العدد 5174 بتاريخ 05-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الأشغال": نظام "SCOOT" ساهم في تخفيف الازدحامات المرورية

المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني

صرح مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني كاظم علي عبداللطيف بأن ما تشهده شبكة الطرق في المملكة اليوم من الازدحامات المرورية وخصوصاً خلال ساعات الذروة هو أمر طبيعي بسبب النمو الحاصل للحركة العمرانية والاستثمارية والسكانية حيث أدى ذلك إلى زيادة في حجم الحركة المرورية في السنوات الأخيرة، كذلك الأمر بالنسبة للنمو السريع في عدد المركبات، مشيراً إلى أن الوزارة لا تعتمد فقط على توسعة وتطوير شبكات الطرق وإنما تعمل على إيجاد حلول أخرى بديلة للتخفيف من الازدحامات المرورية.

وأضاف عبداللطيف أن أحد تلك الحلول البديلة التي قامت الوزارة بتطبيقها هو نظام تشغيل النسخة المطورة لنظام التحكم المروري في الإشارات الضوئية "نظام SCOOT" الذي يقوم بالتنسيق بين الإشارات الضوئية القريبة من بعضها لتوفير موجة ضوئية خضراء أمام حركة المرور الأكثر كثافة لتقليل زمن الانتظار أو التوقف المتكرر بين الإشارات الضوئية.

ونفذت الوزارة المرحلة الأولى من المشروع  من خلال الربط بين 22 إشارة، من بينها 14 إشارة في شمال المنامة والمنطقة الدبلوماسية و8 إشارات أخرى وسط المنامة والمحرق.

وبينت إحصاءات حركة المرور مع تشغيل النظام أنه أمكن تقليل زمن الانتظار بنسبة 20 في المئة على شارع الملك فيصل وشارع الحكومة وشارع الفرضة وتقاطع السلمانية مما كان له الأثر الإيجابي على انسيابية حركة المرور.

يذكر أن الوزارة ماضية قدماً في تطوير مرافق شبكة الطرق لإيجاد حلول بديلة للتخفيف من الازدحامات المرورية على شبكة الطرق حيث قامت مؤخراً بربط عدة تقاطعات تدار بإشارات ضوئية على شارع الملك فيصل في المنامة وشارع المطار في المحرق وشارع الشيخ سلمان في السلمانية عن طريق كابل الألياف البصرية وتوصيلها بنظام التحكم المركزي في الإشارات الضوئية (SCOOT) والذي يقوم بالتنسيق بين الإشارات الضوئية القريبة من بعضها البعض مما كان له الأثر الإيجابي في انسيابية حركة المرور عند التقاطعات الأكثر ازدحاماً خلال أوقات الذروة على الشوارع المذكورة

وضمن إطار سعي الوزارة في إيجاد حلول للحد من الاختناقات المرورية، فقد انتهت مؤخراً من المرحلة الثانية من المشروع والذي يتضمن الأعمال الإنشائية للبنية التحتية (شبكة القنوات الأرضية) على شارع المطار وشارع الفاتح وشارع القصر وذلك لمد كابل الألياف البصرية وربط الإشارات الضوئية على مراحل وتوصيلها بغرفة التحكم المركزي بالوزارة. علماً بأن هذه المرحلة تشمل ربط عشر إشارات ضوئية جديدة على امتداد شارع القصر والفاتح وكذلك خمس إشارات ضوئية على شارع المطار.

ويحوي نظام "SCOOT" مزايا إضافية ذات أهمية قصوى تصب في عملية تطوير شبكة الطرق وتسهيل حركة المرور عليها، حيث إن النظام يمكن الاستفادة منه لرصد إحصاءات عدد المركبات العابرة على مدار 24 ساعة وعلى مواقع مرورية تحدد مسبقاً، وتعتبر هذه الإحصاءت مهمة جداً لاستخدامها في إعداد النماذج المرورية أو تصميم التقاطعات.

ويقوم النظام بعمل مسح شامل على جميع أجهزة الإشارات الضوئية للتأكد من صلاحيتها وفاعلية أدائها، ويبلّغ عن الأعطال فيها إن وجدت، كما يستطيع النظام إعطاء أولوية المرور للمركبات الخاصة مثل سيارات الإسعاف ومركبات الدفاع المدني عند الحاجة.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 2 | 6:53 ص لا يا حضرة المدير! الازدحام هو أمر غير طبيعي واستثنائي في الدول التي تحترم أوقات مواطنيها ومقيميها وتخطط بشكل استراتيجي جيد وتكافح الفساد الذي يعرقل أي تنمية رد على تعليق
زائر 3 | 7:06 ص ان شاء الله يخلون هالنظام في اشارة غاز البحرين لان نخيس واحنا ننتظر الاشارة تفتح لنا عند الخروج من مدينة عيسى او سلماباد .... او باريت تخلون لينا عمال تلف على السيارات بشيشة ومعسل عن الملل كل واحد ياخذ له جرتين دخان رد على تعليق
زائر 4 | 7:27 ص سبب مشكلة الزحام في إشارة غاز البحرين هو الشرطي الي يفتح الإشارة علي مزاجه والنتيجة الازدحام يصل إلي خارطة البحرين. انا اقترح عدم وضع شرطي نهائيا لأنه يسبب الازدحام واليوم مريت عليه الظهر وهو مشغول بالموبايل
زائر 5 | 7:35 ص إشارة دوار القدم من تنطفي عنها الكهربا ما تشوف ازدحام ... ما أدري ليش هالإشارات تشتغل مع وجود الدوار والكوبري وتوسعة الشارع جانبيًا ... !!! رد على تعليق
زائر 6 | 12:19 م هل النمو الذي يشير اليه المدير حصل بين ليلة و ضحاها؟
اين كان تخطيطكم و النمو في الأفق؟
اين كُنتُم و كيف وافقتم علي تقسيم الاراضي و عرض الشوارع بلا اعتبار للتطورات الحديثة و الاحتياجات؟
كيف تغيرون تصنيف الشوارع حسب المزاج؟ مثال بناية البلدية.عام ١٩٩٢ لم ترخص البلدية بفتح باب علي شارع توبلي لانه غيرتجاري. البيوت كلها تحولت الي متاجر.
قوانين ترخيص البناء صدرت عام ١٩٧٧. متي ستعلمون بان تلك القوانين لا تتماشي والتطور الذي اشرت اليه. نلمس الواقع وبسبب وجودكم في المراكز لسنا مجبورين علي تصديقكم. رد على تعليق