العدد 5188 بتاريخ 19-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


قصر باكينغهام يخضع لعملية ترميم بكلفة 431 مليون يورو

لندن- أ ف ب

سيخضع قصر باكينغهام مقر الملكة اليزابيث الثانية الرسمي في لندن لأول عملية ترميم له منذ الحرب العالمية الثانية بكلفة 368 مليون جنيه إسترليني (431 مليون يورو).

وستشمل الأشغال التي يمولها المكلفون البريطانيون من خلال المخصصات السنوية الممنوحة إلى العائلة الملكية، على تغيير القساطل القديمة وأجهزة التدفئة فضلا عن الكابلات الكهربائية العائدة لأكثر من 60 عاما على ما أوضح القصر في مؤتمر صحافي.

وستوضع ألواح شمسية على سطح القصر خلال هذه الأعمال التي أعطت الحكومة موافقتها عليها ولا تزال تحتاج إلى موافقة البرلمان على ما أوضحت وزارة المال في بيان.

وفي حال الموافقة، يفترض أن تنطلق الأعمال في أبريل/ نيسان 2017 وتستمر ما لا يقل عن عشر سنوات مع توزيع الأعمال بطريقة تسمح للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب الاستمرار في الإقامة في القصر. لكنهما سيضطران إلى تغيير جناح إقامتهما خلال الأشغال في حين ينبغي على الموظفين السبعة والثلاثين المقيمين في قصر باكينغهام مغادرته.

وشدد مسئول الإدارة في العائلة الملكية توني جونسوتون بورت أمام الصحافيين أن هذه الأعمال "لا مفر منها لان ثمة خطرا كبيرا بحصول حوادث صعق كهربائي وحرائق" وتسرب مياه من القساطل.

وقال سكرتير الدولة لشئون الخزانة ديفيد غوك "من واجبنا أن نتأكد من أن قصر باكينغهام على قدر المقام" واصفا الأشغال "بأنها ملحة للغاية".

وتعود آخر أعمال ترميم واسعة النطاق في القصر إلى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة لإصلاح الأضرار اللاحقة به جراء القصف الألماني.

وقد خضع قصر باكينغهام لعمليات توسيع تدريجية بعدما كان مجرد جناح في مطلع القرن الثامن عشر. وقد اشتراه الملك جورج الثالث لزوجته شارلوت في العام 1761 واستخدم للمرة الأولى كمقر إقامة ملكية من قبل الملكة فيكتوريا.

ولإعطاء فكرة عن حجم الأعمال قال الناطقون باسم الملكة أن القصر يضم 775 قاعة وينبغي وضع أرضية على مساحة 30 ألف متر مربع أي ما يوازي ثلاثة ملاعب ونصف الملعب لكرة القدم.

وسيبقي قصر باكينغهام أبوابه مفتوحة أمام السياح خلال فترة الأعمال فيما عمليات تبديل الحرس ستجري كالمعتاد على ما أوضح القصر.

وتمضي اليزابيث الثانية ثلث السنة في هذا القصر وتنظم حفلات استقبال في حدائقه فضلا عن مراسم رسمية.




أضف تعليق