العدد 5213 بتاريخ 14-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الإسكان": تنفيذ أكثر من 16 ألف وحدة سكنية حاليًا في مختلف المشاريع وتوزيع 6,200 خلال العام الجاري

المنطقة الدبلوماسية - وزارة الإسكان

بفضل ما يوليه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من رعاية للملف الإسكاني، وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة المتواصل لتعزيز دور الحكومة في الاهتمام باحتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الإسكانية، والمتابعة الحثيثة لولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، خطت وزارة الإسكان خطوات متقدمة خلال السنوات القليلة الماضية في طريقها نحو تنفيذ التَّوجيهات الملكية السامية ببناء 40 ألف وحدة سكنية في أقصر مدة ممكنة، بالإضافة إلى الأهداف المدرجة في برنامج عمل الحكومة، وفي مقدمتها توفير 25 ألف وحدة سكنية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص،  مسخرة طاقاتها البشرية والفنية والمالية من أجل تحقيق تلك الأهداف في معدلات زمنية قياسية، لتسطر مكتسبًا للملف الإسكاني.

وتدرك وزارة الإسكان خلال وضع وتنفيذ الخطط والبرامج الإسكانية أن ملف السكن الاجتماعي يعد حجر زاوية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تسعى القيادة والحكومة إلى ترسيخها، من خلال أهداف رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وبرنامج عمل الحكومة الممتد بين عامي 2015 و2018.

وقد تبنت حكومة مملكة البحرين ممثلة في وزارة الإسكان نهجًا، تسعى من خلاله إلى تسريع وتيرة توفير السكن الاجتماعي للمواطنين ذوي الدخل المحدود، وتقليص عدد الطلبات الاسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، من أجل ضمان الاستقرار الاجتماعي للمواطن البحريني، وتوفير الحياة الكريمة والبيئة المناسبة له.

وفي هذا السياق، قامت  وزارة الإسكان بوضع خطة استراتيجية طموحة، تقوم على التنسيق مع الأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى المتمثلة في مدن البحرين الاسكانية الخمس، وهي المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد ومدينة شرق سترة والمدينة الجنوبية وإسكان الرملي، بالإضافة إلى البرامج التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى ورؤية القيادة، وقد استطاعت الوزارة في هذا الإطار  أن تقوم حاليًا ببناء أكثر من 16 ألف وحدة سكنية متباينة من حيث نسب الإنجاز، بالإضافة إلى تخصيص وتوزيع وتسليم أكثر من 6,200 وحدة سكنية التي أمر بتوزيعها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء .

وقد استهلت وزارة الإسكان العام 2016 بتسريع الخطى والجهود ومراجعة البرامج الإسكانية للتغلب على التحديات التي تواجهها خلال رحلة تنفيذ المشاريع الإسكانية، وفي مقدمتها المحاولات المستمرة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على الوحدات السكنية، من خلال زيادة المعروض من وحدات القطاع الحكومي، بالإضافة إلى وحدات القطاع الخاص المدرجة في برنامج مزايا، لتقليل الضغط على قائمة الانتظار .

كما حرصت وزارة الإسكان على توفير البدائل والموارد اللازمة لمواجهة الوضع الاقتصادي الاستثنائي الذي تواجهه دول العالم، ومنها مملكة البحرين، حتى تحافظ الوزارة على الوتيرة المتسارعة في إنشاء وإنجاز وحدات المشاريع الاسكانية، والالتزام بأهداف الوزارة وبرامجها وجداولها الزمنية.

و في إطار سعي الوزارة نحو إعداد قوائم المستفيدين من المشاريع الإسكانية الكبرى التي تنفذها الوزارة بمدن البحرين الجديدة ومشاريع المجمعات السكنية والتي أوشكت نسب الإنجاز بها على الاكتمال، أطلقت وزارة الإسكان مع نهاية الربع الأول من العام الجاري حملة تحديث بيانات المواطنين الواردة في قاعدة البيانات، حيث استقبلت الوزارة  ما يقارب 35 ألف مواطن، مما أسهم في سرعة إعداد قوائم المستفيدين من التوزيعات الإسكانية الأخيرة.

وتواصلت الجهود المبذولة بعد ذلك لسرعة تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع أكثر من  6,200 وحدة  سكنية على مرحلتين، من بينها أكثر من 2,500 طلب إسكاني شملته المدن الإسكانية الجديدة، التي تشهد حاليًا العمل على تنفيذ9,110 وحدة سكنية، بواقع 3,041 وحدة سكنية في المدينة الشمالية، و2,128 وحدة بمدينة شرق الحد و371 وحدة بمرحلة المناقصات على أن يتم البدء فيها مع مطلع العام المقبل، و1,560  وحدة بالمدينة الجنوبية، و746 وحدة بشرق سترة، على أن يتم البدء في تنفيذ وحدات مشروع الرملي مع الربع الأول العام المقبل بعد أن تم طرح مناقصة 1,264.

وقد أسهم حجم الإعمار المتسارع للمدن الإسكانية الخمسة بالوحدات السكنية ومشاريع البنية التحتية في تلبية آلاف الطلبات الإسكانية للمواطنين باختلاف مراحل التوزيع ما بين شهادات إستحقاق وسحب الكتروني وتسليم عقود، إلى جانب مشاريع المجمعات الإسكانية التي لعبت دورًا كبيرًا في تخصيص الطلبات الإسكانية في مختلف قرى ومناطق المملكة، كمشروع  مجمع 609 بسترة، ومشروع توبلي، ومشاريع دمستان ورياض عسكر وجو والحجيات والمرحلة الأخيرة من مشروع هورة سند ومشاريع الحنينية والنبيه صالح والرفاع الشرقي والرفاع الغربي والبسيتين، والمرحلة الثانية من مشروع عراد الإسكاني، ومشروع البلاد القديم، و مشروع اللوزي الذي يعد أول مشاريع القطاع الخاص التي قامت الوزارة بتوزيعها.

وأضافت الوزارة في تقريرها بأنه وفقًا لبرنامجها الزمني القائم حاليًا للمشاريع الاسكانية، فإن الوزارة تقوم بتنفيذ أكثر من 16,000 وحدة سكنية موزعة على مختلف محافظات المملكة، من بينها يتم بناء ما يقارب الـ 5,300 وحدة سكنية بمحافظة المحرق، وحوالي 1,400 وحدة بمحافظة العاصمة، وأكثر من 7,300 وحدة بالمحافظة الشمالية وحوالي 2,000 وحدة سكنية بالمحافظة الجنوبية.

وحول دور وزارة الإسكان في تعزيز مشاريع البنية التحتية من خلال المشاريع المنفذة والتي يجرى تنفيذها منذ تفعيل الخطة الإسكانية، أسهمت الوزارة في توفير مشاريع الطُّرق والشَّوارع من خلال المشاريع الإسكانية ، فضلاً عن مساهمتها في تنفيذ 6 جسور عبور للسيارات والمشاة والدَّراجات الهوائية في المدينة الشمالية، وقيامها بمد أعمال الصرف الصحي، وتنفيذ عدد من المحطات، وتوفيرها سواحل عامة وواجهات بحرية.

وأضافت أنها قامت بتخصيص 339 قطعة أرض لمختلف الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية والدينية من بينها 52 أرض لتشييد مساجد وجوامع و32 أرض لمدارس وجامعات و80 أرض للخدمات التجارية و157 لحدائق عامة بالإضافة إلى 18 أرض لبناء مستشفيات ومراكز صحية وعيادات.

وعلى صعيد نتائج تفعيل الوزارة شراكتها مع القطاع الخاص،  فقد تكللت الجهود الحكومية الرامية إلى استقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص، إلى تسجيل الوزارة استفادة حوالي 1,000  مواطن فعليًّا من برنامج السكن الاجتماعي "مزايا" من بين 1,291 مؤهل تقدموا للاستفادة من البرنامج خلال العام المنصرم، الأمر الذي يعكس مدى نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه، خصوصًا بعد أن أبرمت وزارة الإسكان اتفاقية كبرى مع شركة ديار المحرق تقوم بموجبها الوزارة بشراء أكثر من 3,100 وحدة سكنية من الشركة بقيمة 276 مليون دينار بحريني التي هي قيد التنفيذ في الوقت الرَّاهن ليتم طرحها ضمن برنامج "مزايا"، والذي لاقى إقبالاً كبيرًا من المواطنين منذ الأيام الأولى من البدء في طرح الوحدات للبيع.

وتابعت الوزارة بأن الفائدة من "مزايا" تشمل بالإضافة إلى المواطنين المدرجة طلباتهم على قوائم الانتظار والراغبين في تجاوز فترات انتظار ، كلاً من المطورين العقاريين والبنوك، نظرًا إلى الفرص التجارية الهائلة التي يوفرها هذا المشروع نتيجة لإقبال المواطنين للاستفادة من مميزات البرنامج ، ودللت الإسكان على ذلك بتسارع شركات التطوير العقاري والبنوك والمصارف التجارية على الاندماج في هذا البرنامج ليرتفع عدد البنوك والمصارف التجارية المشاركة في البرنامج إلى 8 بنوك، هي بنك البحرين الاسلامي، وبيت التمويل الكويتي، والبنك الأهلي المتحد، ومصرف السلام، وبنك الإثمار، بالإضافة إلى بنك البركة والمصرف الخليجي التجاري وبنك البحرين والكويت، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد شركات التطوير العقاري إلى 8 شركات، وهي: نسيج، وعقارات الإسكان، ومنارة للتطوير العقاري، والسرايا، وحدائق الدير، بالإضافة إلى عقارات مجموعة النمل ، وشركة هاوس مي العقارية، وشركة تداول العقارية، ذلك بعدما حققه من مردودٍ جيد خلال الفترة الماضية، منوهةً إلى أنَّ من أبرز إنجازات البرنامج ما حظي به من إقبالٍ كبير من البنوك والمصارف وشركات التطوير العقاري، ولا يزال يحصد إقبالاً ملحوظًا.

وفيما يخص مستجدات برنامج التنمية الخليجي للعام 2016، في الجانب الإسكاني، فقد قامت وزارة الإسكان بتوقيع 7 عقود تنفيذ مشاريع إسكانية في مدينة شرق الحد والمدينة الشمالية ممولة من خلال برنامج التنمية الخليجي بقيمة إجمالية تتجاوز 395 مليون دولار أميركي، ذلك تماشيًا مع محاور برنامج عمل الحكومة والأولويات الوطنية بحيث يكون المواطن هو محور  التنمية وأساسها، لتكون المشاريع الخدماتية المتصلة بالمواطن والبنى التحتية في طليعة المشاريع التي سيتم تنفيذها اعتمادًا على برنامج التنمية الخليجي.

ومن منطلق الحفاظ على السياسة المالية المستدامة ، بدأت وزارة الإسكان خلال الربع الأول من العام  في تنفيذ نظام جديد لمنح التمويل بكافة أنواعه، يتيح للمواطن حق التَّقدم بطلب الحصول على تمويل بناء  وشراء وترميم  بعد التَّحقق من جديته  ومعاينة لجنة تقييم  وفحص الطلبات المشكَّلة من قِبل الوزارة للعقارِ، فضلاً عن تزويده الوزارة بخرائط وتصاميم البناء ورخصة البناء ، ليتم تخصيص خدمة التمويل في غضون أسابيعٍ من تاريخِ تقديم الطلب.

وبنظرة سريعة على الاحصائيات الخاصة  بتوفير التمويلات الإسكانية للمواطنين، فقد استطاعت الوزارة  أن تخصص أكثر من 100 تمويل إسكاني متنوع (شراء ، ترميم،  بناء) بقيمة تقارب 435,500,000 مليون دينار بحريني، الأمر الذي يعكس نجاح السياسات المرنة التي قامت بها وزارة الإسكان وبنك الإسكان لتسريع وتيرة صرف التَّمويلات الإسكانية للمواطنين بعد.

ولا تزال جهود وزارة الإسكان مستمرة من أجل تحقيق أعلى معدلات الإنجاز في خططها وبرامجها، لتنفيذ تعهداتها أمام القيادة والحكومة ، ومن ثم تقليص الفجوة بين العرض والطلب على الخدمات الإسكانية.

 




أضف تعليق



التعليقات 18
زائر 1 | 7:42 ص بس ألحين متى توزيع الي أمر به رئيس الوزراء
التوزيع ال2002 رد على تعليق
زائر 18 | 2:38 ص المطلقات والارامل شنو نصيبهم ؟؟

بنموت ف بيت الورثة من المعاناة النفسية والضيق ... لمتى تنظرون في امرهم واحتياجهم ؟
زائر 2 | 7:45 ص لماذا لايتم بناء مشروع مزايا في ستره قرب حديقة ستره الكبرى رد على تعليق
زائر 3 | 7:47 ص مو الشيخ خليفه قال بنغطي الطلبات ل 2002 خلال 2016 اشوف بتخلص السنه ولا أحد اتصل ولا احد عبرنا رد على تعليق
زائر 4 | 7:47 ص اهالي العاصمة اقل ناس
من يحصلوو على المنازل
وتوزيع المنازل على حسب
المخافظات خطى
لان اهالي العاصمة هم المتظررون رد على تعليق
زائر 5 | 7:52 ص تحتاج وزارة الاسكان الى لجنة خاصة مستقلة عن الوزارة للاشراف على التوزيعات والتحقق من مصداقية ماتنشره من ارقام كبيرة وطلبات مكدسة اكل عليها الدهر وشرب وواسطات وتلاعب وغموض في التوزيع هذا ماعرفناه عن الوزارة. رد على تعليق
زائر 7 | 7:56 ص بارك الله في الجهود المبذوله رد على تعليق
زائر 8 | 9:18 ص يعطيكم العافية. .. متى سيكون السحب على المدينة الشمالية؟ استلمنا شهادة استحقاق المشروع منذ فترة و كان عندنا أمل بتوزيعها بالعيد الوطني. .. رد على تعليق
زائر 16 | 2:49 م اي سحب ياخوك يقولك للحين المقاولين القائمين واللي يشتغلون عل المدينه للحين ماسلموها لوزارة الاسكان العقد وياهم بعد،سنه ويتم تسليم المدينة للوزاره وبعدها سحب للجميع فاول شي شهادات استحقاق لحد السنة اللي محددينها الوزاره وبعدين تنتفتح المدينة والسكن كل ويا بعض
زائر 9 | 9:21 ص مال 2005 و2010 حصلو ليش يخطرون الطلبات الي بداية الالفين المفروض بالاقدمية رد على تعليق
زائر 10 | 9:52 ص لوزارة الإسكان
لا تنزلون تصريحاتكم على أنها توزيع
توزيع توزيع
كلها ورقة نغمسها في الماي تذوب
قصوا علينا رد على تعليق
زائر 11 | 10:13 ص طلب 99
مدينه عيسى وللحين ماحصلنا شي رد على تعليق
زائر 12 | 1:27 م يُكتب في المقال انه من يستوفي شروط التمويل للبناء و الترميم يحصل على التمويل في غضون اسابيع وهذا الكلام عكس الواقع والحاصل لنا نحن المتقدمين بطلب للتمويل فقد نفذ صبرنا و نحن ننتظر قرض الإسكان وشارفت السنة على الإنقضاء ولا مجيب و كل ما نسمعه عند المراجعة.. اسمك موجود و بنتصل فيكم رد على تعليق
زائر 13 | 1:36 م قولو شهادات إستحقاق وليس توزيع
اللي طلعت اساميهم متحسرين وكل يوم يقولون باجر بسلمونا مفاتيح البيت
وكل يوم ينتظرون على باجر
يا جماعة انا اشتغل هناك وبعض لبيوت متبططه الجدران، لبيوت مبنيه وجاهزه
ليش تخلون المواطن يتحسر اكثر واكثر كل يوم ؟؟
اللي طلعت اساميهم عطوهم مفاتيح لبيوت وفرحوهم
ليش تخلون الناس تتحسر ؟
مو كفايه اولادنا صارو طولنا وتزوجو واحنه شيبنه وللحين هالبيت ماشفناه
مو كفايه صابرين سنين واخرتها لبيوت قراقير لكن بعد راضين
وزعو لبيوت على الناس فرحو اهل هالبلد لو شوي بس رد على تعليق
زائر 14 | 2:37 م وين التوزيعات التي امر بعا رئيس الوزراء
قال التوزيع بيشمل لسنة ٢٠٠٢
ولكن للحين لا حس ولا خبر واحنا قاربنا على انتهاء السنة رد على تعليق
زائر 19 | 2:42 ص ظلم يا ديرة ظلم وين حق المواطن ف العيش السعيد وتوفير الاستقرار له واسرته
بنية الاسر تتدمر والسبب تلاعب التجنيس وتأثيره ع المواطن الاصيل
حرام يا ديرة حرام الي يوصل اليه المواطن المخلص يستلم البيت ويموت عنه حسره
زائر 15 | 2:45 م الزبده من هالكلام كله ...احنا طلبات 2000 المدينة الشماليه متى دورنا ..تعبنا من الانتظار وكليوم كلام نبي فعل يعني 17 سنه قليله احنا ننتظر رد على تعليق
زائر 17 | 3:30 م كله جدب في جدب وكلام جرايد لحد يصدق رد على تعليق