العدد 5215 بتاريخ 16-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


حسناوات سوريات يغازلن ضباطاً روساً في "روزمانة"

دويتشه فيله

"من سورية مع الحب" موقع دعائي يعمل لصالح الرئيس الروسي بوتين نشر صوراً لفتيات سوريات يدرسن في روسيا ضمن تقويم سنوي (روزنامة)، أنتج لإيصال رسائل شكر وغزل إلى الجنود والضباط الروس العاملين في سورية.

طالبات سوريات في "معهد الفن المعاصر" بالعاصمة الروسية موسكو شاركن بعمل روزنامة- دفتر التقويم للسنة والشهور والأيام- ستُقدم للضباط الروس في سورية. وضعت 12 فتاة سورية قبعات نسائية معروفة عند الروس باسم "Kokoshnik" ومرفقة بكلمات مديح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجنوده على ما قدموه من خدمة لسورية، حسبما ذكر موقع "شبيغل أولاين" الألماني. وكتب الموقع الالماني "أنه في الوقت الذي يشاهد العالم مأساة مدينة، رتب البعض من موسكو البعيدة ، كلمة شكر صغيرة للوحدات العسكرية الروسية في سورية".

 وأضاف الموقع الذي يسمى "من سورية مع الحب" أن تكاليف تصميم وطباعة هذه التقويمات المصور، التي  طبع منها 100 نسخة فقط، مولها الكرملين وبإشراف من منظمة "SET" التي تقوم بتصميم وتسويق جميع أنواع القطع التذكارية للمعجبين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتتصدر كل صفحة من التقويم الدعائية صورة لفتاة سورية، تمثل أحد أشهر السنة، مرفقة بكلمات مديح وتقدير للرئيس بوتين، بشكل خاص، ولضباطه ولجنوده على مساندة سورية وتحرير المدنيين من العبودية، حسب ما جاء في الموقع الألماني. وسيتم تسليم هذه الروزنمات للضباط الروس في سورية.

على صورة فتاة شهر آب/ أغسطس كتب "مصير مدينتي تدمر بيديك". فيما كتب على صورة فتاة شهر تشرين الأول/ أكتوبر السورية من مدينة طرطوس "قل لي من قائدك الأعلى، أقول لك من أنت". أما الفتاة التي ظهرت لشهر تموز/ يوليو من مدينة حلب، فقد كتبت "للحظة (ميغ ) واحدة فقط، أتمنى رؤيتك". كما كتب على صورة فتاة شهر آذار/ مارس ، من اللاذقية: "كنت خائفة، من أنني لن ألقاك مرة أخرى". أما على صورة شهر أيار/ مايو التي تظهر فيها فتاة من حماة، فقد كتب "كيف خمنت أنني أحب الموسيقى الكلاسيكية".

 




أضف تعليق



التعليقات 10
زائر 2 | 3:18 م رغم عدم اعجابي ببشار كقائد (أولا لأنه غبي و ثانيا لأنه لا يملك أصلا صفات القيادة، مجرد رئيس ورث الملك عن أبوه بعد وفاة أخوه)، إلا أنني أستطيع القول أنه عرف أن يلعب اللعبة و خاطب كل من يمكن أن يدعمه باللغة التي يحبها:
1) خاطب الغرب بلغة (أنا علماني و أحمي الأقليات المسيحية و غيرها، إن ذهبت أصبحت سورية قندهار)
2) خاطب الروس بلغة (إنها مؤامرة أمريكية لإقصائكم من الشرق الأوسط و الإستفراد بالمنطقة، أنتم لا تدافعون عني بل عن هيبتكم).
3) خاطب عموم الشيعة باللغة الطائفية (إنها مؤامرة وهابية). رد على تعليق
زائر 5 | 3:50 م لا تشلخ ، حدث العاقل بما يليق فأن صدق فلا عقل له
زائر 8 | 4:28 م كيف تقول أنك معجب به وعرف كيف يلعبها (هذا يعني انه ذكي) وفي نفس الوقت تقول غبي؟!ربما هو أحمق لكنه ليس غبي في النهاية. نسيتَ نقطة هو قادر أيضاً على جلب الصين -وحتى كوبا وكوريا الشمالية- إذا لم تفلح روسيا وإيران بإنهاء الحرب ومساعدته على الانتصار فيها. يكفي أنه صمد سنتين قبل تدخل حزب الله ٢٠١٣ وإيران وروسيا ٢٠١٥. وهاقد سيطر الأسد على حلب لذا على أعداء سوريا (ما يسمى بأصدقاء سوريا) التعقل والكف عن ممارسة سياسة "ضربني وبكى، سبقني واشتكى"، وإلا هم الخاسر الأكبر.
زائر 9 | 5:18 م تحليلك صراحة عبقري فوق الوصف حتى البنتاغون امبققين عيونهم منه
زائر 4 | 3:41 م لكل بلد جمال ولكل شخص نظرة في الجمال فالجمال شيء نسبي والروسيات جميلات ايضا رد على تعليق
زائر 12 | 7:39 م انا راضي ابوها راضي مادخلك يا قاضي.. براحتهم يستانسون او يتزوجون رد على تعليق
زائر 13 | 8:07 م هكذا يتم تسويق بشار للغرب (حاكم علماني ليبرالي)، و لكن هذا قمة التناقض، فحليفته ايران تعتقل النساء الذين يظهرن بدون الحجاب على وسائل التواصل الاجتماعي كالإنستجرام! رد على تعليق
زائر 14 | 9:46 م إلى زائر رقم 12 هل ترضى انت على ابنتك أو اختك أن تفعل ذلك.إذا رضى الاسد فإنه مستعد أن يعمل كل شيء لبقائه في السلطه أما السوريات العفيفات الشريفات ففضلن الموت على ذلك . رد على تعليق
زائر 16 | 11:20 م تصف بشار بال.. وبنفسك تعترف انه لعبها صح يعني تناقض روحك وانت ما تدري يالفلو رد على تعليق
زائر 17 | 10:08 ص للتصحيح أولا هؤلاء الطالبات يدرسن على نفقة روسيا وثانياً يعملن كـ "موديل" بالعمولة، ووظيفتهن فن × فن وليس مستغرباً أن ينفذن أعمالاً فنية تبرز ملامح العلاقات السورية الروسية! استغرب من التعليقات التي تتصارع بين الدين والسياسة والعرض والشرف، هناك في سوريا المسيح والعلويين والدروز والصابئة واليهود فضلاً عن المسلمين شيعة وسنة رد على تعليق