العدد 5205 بتاريخ 06-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةقمة الخليج
شارك:


الزياني: هذا التجمع المبارك ماضٍ لترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة

الزياني: هذا التجمع المبارك ماضٍ من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة - AFP

قال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف راشد الزياني، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي بدأت مساء أمس الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بحضور قادة دول مجلس التعاون والأمين العام لمجلس التعاون وذلك بقاعة الاجتماعات بقصر الصخير، «إن هذا التجمع المبارك ماضٍ بعون الله من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الشاملة، في بيئة آمنة مستقرة، مزدهرة ومستدامة».

وفيما يأتي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الرسول الكريم، نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين،،

حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى،

خادم الحرمين الشريفين،

أصحاب السمو،

أصحاب المعالي والسعادة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يشرفني في هذا المقام الرفيع أن أرفع الى مقامكم السامي يا صاحب الجلالة، أيدكم الله، أصدق مشاعر التهاني والتبريكات لترؤسكم الدورة الحالية لمقام المجلس الأعلى الموقر، ونحن على يقين بأن رئاسة مملكة البحرين، ستكون بتوجيهاتكم السديدة، وحكمتكم البالغة، محققة، بإذن الله تعالى، للأهداف السامية النبيلة التي تسعون، أصحاب الجلالة والسمو، الى تحقيقها، تلبية لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من التواصل والترابط والتكامل.

كما ويُشرفني، أن أتوجَّه بالتهنئة الصادقة الى مقام ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيدكم الله وسدد خطاكم، على ما تميَّزت به رئاستكم للدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى، من حكمة وحنكة ونفاذ بصيرة، وما بذله الوزراء والمختصون في الحكومة الموقرة ، خلال عام كامل، من جهد قيِّم في رئاستهم للجان الوزارية والفنية المتعددة، وما أسهموا به من إثراءٍ لأعمال هذه اللجان انعكسَ إيجاباً في النتائج التي تم التوصل إليها لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخيرة.

ويشرفني أن أرفع لكم، أصحاب الجلالة والسمو، ولشعوب دول المجلس، أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة احتفالات كل من سلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، بأيامها الوطنية المجيدة، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لدولنا، أمنها وعزها ورخاءها.

أصحاب الجلالة والسمو،

يطيب لي في هذا المقام أن أؤكد أن ما يصدر من مقام مجلسكم الموقر، من قرارات بشأن تعميق وترسيخ التكامل في كافة مجالات العمل الخليجي المشترك، وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، يجرى تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة؛ تنفيذاً لتوجيهاتكم السامية.

إن ما تولونه أصحاب الجلالة والسمو من حرص واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وسعيكم الدائم لتحقيق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس، انعكس في توجيهاتكم السامية، والقرارات التي أصدرتموها، وكان آخرها تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، وهيئة الشئون الاقتصادية والتنموية. وبذلك تؤكدون، رعاكم الله، أنَّ هذا التجمع المبارك ماضٍ بعون الله من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الشاملة، في بيئة آمنة مستقرة، مزدهرة ومستدامة.

لقد أنهى المجلس الوزاري الموقر، في دورته التحضيرية واجتماعه التكميلي، مناقشة كافة الموضوعات والملفات والتقارير، وأوصى برفع ما تمَّ التوصل إليه من نتائج الى مقام مجلسكم الموقر، للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.

اسأل الله العلي القدير أن يكلل أعمال هذا الاجتماع الرفيع المقام بالتوفيق والنجاح، وأن يسدد على طريق الخير خطاكم، ويديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أضف تعليق