العدد 5210 بتاريخ 11-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الصحة" تفتتح منتدى فليفل الثالث عشر للإعاقة

الجفير - وزارة الصحة

أنابت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح، الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات بوزارة الصحة فاطمة عبدالواحد الأحمد، لافتاح أعمال منتدى راشد علي فليفل الثالث عشر للإعاقة، الذي تقيمه المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين والجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، تحت عنوان "تأثير وجود طفل توحدي على صحة الأم" وذلك بفندق داون تاون روتانا.

وفي مستهل الكلمة التي ألقتها بهذه المناسبة بالنيابة عن وزيرة الصحة، رحبت فاطمة عبدالواحد برئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، كما رحبت برئيس وأعضاء الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.

وأشادت خلال الكلمة بما قامت به المؤسسة الوطنية من إنجازات مثمرة ومبادرات قيمة على صعيد تسليط الضوء على كل ما يتعلق بشريحة مهمة من المجتمع البحريني من خلال تهيئة السبل الكفيلة بدعم المعاق وتذليل الصعوبات التي قد يتعرض لها مع أسرته، إلى جانب تعزيز حقوقه ورفع درجة الوعي المجتمعي الذي يرتبط باحتياجاته الصحية والتعليمية والاجتماعية ومتطلباته وتطلعاته المتعددة.

كما توجهت بالشكر إلى الجمعية البحرينية لإعاقة الذهنية والتوحد على جهودها الحثيثة والمتميزة في مجال دعم وتأهيل المعاقين ذهنياً، لافتةً إلى أنه وفي هذا العام يتم التركيز على واحد من أهم المواضيع التي تستوجب منا دراستها ومناقشتها وهو "تأثير وجود طفل توحدي على صحة الأم"، حيث أكدت أن هذا الموضوع يتطلب من الجميع توحيد وتكثيف الجهود من أجل مناقشة التأثيرات المحتملة التي تتعلق بصحة الأم التي تشكل مصدر الدعم والإلهام والقوة والعزيمة لأبنائها، فصحتها وسلامتها الجسدية والنفسية والصحية تشكل مطلباً أساسياً.

وأشارت فاطمة عبدالواحد إلى عدد من الإحصائيات منها أن نسبة انتشار اضطراب التوحد في العالم هي في ازدياد ليصل عدد المصابين بالتوحد إلى 67 مليون طفل أي ما يعادل 1 في المئة من سكان العالم، وأنه على رغم مرور 73 عاماً على أول تشخيص لاضطراب التوحد، على يد الطبيب الأميركي ليو كانر العام 1943، وتطور الاكتشافات العلمية وسبل العلاج إلا أنه لايزال يشوب اضطراب التوحد الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام.

وأضافت أن عدد حالات المصابين باضطراب التوحد المسجلين لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين يبلغ نحو 600 طفل بحريني، مؤكدةً دعم الوزارة للجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تهتم بالخدمات الموجهة إلى فئة الأطفال والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لتمد من خلال ذلك جسور التواصل بين هذه الفئة وأقرانهم الأصحاء والسعي لإشراكهم في المجتمع.

وأكدت فاطمة عبدالواحد على مستوى التميز الذي حققته كل المؤسسات الوطنية والجهات الرسمية والأهلية التي تضم نخبة من الأطباء والمختصين والمعنيين بدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وبدمجهم بالمجتمع وتهيئة الظروف المواتية التي ساهمت بدورها في تحقيق إضافة نوعية على مستوى تطوير قدرات ومهارات ذوي الإعاقة والتعاون المشترك إلى تحقيق الأهداف التي تسعى إلى نيلهم لكل الاستحقاقات التي تساهم في تنمية قدراتهم وإمكانيتهم وإبداعاتهم كجزء لا يتجزأ من مكونات مجتمعنا البحريني الأصيل.

كما أشادت بالإنجازات والمكاسب التي حققتها مملكة البحرين بشكل عام في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمعاقين ومن ضمنهم المصابون بالتوحد ويتضح ذلك من خلال الاستراتيجيات والخطط والبرامج الوطنية والقوانين والتشريعات التي تم وضعها من خلال التنسيق مع مختلف الوزارات والقطاعات الحكومية والمؤسسات المدنية والأهلية. ومن الجوانب المهمة في الاستراتيجية هي تعزيز الشراكة المجتمعية فمن خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم تم دمج أطفال التوحد بالمدارس الحكومية وتأهيل الكادر التعليمي للتعامل والتواصل معهم. كما تقدم وزارة الصحة عدة خدمات، بدءاً من الفحص الدوري للطفل، والخدمات التشخيصية والعلاجية والبرامج التوعوية والتثقيفية حول التوحد وأساسيات التعامل مع أطفال التوحد وتصحيح المفاهيم الشائعة عنهم وفاعلية التدخل المبكر.

كما دعت إلى تضافر وتوحيد الجهود والتكامل بين وزارة الصحة وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية فيما يخص الخدمات المقدمة لهم وإلى إعادة تقييم ودراسة هذه الخدمات بشكل شامل لضمان تقديم خدمات مرنة ومستجيبة لاحتياجات الأطفال وأسرهم لتساهم بشكل فعال في تسهيل عملية انتقال الطفل من البيت إلى المدرسة وإلى المجتمع مع التركيز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للوالدين. مع التأكيد على أهمية دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات العلمية والاستفادة من نتائج البحوث في تطوير طرق وأساليب العلاج والخدمات المقدمة.

من جهتها، ألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد فريدة عبدالرحمن المؤيد كلمة إلى جانب كلمة اللجنة المنظم  للمنتدى التي ألقاها أحمد مال الله الأنصاري.

كما قدمت خلال الحفل فقرة فنية من قبل طلبة معهد الأمل للتربية الخاصة. بعدها تم تقديم الندوة العلمية "تأثير وجود طفل توحدي على صحة الأم" برئاسة عبدالله درويش وبمشاركة رامي حافظ وعيسى محمد شريف وهيثم جهرمي.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 5:53 ص واسفاه يا وزارة الصحة رد على تعليق
زائر 2 | 6:34 ص يا كثرة التصريحات والمؤتمرات خاصة لمرض التوحد حيث أوجه هذا السؤال الى من يهمه الامر أين المركز او المدرسة الحكومية التي يمكنها من تقديم الخدمات المتكاملة للطفل التوحدي طبعا الجواب معروف لايوجد والدليل هو كثرة المراكز الخاصة فقط التي تنتشل رواتب المواطنين الذين لهم طفل توحدي غير المهجرين في عدة بلدان والضحية هي الام والاب واما المسئولين فعليهم السلام مجرد وعود فاضية رد على تعليق
زائر 3 | 8:20 ص الإحصائيات الواردة في المقال قديمة قد اكل عليها الدهر وشرب
يوجد في البحرين اكثر من ٢٠٠٠ طفل توحدي وليس ٦٠٠
فلتنم
مراجعة تلك الإحصائيات ومن ثم تقديم الرعاية المناسبة للأطفال التوحيديين رد على تعليق