قيم المواطنة الحقيقة في المعلم، والتي ستنعكس بصورة إيجابية على الطلبة في مراحل لاحقة، لأن المدرس قدوة وقيمة عالية لدى الطالب يأخذ منه كثير من القيم والمفاهيم، وهو ما سيساهم في خلق أجيال جديدة تحمل مفاهيم المواطنة بصورتها الصحيحة والحقيقية، وممارسة دور فعال في تنمية الوطن.

وعن التفاعل مع البرنامج؛ أشارت فاطمة بالخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المحاضرون وبطريقة تقديمهم للبرنامج بطريقة سهلة ومسيرة، وهو ما ساهم في خلق جو تفاعلي بين المشاركين والمحاضرين، متمنية أن يواصل معهد البحرين للتنمية السياسية في تفعيل مثل هذا البرامج لما لها من انعكاسات مباشرة على جميع أفراد المجتمع.

 

سندس الزيرة: مساهمة برفع الوعي السياسي للمشاركين أولاً

من جانبها، عبرت سندس الزيرة، من مدرسة عالي الإعدادية للبنات، عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج، والذي يساهم في رفع مستوى الوعي السياسي والوطني لدى المشاركين، حيث التعرف على بعض المفاهيم السياسية مثل التعديلات التي تمت على دستور مملكة البحرين فيما يتعلق بزيادة صلاحيات مجلس النواب، والتي لم تكن معروفة لنا سابقاً بشكل واضح. مضيفة أن هذا البرنامج سيشكل نقلة نوعية في مستوى المعرفة لدى المدرسين والطلبة على حد سواء، متمنية من إدارة المعهد ووزارة التربية والتعليم زيادة هذا النوع من البرامج لما سيحققه لاحقاً من مردود إيجابي على العملية التعليمية.

وأضافت أن تنظيم مثل هذه البرامج في تنمية المواطنة لدى الطلبة يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة في رفع مستويات الوعي السياسي والحقوقي لدى جميع أفراد المجتمع، وخصوصاً فئة الطلبة والذين يعدون أهم استثمارات المستقبل.

 

أمينة حميد: الفهم غير الصحيح يساهم في ممارسة المواطنة بطريقة غير صحيحة

وقالت أمينة حمد، من مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات، إن هذا البرنامج أضاف الكثير لدى المشاركين، حيث معلوماتنا محدودة بشأن الدستور والميثاق، وهو ما ساهم في تعزيز معرفتنا بالحقوق والواجبات، ومن ثم نقلها بكل سهولة إلى الطلبة وغرسها لديهم، حيث نمارس اليوم مواطنتنا بشكل غير صحيح نتيجة الفهم غير الصحيح للتشريعات والقوانين الموجودة، لذلك فالبرنامج ساهم في تعريفنا بالعديد من الأمور السياسية والقانونية، وهو ما يساهم في تقليل الفجوة الموجودة لدينا وتطوير معرفتنا بشكل واضح.

وأشادت بالمستوى الرفيع الذي يتمتع به المحاضرون وبالجهد الكبير الذي بذلوه لتبسيط بعض المفاهيم السياسية والقانون غير المتداولة والمعروفة لدى المشاركين.

وأشادت أمينة بمستوى التنظيم والجهد الكبير الذي يبذله المعهد، متمنية أن يتم إنشاء برامج وورش عمل ودورات خاصة بالمعلمين لأنهم حلقة الوصل الأهم في المجتمع مع الأجيال القادمة.

 

علي أحمد فضل: مهارات جديدة في توصيل المفاهيم السياسية للطلبة

وعن رأيه في البرنامج، عبر علي أحمد فضل، من مدرسة المحرق الثانوية، عن سعادته بالمشاركة في البرنامج، والذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الوزارة والمعهد لتبسيط المفاهيم السياسية لكل فئات المجتمع، وخصوصاً طلبة المدارس، من خلال تدريب المدرسين ورفع كفاءاتهم.

وقال علي إن هذا البرنامج مهم جداً نظراً لتعرضه لتخصص مهم، هو الموطنة، والذي سيساهم في تعليم المدرسين مهارات جديدة وتأهيلهم في كيفية توصيل المواضيع المختلفة للطلاب بطريقة سلسلة تناسب أعمارهم ومستوى إدراكهم، مشيداً بأسلوب تقسيم البرنامج والذي تم بناء على المراحل الدراسية المختلفة.

 

محمد عباس إبراهيم: المطالبة بتوسيع البرنامج ليشمل جميع المدرسين

من جانبه، يرى محمد عباس إبراهيم، من مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية، أن هذا البرنامج يقدم إضاءة مهمة للمدرسين ويساهم في التوسع بالمنهج بما يخدم تقديم الإجابات الصحيحة لأسئلة الطلبة، إضافة إلى تعريف المدرسين بالآليات والوسائل التي يمكن من خلالها توصيل المعلومات الواردة في دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطن بطريقة ببسطة وسهلة يستطيع الطالب فهمها والتعامل معها بايجابية.

وأضاف إلى أن هناك حاجة ملحة إلى عمل برامج وورش عمل مشابهة بين الحين والآخر لتوسيع مدارك المدرسين في الجوانب القانونية والسياسي، والتي تمس بعض الموضوعات في المناهج المختلفة مثل دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني والتعديلات وآليات العمل السياسي في المملكة.

 

سلمان أوال: خلق بيئة سليمة لممارسة الحقوق والواجبات

إلى ذلك، استهل سلمان أوال، من مدرسة النعيم الثانوية، حديثه بتقديم الشكر إلى المعهد لحرصه على استقدام خبرات وقامات كبيرة ومتخصصة لتقديم البرنامج، مشيداً بالمستوى المعرفي الذي تمتع به المحاضرون، وهو ما انعكس بالإيجاب على المشاركين من حيث التفاعل وطرح الأفكار.

وأضاف أن هذا البرنامج قد ساهم في تبسيط المعلومات والمصطلحات السياسية الأساسية، وهو ما سنقوم بنقله إلى طلبتنا على مقاعد الدراسة، وهو ما سيساهم في تهيئة بيئة سليمة لهم يمارسون بها حقوقهم بالشكل الصحيح، وبما لا يتعارض مع الدستور والقوانين والأنظمة المعمول بها، مؤملاً أن نعكس ذلك سلوكاً إيجابياً على البيئة المدرسة أولاً ومن ثم على الوطن ككل.




أضف تعليق