العدد 5174 بتاريخ 05-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


التميمي ينتقد التلكؤ في إيجاد البديل لمدفن عسكر منذ 2003... ويؤكد: فشل "البلديات" يُهدد البيئة

الرفاع - مجلس بلدي الجنوبية

قام مجلس بلدي الجنوبية بزيارة ميدانية إلى مدفن عسكر تفقد خلالها آلية سير العمل بالمدفن وخصوصاً بعد تزايد شكاوى أهالي المناطق المجاورة من انتشار روائح كريهة وغازات سامة.

من جانبه، انتقد عضو مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي التباطؤ والتلكؤ في إيجاد البديل المناسب لمدفن عسكر على رغم الوعود المتكررة بهذا الشأن منذ العام 2003، مؤكداً أن الشارع ملَّ وضجر من التصريحات غير المُجدية.

وقال التميمي إنَّ الفشل في حل المشكلة من ذلك التاريخ وعدم تنفيذ الوعود بإنشاء مصنع لتدوير المخلفات بطريقة علمية حديثة يمثل تهديداً بيئياً وإهداراً للنفايات التي أصبحت تشكل ثروة لكثير من دول العالم ودول خليجية مجاورة إما بتصديرها أو بإعادة فرزها وتدويرها بحيث تدر مبالغ كبيرة على تلك الدول.

وأضاف عضو بلدي الجنوبية أن عمر المدفن الحالي على وشك النفاد وخصوصاً بعد نقل نفايات البحير التي قصَّرت وسينتهي قريباً من دون وجود بارقة أمل تلوح في الأفق، وأضاف أن آلية الدفن الحالية بدائية وتؤثر على المياه الجوفية كما تؤدي إلى تفاعلات كيميائية من خلال تسرب غاز الميثان القاتل الذي من المفترض أن يتم تمديد أنابيب بسيطة لشفط هذا الغاز والتخلص من ضرره والاستفادة منه لعدة صناعات.

وأشار إلى أنَّ المدفن يُغلق الساعة الرابعة مساءً وهو ما يُسبب مُخالفات من قِبل الشاحنات وخاصة رمي مواد البناء في مناطق البر ومن غير المعقول أن تبقى الشاحنات تنتظر إلى صباح اليوم التالي وهو ما يؤدي إلى تراكم المخالفات، وأردف أن هناك شكاوى مُتكررة من قبل أهالي المناطق المجاورة "جو وعسكر" من الروائح المُنبثقة من الحرق والأتربة المُتصاعدة من الكسارات.

وعبَّر البلدي التميمي عن استياء المجلس البلدي من التلكؤ والمماطلة في إنشاء المصنع على رغم صغر مساحة البحرين التي هي في أمس الحاجة للأراضي التي يتم تخصيصها لدفن النفايات وكونها أول دول خليجية يتم اكتشاف النفط فيها العام 1932... إلا أنها مازالت تستخدم طريقة دفن مخلفات المدفن بأسلوب تقليدي وبدائي.

 



أضف تعليق