العدد 5167 بتاريخ 29-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس الوزراء يشيد بدور السعودية ودول التعاون على صعيد الأمن والاستقرار

المنامة - بنا

 

أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالدور المحوري المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون الأخرى على صعيد الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، لما تشكله من ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار العالمي، وإن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أخذت على عاتقها جهود الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية قاطبة، لذا فمن يحب بلاده يجب أن يحب المملكة العربية السعودية ويدعم جهودها الخيرة، ومملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تدعم كل الجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية لخدمة العرب والمسلمين وتعزيز السلم والاستقرار العالمي.

وأكد أن دول مجلس التعاون بقيادة قادتها تركز جهودها على التنمية والتطور والتفاني في خدمة شعوبها في أجواء حرة ومنفتحة وآمنة، فدول التعاون لم تصادر أبداً حريات شعوبها ولم تعلق لهم قط المشانق في الشوارع، ودفاع هذه الدول لم يقتصر يوماً على الأخطار التي تهددها فحسب، بل دافعت بالقوة والحماس نفسيهما عن كل ما يشكل خطراً على أية دولة عربية مسلمة يقيناً منها بوحدة المصير.

جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء، بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، عدداً من أفراد العائلة المالكة وعدداً من المسئولين بالمملكة ورجال الفكر والصحافة والإعلام والأعمال والتجار وجموعاً من المواطنين.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن جلالة العاهل لا يفتأ عن العمل لتنمية وطنه وتطور شعبه، وتوثيق علاقات بلاده وزيادة ثقلها في المحيط الإقليمي والدولي، وتعززت للبحرين بفضل هذه الجهود المباركة سمعتها ومكانتها.

إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء بالمؤتمرات ومنتديات الحوار العالمية التي تعزز التعاون بين الدول، مشيداً بحوار التعاون الآسيوي وبدوره في زيادة التعاون على مستوى القارة، وضمن هذا السياق فقد أشاد سموه بأمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي انطلقت من بلاده وبمباركته قمة التعاون الآسيوية الأولى لحوار التعاون.

بعدها، استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات ذات الصلة بتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أعرب سموه عن الأسف للدمار الذي لحق ببعض الدول العربية جراء الصراعات والتوترات، بعدما كانت منتعشة اقتصادياً ومتطورة صناعياً، لكن أبت المؤامرات والضغائن ضد هذه الدول وشعوبها إلا أن تكون مكاناً للعنف وبيئة طاردة لشعوبها.



أضف تعليق