العدد 5185 بتاريخ 16-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خلاف بين بغداد والاكراد العراقيين على تقاسم أراضٍ في الموصل بعد استعادتها

بغداد - أ ف ب

يدور خلاف علني بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول السيطرة على اراضٍ في الموصل بعد استعادتها من ايدي المتطرفين رغم ان معركة السيطرة على المدينة لا تزال طويلة.

وعزز اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي خلال المعركة على الموصل مكاسبه وسيطرته على مناطق شاسعة من الأراضي المختلف عليها شمال العراق.

وخيم الخلاف على الاراضي بين كردستان وبغداد على المعركة ضد المتطرفين، وعاد الى الواجهة مرة اخرى مع تقدم القوات في المعركة ضد المتطرفين.

وقدم كل من بارزاني والعبادي تفسيرات مختلفة حول من سيسيطر على بعض أراضي الموصل بعد استعادة المدينة.

وصرح بارزاني خلال زيارته الى بلدة بعشيقة أمس الاربعاء "اتفقنا مع أميركا على عدم انسحابنا من المناطق الكردستانية".

ويصر كردستان العراق على ان المناطق المحاذية لحدوده الرسمية التي تمتد من الحدود مع سورية غربا الى ايران شرقا هي جزء من المناطق التي يجب ان يسيطر عليها، وهو الامر الذي تعارضه بغداد بشدة.

وقال بارزاني ان "هذه المناطق حررت بدماء 11 ألف و500 شهيد وجريح من البشمركة، ومن غير الممكن بعد كل هذه التضحيات أن نقبل بالتعامل المباشر للمركز مع المحافظات".

ورد مكتب العبادي اليوم (الخميس) بما وصفه بـ"التوضيح". وقال ان الاتفاق بين بغداد وكردستان يدعو تحديدا الى انسحاب قوات البشمركة. واشار البيان الى ان الاتفاق يشتمل على بند محدد بانسحاب البشمركة من المناطق المحررة بعد تحرير الموصل.

واضاف ان الاتفاق ينص على عودة البشمركة الى الاماكن السابقة التي كانوا يسيطرون عليها قبل شن عمليات تحرير الموصل.

ودخلت القوات الكردية الى المناطق التي اخلتها القوات العراقية التي انسحبت اثناء الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" في 2014 وسيطر على مناطق شاسعة شمال وغرب بغداد.

وخسرت القوات الكردية بعض هذه الاراضي لتنظيم "داعش" الا انها قامت بعد ذلك بصد المتطرفين بشكل مستمر فيما كانت تتقدم القوات العراقية في مناطق الى الجنوب.

وشنت القوات العراقية عملية لاستعادة الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول ولعبت القوات الكردية دورا مهما في المراحل الأولى من العملية إلا انها قالت لاحقا ان عملياتها الهجومية انتهت.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 3 | 2:53 م الحين راح يتقاسمون الغنائم والله يستر من للي جاي رد على تعليق
زائر 4 | 9:08 م البرزاني و حاشيته من عناصر الصهاينة و الذي ترعرعوا في كنفهم لعقود. هم الموكلين بغمس المنطقة في صراعات و تفتيتها. علقت قبلا و أكرر و تذكرواهذا. سوف لا تتوقف هذه الحروب في منطقتنا حتي بعد زوال داعش و الي ان يحقق الطامع أهدافه. غباؤنا سهل للمستغلين تحقيق اهدافهم. رد على تعليق