العدد 5198 بتاريخ 29-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


النفط يدعم بورصات الخليج والسعودية تسجل أعلى مستوى في عام ومصر تصعد

دبي - رويترز

قفزت أسعار النفط حوالي ثمانية بالمئة مع آمال في كبح إنتاج منظمة أوبك وهو ما دعم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الاربعاء (30 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) ودفع البورصة السعودية إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام بينما حققت البورصة المصرية مكاسب بدعم من مشتريات أجنبية.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 بالمئة إلى 7000 نقطة في تداول قوي مؤكدا اختراق مستوى مقاومة رئيسي عند 6876 نقطة وهو ذروته المسجلة في أبريل نيسان.

وحقق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مكاسب تزيد عن 25 بالمئة منذ أصدرت الحكومة سندات دولية بقيمة 17.5 مليار دولار في أواخر أكتوبر تشرين الأول وهو ما أدى إلى انحسار المخاوف حول قدرتها على التكيف مع حقبة من النفط الرخيص وساعدها على البدء في دفع مستحقات متأخرة لتسوية ديونها للشركات الخاصة.

لكن الصعود الحاد للسوق يعني أن كثيرا من الأسهم لم تعد عند تقييمات أرخص وأظهر استطلاع شهري تجريه رويترز لآراء كبار مديري صناديق الشرق الأوسط نشر اليوم الأربعاء أن هؤلاء المديرين أصبحوا أكثر حذرا تجاه الأسهم السعودية لهذا السبب.

وقال 29 بالمئة من المديرين إنهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم لسوق الأسهم السعودية بينما توقع 21 في المئة خفضها وذلك مقارنة مع 36 و14 بالمئة في استطلاع الشهر الماضي.

ويعتقد بعض المحللين أنه حتى إذا توصلت أوبك إلى اتفاق بشأن الإنتاج مع المنتجين من خارجها فإن أسعار النفط ربما لن تتعافى بقوة وستظل الدول الخليجية المصدرة للخام تحت ضغوط كبيرة.

لكن احتمالات التوصل لاتفاق حفزت على مشتريات واسعة في الأسهم السعودية حيث قاد قطاع البتروكيماويات السوق مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 4.4 في المئة.

وارتفع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.8 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن مشروع بقيمة 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) لزيادة طاقتها الإنتاجية للفوسفات. وسجل قطاع البنوك أداء أقل وزاد مؤشره 0.7 بالمئة فقط.

وتأرجحت أسواق الخليج الاخرى بين الصعود والهبوط في نطاق ضيق في أوائل التعاملات لكنها ارتفعت في أواخر جلسة التداول مع بدء صعود أسعار النفط. وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 بالمئة رغم أن حجم التداول كان منخفضا قبيل بدء عطلة نهاية أسبوع طويلة غدا الخميس.

وهبطت ثمانية من الأسهم العشرة الأكثر تداولا في السوق لكن سهم إعمار العقارية القيادي ارتفع 2.1 بالمئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 بالمئة مدعوما بشكل كبير بصعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (إتصالات) 6 بالمئة. واستقرت معظم الأسهم النشطة أو تراجعت.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6 في المئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 3.8 في المئة.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.6 بالمئة في تداول مكثف مع صعود سهم البنك التجاري الدولي -أكبر مصرف مدرج في مصر- أربعة في المئة بعدما قال مصدر لرويترز إن البنك يخطط لبيع حصة قدرها 70 بالمئة في ذراعه للاستثمار المصرفي سي.آي كابيتال إلى مستثمرين محليين في صفقة من المرجح إتمامها "خلال ساعات".

ومن بين الرابحين الآخرين سهم جي.بي أوتو الذي قفز 7.5 بالمئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا بفارق كبير بلغ نحو عشرة ملايين دولار مواصلين إتجاها بدأ منذ تعويم الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية... ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 7000 نقطة.

دبي... زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 3361 نقطة.

أبوظبي... صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 4309 نقاط.

مصر... ارتفع المؤشر 2.6 في المئة إلى 11453 نقطة.

قطر... زاد المؤشر 1.6 في المئة إلى 9794 نقطة.

الكويت... صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5554 نقطة.

سلطنة عمان... ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 5488 نقطة.

البحرين... نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 1174 نقطة.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 11:19 ص الكل زاد الا البحرين !! رد على تعليق