العدد 5208 بتاريخ 09-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مقتل 13 في انفجارين خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول

إسطنبول - رويترز

قالت مصادر أمنية إن انفجارين أحدهما يعتقد أنه انتحاري قتلا 13 شخصا خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في هجوم استهدف فيما يبدو الشرطة بعد ساعات من انتهاء مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا.

ووصف وزير الداخلية سليمان صويلو الانفجارين خارج استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش "بالمؤامرة الوحشية". وقال للصحفيين إن أحد الانفجارين اللذين وقعا خارج الاستاد مباشرة يعتقد أنه من تنفيذ انتحاري في متنزه مكة المجاور.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين. ونفذ متشددون من تنظيم داعش ومقاتلون أكراد ومسلحون يساريون هجمات مماثلة في السنوات الأخيرة.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن 13 شخصا على الأقل لقوا حتفهم لكن دون صدور تأكيد رسمي لعدد القتلى. وقال صويلو إنه سيصدر بيانا عن عدد القتلى في وقت لاحق.

وفي وقت سابق قال صويلو إن حوالي 20 شخصا أصيبوا بجروح وإن الدلائل الأولية تشير إلى أن أحد الانفجارين نجم عن سيارة ملغومة استهدفت حافلة لقوات الأمن.

وقال عمر يلمظ وهو عامل نظافة في مسجد دولماباهس القريب من الاستاد "كان مثل الجحيم. ارتفعت ألسنة اللهب في السماء. كنت اشرب الشاي في مقهى مجاور للمسجد."

وأضاف لرويترز "نزل الناس أسفل الطاولات وبدأت النساء في البكاء... كان شيئا رهيبا".

وقال مصور من رويترز إن كثيرين من ضباط شرطة مكافحة الشغب أصيبوا بجروح خطيرة. وطوقت الشرطة الشوارع القريبة من الاستاد. وأظهرت لقطات تلفزيونية ما بدا أنه حطام سيارة محترقة وحريقين منفصلين على الطريق خارج الاستاد.

وذكرت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية أن أحد الانفجارين استهدف عربة للشرطة لدى مغادرتها من أمام الاستاد بعد أن تفرقت الجماهير بالفعل. وأضافت أن 38 شخصا أصيبوا.

وقال وزير النقل التركي أحمد أرسلان على تويتر إن التفجير الذي وقع خارج الاستاد هجوم إرهابي.

وشهدت تركيا سلسلة تفجيرات في السنوات الأخيرة أنحي باللائمة في البعض منها على تنظيم داعش المتشدد وأعلنت جماعات كردية وأخرى يسارية المسؤولية عن التفجيرات الأخرى.




أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 3:51 م سمعت الانفجار وأنا في غرفتي بالفندق
الحمدلله على كل حال ونتمنى السلامة للجميع رد على تعليق
زائر 2 | 5:00 م هذه بضاعة اردوغان الكاسده و قد ردت اليه من سوريا الأسد .. لذالك عليه تخزينها في صوامع أو إتلأفها لكي يتخلص منها ..
زائر 3 | 8:40 م علقت قبل ثلاثة أشهر و انا في تركيا : تركيا مقبلة علي مشاكل اجتماعية و اقتصادية و هي غير قادرة علي حلها. كلها بسبب تسلط الفرد الواحد و عناده.
انتظروا القادم. رد على تعليق
زائر 4 | 12:36 ص من حفر لاخيه حفره وقع فيها رد على تعليق
زائر 5 | 1:05 ص على قول المثل الشعبي من حفر الى اخوالمسلم حفيرة جبه الله فيها هذا ما عملت تركيا في سوريا والعراق وانا لا اتمنه اي مكرو الى اي بلد مسلم او غير مسلم ومنها تركيا وشكرا. رد على تعليق