العدد 5167 بتاريخ 29-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةشركات
شارك:


"جيبك" تشارك في منتدى الجائزة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات

تحت شعار "دفع عجلة الأجندة العربية للتنمية المستدامة من خلال الابتكار والتعاون" شاركت شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات في الدورة الثامنة لمنتدى الجائزة العربيّة للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات للعام 2016، والذي نظمته الشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات بإمارة دبي بدولة الإمارات العربيّة المتحدة خلال الفترة من 19-20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تحت رعاية الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، محمد بن إبراهيم التويجري، وبحضر شركات ومؤسسات من 23 دولة مختلفة.

وفي حديث له بهذه المناسبة، أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، عبدالرحمن جواهري، على أهمية هذا الحدث الذي يعد واحداً من أكثر التجمعات المرتقبة في مجال المسئولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في العالم العربي، ويجتمع خلال فترة فعالياته نخبة من اختصاصي ومفكري المسئولية الاجتماعية للمؤسسات، والمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى، إضافة إلى تواجد أبرز اللاعبين في مجال المسئولية الاجتماعية للمؤسسات محلياً ودولياً.

وأعرب جواهري عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى الذي تحرص الشركة على أن تكون طرفاً في فعالياته في كل دورة، مضيفاً بأن ما يميز المنتدى هو تركيزه على نمو المؤسسات، وقيادة تنمية المجتمع، وبناء الأعمال التجارية المحتملة من خلال المسئولية الاجتماعية للشركات، مشيداً سعادته بالحضور والتفاعل الكبير الذي يجده المنتدى من كافّة الأطراف المعنيّة نظراً لثراء جلساته التي تشهد طرح العديد من القضايا والمناقشات، إلى جانب ما يمثله المنتدى من فرصة للتواصل يسعى المشاركون من خلالها إلى بحث حلول عمليّة لأكبر التحديات التي تواجه المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وأضاف بأن منتدى الجائزة العربيّة للمسئوليّة الاجتماعية هو فرصة جيدة لبناء شراكات العمل الجماعي، مشيراً في هذا الصدّد إلى أن أي تحول جاد على مستوى التنمية يتطلب مشاركة فاعلة من كل القطاعات، إذ لا يمكن مواجهة التحديات في مجالات السلام والتنمية وحماية البيئة بصورة منفردة، وهذا هو المفهوم الإيجابي الذي ينبغي أن تتبناه الشركات والمؤسسات عبر نهجٍ مسئول وواضح تجاه المجتمع ومبادرات اجتماعية.

وأوضح جواهري بأن تفعيل مفهوم المسئولية الاجتماعية بطريقة مهنية على مستوى القطاع الخاص يحتاج إلى رؤية واضحة ومتمعنه من قبل القائمين في هذا المجال، حيث ينبغي ربط هذا المفهوم بخطط الأعمال والاستثمار فيه بطريقه مدروسة وبمشاريع يمكن قياس نجاحها ومردودها.

وكان منتدى هذا العام قد شهد حضور نخبة من الخبراء والمفكرين والممارسين والمتحدثين الدوليين في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى كوكبّة من مفكري الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. كما شهد الملتقى عرضاً لأفضل الممارسات والتحديات من قبل قادة الاستدامة من العالم العربي، وتم خلال الجلسات كذلك إلقاء الضوء على التطورات الراهنة والاتجاهات في مسئولية الشركات.


عبدالرحمن جواهري


أضف تعليق