العدد 5217 بتاريخ 18-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


بالفيديو... فاطمة بعد فقدان البصر: «أشتاق لرؤية أمي»

الوسط - فاطمة عبدالله

فاطمة تحدت إعاقة البصر بالحصول على شهادات احترافية لتكون أول كفيفة تحصل على شهادة المدرس المحترف

قالت فاطمة وهي فتاة بحرينية فقدت بصرها منذ 11 عاماً: «ولدت بنظر كما نقول «ستة على ستة»، كنت أبلغ من العمر ست سنوات كنت أستعد للمدرسة والالتحاق بالصف الأول الابتدائي، وقد أجريت فحص النظر للالتحاق بالمدرسة وكنت أرى بشكل طبيعي، بعد الفحص بفترة وجيزة بدأت أرى ضباباً على عيني، وهنا شُخصت بوجود ماء في العين وعليه تم إرسالي مع عائلتي إلى أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية، ومن بعد العمليتين، تبدأ فصول حكايتي (...) الآن أنا أشتاق لرؤية وجه أمي».


فاطمة فقدت بصرها بعد 14 عاماً من ولادتها وحلمها رؤية حروف القرآن ووجه والدتها

الوسط - فاطمة عبدالله

تركض في ساحة كبيرة، فجرس بدء الحصة الدراسية يدق، صوته كان مسموعاً بشكل واضح، رؤيتها كانت ضعيفة لكن كانت تستطيع أن ترى النور، في لحظات أسودت الدنيا أمامها، بدأت خائفة فلا أحد أمامها يمكن أن تلجأ إليه، وصلت بعناء إلى الفصل الدراسي في المعهد، وهناك بقيت صامته تبحث عن كلمات تخفف عن وجعها، فبعد أن كانت ترى النور ولو قليلاً، أصبحت كفيفة لا ترى شيئاً، وذلك كان قبل 11 عاماً تقريباً.

مدت يدها لـ «الوسط» لتمشي وسط الأروقة وهي تعبر عمّا يدور بداخلها، رافضة أن يتم استعطافها أو النظرة إليها بشفقة، فهي حققت الكثير ومازالت تحقق، فاطمة أحمد علي شابة في العشرينيات من العمر، قصتها بدأت في تسعينيات القرن الماضي، بدأت بسردها بعد أن اتخذت مكاناً لتجلس فيه لتبدأ بسرد حكاية لم تنتهِ فصولها بعد، ففصول حكايتها قد بدأت للتو.

«ولدت بنظر كما نقول ستة على ستة، كنت أبلغ من العمر ست سنوات كنت أستعد للمدرسة والالتحاق بصف الأول الابتدائي، وقد أجريت فحص النظر للالتحاق بالمدرسة وكنت أرى بشكل طبيعي، بعد الفحص بفترة وجيزة بدأت أرى ضباباً على عيني، وهنا شُخصت بوجود ماء في العين وعليه تم إرسالي مع عائلتي إلى أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية»، بهذه الكلمات بدأت فاطمة تفاصيل حكايتها.

وواصلت فاطمة سرد قصتها: «نقلت إلى المملكة العربية السعودية لإجراء عمليتين، إلا أني دخلت في حالة شبيهة بالغيبوبة، وبقيت حبيسة المستشفى لمدة طويلة، فتحت عيني وكانت المفاجأة أن الطبيب نسي مادة السيلكون في العين؛ مما أدى إلى إصابتي بضعف حاد في البصر».

وأضافت «بعد مدة من الزمن التحقت بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين وذلك بسبب ضعف البصر الحاد، إلا أني كنت أستطيع أن أرى بنسبة بسيطة، كنت أرى وجه أمي وأبي وأهلي، كنت أرى نفسي».

وتابعت «بسبب المرض تأخرت في الالتحاق بالمعهد، وعندما بلغت من العمر 14 عاماً كنت في الصف السادس الابتدائي، وأثناء ما كنت في ساحة المعهد وأنا أمشي سريعاً لأدخل الفصل، تفاجأت بأن الدنيا أسودت أمامي، بقيت خائفة مذعورة، مشيت بخطوات ثابتة، فقد خشيت أن أسقط أو أظل الطريق، فكنت أشعر بالضياع، وصلت بصعوبة إلى الفصل، بقيت صامتة حتى حان موعد عودتي للمنزل، تفاجأت أمي بصمتي وهلعي فقد فقدت بصرياً كلياً، ذلك العام كان صعباً إذ فقدت البصر وفقدت أبي في العام نفسه».

وواصلت «مازلت أتذكر وجه والدتي قبل خروجي إلى المعهد، أشتاق إلى أن أرى وجهها مجدداً، ألمس وجهها بين فترة وأخرى لا أعتقد أنها تغيرت كثيراً، أفتقد رؤية حروف القرآن، أنا أقرأ القرآن بطريقة «برايل»، إلا أني أتمنى لو أرى حروف القرآن كما يراها الآخرون، أشتاق إلى رؤية وجه والدتي، أشتاق إلى أن أرى نفسي أمام المرآة، كيف أصبح شكلي اليوم».

بعد مرور سنوات، صدر قرار بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية كان الخبر كالصاعقة لدى فاطمة، بدلاً من أن يكون مفرحاً فقد اعتادت أن تكون في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين لسنوات طويلة، فكيف ستفارقه اليوم وكيف سينظر لها المجتمع، لقد أقلقها ذلك حتى غابت عن المدرسة لمدة شهر ونصف الشهر بسبب وعكة صحية ألمت بها، أعتقد فاطمة أنها أنقذتها في ذلك الوقت.

مر شهر ونصف الشهر وفاطمة لم تكن ضمن صفوف المقاعد الدراسية، أخذت والدتها بيدها لتنتظم في صفوف الدراسة وبالفعل كان اليوم الأول صعباً، حاولت إحدى الطالبات في ذلك العام الاقتراب منها، كانت طالبة متفوقة كما ذكرت فاطمة، حاولت أن تمد يد العون إلى فاطمة التي رفضت ذلك، فكانت ترغب أن تبقى وحيدة لخوفها، إلا أن تشجيع المدرسة في ذلك الوقت جعلها محاطة بالجميع، بعد فترة من الزمن أصبحت الطالبة التي مدت يد العون لها صديقتها التي مازالت تتواصل معها، إضافة إلى طالبات أخريات كن في المقدمة لمد يد العون لمساعدة فاطمة.

التحقت فاطمة بصفوف الدراسة الإعدادية، وبعدها الثانوية، فقد التحقت بالمسار الأدبي وحصلت على تقدير امتياز، وكانت ضمن لوحة شرف المدرسة، التحقت بعدها إلى المرحلة الجامعية ببعثة نتيجة تفوقها وحصلت على رغبتها الأولى لدراسة اللغة العربية في جامعة البحرين، فهذه اللغة عشقها، فهي هاوية للشعر والكتابة حتى أنها كتبت قصة «عاشقة الصمت» التي استغرقت كتابتها مدة من الزمن، إلا أن الحظ كما ذكرت لم يكن حليفها فقد رفضت دور النشر نشرها، وهو حلم كانت ومازالت تسعى إلى تحقيقه.

فاطمة رفضت أن يطلق عليها «مسكينة» فهي كلمة تكرهها وتكره سمعها، إذ قالت: «إنا لست مسكينة ولا يمكن أن يكون أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة مسكيناً، فالإعاقة ليس إعاقة جسدية بل الإعاقة إعاقة القلب والروح، فعندما فقدت البصر في عيني زاد البصر في قلبي وروحي».

فاطمة تحدت الكثير، فهي اليوم كاتبة وفنانة، فقد رسمت وهي لا يمكن أن ترى، إلى جانب حبها إلى الموسيقى والعزف، وقد تحدت الإعاقة البصرية لتكون أول كفيفة في العالم العربي تحصل على شهادة المدرب المحترف من بريطانيا وكندا والبحرين، إلى جانب حصولها على شهادة الكوتش، وشهادة احترافية أخرى.

فاطمة اختتمت حديثها: «أمي كانت مصدر إلهامي وسبباً في تحقيق العديد من إنجازاتي، ولا أنسى فضل صديقات العمر اللاتي كن مصدر قوة وسند أيضاً، لا أنسى فضل أبي الذي فارق الحياة في العام الذي فقدت فيه البصر، ولا عون أخي الذي فارق الحياة هو الآخر في عمر صغير».

انتهت فاطمة من سرد حكايتها لتبدأ في رحلة أخرى تبحث فيها لتحقيق المزيد من الإنجازات لتثبت للعالم أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا توقفهم إعاقة عن تحقيق ذاتهم في المجتمع، مطالبة بوقف نظرة الاستعطاف التي ينظر بها المجتمع إلى ذوي الإعاقة، قائلة: «لا يوجد إنسان كامل، فكل إنسان لديه ما ينقصه، إما في روجه أو في جسده، وفي نظري لا أعتقد أن إعاقة الجسد هي إعاقة كما يعتقد البعض، فإعاقة الروح هي أكبر وأشد من إعاقة الجسد».



أضف تعليق



التعليقات 80
زائر 1 | 9:23 م الله يواليها العافية ويمسح على قلبها ويشافيها يارب حقاً هؤلاء من نفتخر بهم رد على تعليق
زائر 48 | 4:11 ص من فقد حسا فقد علما
فالله يعوضك البصيرة يافاطمة
زائر 71 | 7:38 ص األله يشافيها .. ويرد لها بصرها
زائر 2 | 10:12 م إنجاز رائع يا فاطمة استمري دوماً وأبداً رد على تعليق
زائر 3 | 10:37 م فعلا الإعاقة ليست نهاية الدنيا فكم من معاق في جسده مثل أنموذج من النجاح والإنطلاق لآفاق أوسع وأرحب في الحياة والأخت فاطمة خير مثال على ذلك .. وفقك الله لنيل الأماني وأوضح لك سبل المعاني يافاطمة. رد على تعليق
زائر 4 | 10:41 م الله يرد اليكي بصرك بحق محمد وال محمد رد على تعليق
زائر 8 | 11:21 م كفوا والله على بنت البلد بارك الله فيك ووفقك الله بحق محمدوال محمد
زائر 5 | 10:57 م بارك الله فيك اختي العزيزة فأنت بتلك الروح
تبصرين الطريق الذي تاه عنه جموع من المبصرين
وكما يقول برتراند راسل :منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس رد على تعليق
زائر 9 | 11:34 م الله معاكي يافاطمه لكن كيف الطبيب نسى السليكون
في العيون من المفترض ان ترفع دعوى قضائية
سهلاوي
زائر 6 | جسد بلا روح 11:09 م نعم إعاقة الروح اشد من الجسد .لله لا يسلب شي من انسان لا واعطاه ضعف ما سلبه وهل هناك افضل من روح تنبض با العطاء والكفاح روح لا تعرف طريقة مستحيل .ها انا املك كل شي ولام اصل لي ربع ما وصلت له اختي فاطمه فل يكن الله معكي رد على تعليق
زائر 7 | 11:18 م جميلة يا فاطمة قلبا وقالبا
اهنئك فقد نجحت في هذا البلاء بامتياز
تمنياتي لك بالتوفيق رد على تعليق
زائر 10 | 11:36 م الله يشافيك ويعافيك بحق محمد وآل محمد
تستاهلين كل خير ربي يوفقك في دنياك رد على تعليق
زائر 11 | 11:38 م إنجاز من العيار الثقيل لكِ يُحسب يا فاطمة.. بصَرَكِ الله دوما رد على تعليق
زائر 12 | 11:44 م بارك الله فيك إلى الأمام رد على تعليق
زائر 13 | 11:47 م المعاق ليس معاق جسدا .. انما المعاق معاق بأخلاقه .. و نعم التربية و الكفاح يا فاطمة ... موفقة بإذنه الباري رد على تعليق
زائر 14 | 11:48 م موفقه يا فاطمه..انت ملهمه و محفزه لشباب هذا الوطن رد على تعليق
زائر 15 | 11:56 م اختي فاطمة
شعور الشفقه ليس شيئا سيئا
لانهم يشعرون بك
وهو شيء جميل
من اللطيف ان يحس بك من حولك
وافضل من مشاعر اخرى رد على تعليق
زائر 26 | 1:29 ص أسمع وأقرأ الكثير من مثل تلك العبارات (رافضة أن يتم استعطافها أو النظرة إليها بشفقة)، وخصوصا في مثل هذه المواضيع لكن هذا ما كنت أقوله دائما أخي الكريم، فمن غير الممكن أن نتحكم بشعور وأحاسيس الآخرين، فالتعبير عن الشفقة والتعاطف تجاه حالات معينة هي غريزة فطرية .
زائر 16 | 12:00 ص أعانك الله يا فاطمه.. أما ان كان في العصب شيئا سليما فهناك أمل العلاج بالخلايا الجذعيه بالنسبه لمن هم في مثل سنك ويتوفر في الصين وكندا والهند على ما أعتقد ولكن ان كان العصب تالفا كليا فلا أمل واطلبي العون من الله والصبر على البلاء عباده. رد على تعليق
زائر 17 | 12:01 ص احتياجات خاصة وليس إعاقة ، أولا شكرا لك على المشاركة فأنت تزيدين من أمل الكل بالحديث عن الطريق الذي تشقينه. شكرا فاطمة انت لستي معاقه بال هناك الكثير ممن يملكون جميع الحواس الخمس ولاكن في داخلهم إعاقة في طريقه التفكير .
إلى الأمام و بالتوفيق. رد على تعليق
زائر 18 | 12:22 ص خطأ طبي سبب معناتكي يا فاطمه
وكذلك والدتي الله يشفيها أصبحت طريحة الفراش بعد ان دخلت المستشفى وهي تمشي على رجليها. والطبيب المختص يتهرب ويقول انا اكملت علاجها والان الدور على طبيب اخر حتى ترجع الى حالتها الطبيعيه. وكيف انهيت علاجها وحالتها من اسوء لأسوء.
لو كان أشكال هالأطباء في دول ثانيه لكانوا خلف القضبان لينانوا ما أقرفت ايديهم... حسبي الله ونعم الوكيل... رد على تعليق
زائر 19 | 12:30 ص ولد زويد
اللهم إني أسألك وأتوجة إليك بنبي الرحمة محمد صل الله عليه وآله وسلم أن تشافي وتعافي وتوفق أختنا فاطمة وترد إليها بصرها يارب أن أردت أمر فإنما تقول له كن فيكون . رد على تعليق
زائر 20 | 12:48 ص كلنا فاطمة رد على تعليق
زائر 21 | 12:51 ص أسأل الله العظيم التوفيق والنجاح لكي اختي الكريمة فاطمة رد على تعليق
زائر 22 | 12:52 ص الله يشافيها و يوفقها ان شاء الله رد على تعليق
زائر 46 | 3:43 ص العمى عمى القلب وليسه البصر. فانته شابه متفوقه. وطموحه الله ارد عليش بصرش. قادر ياقدير
زائر 23 | 12:52 ص بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ . صدق الله العلي العظيم
الله يوفقش ويعوضش . رد على تعليق
زائر 24 | 1:07 ص ماشاء الله
الله يوفقش حبيبتي
حبيت القوة والايمان والرضا اللي فيش وهذا اللي الكثير يفتقده
الله يعطي امش العافية ويرحم اخوش وابوش رد على تعليق
زائر 25 | 1:24 ص الطبيب نسي مادة السيلكون في العين؛ مما أدى إلى إصابتي بضعف حاد في البصر
الله ياخذ حقش من الطبيب الذي سبب لكي فقدان البصر رد على تعليق
زائر 42 | 3:19 ص الله يعطيها العافية و ان شاء تتشافى مع التطور الطبي
و اما الطبيب فأدعو الله له ان يزيد من انتباهه و ذاكرته و قدرته حتى يساعد المزيد من المرضى
زائر 27 | 1:31 ص اااقولهااا
الله يشافيش اختي وينور طريقش بطاعة الله
والله يوفقش لكل خير إن شاء الله رد على تعليق
زائر 28 | 1:37 ص اذا فقدت نعمة البصر و صبرت
اللة يعطيك نعمة البصيرة
ويعوضك بزيادة حواسك !
(من ابتلى بحبيبيتية و صبر فلة الجنة ) رد على تعليق
زائر 29 | 1:52 ص بجاه الحسين فرج الله عنش رد على تعليق
زائر 30 | 1:53 ص ما شاء الله
انت الصبر و الإيمان و الإلهام رد على تعليق
زائر 31 | 2:09 ص اذا كان العصب سليما فهناك العلاج في ايران و التكلفة ليست كبيرة فقط 1500 دينار بحريني على ما اعتقد فيتم زراعة عدسات و شبكيات و بإذن الله سيرجع البصر بنسبة تقريبا 50 % و مع العلاج المستمر و العناية سترتفع النسبة مع الحاجة الى وضع النظارة الطبية ايضا و لكن على الاقل سترى النور من جديد و بالتوفيق للإخت فاطمة و ارجو ايصال تعليقي الى اهلها للإفادة رد على تعليق
زائر 32 | 2:16 ص الله يحفظها ويبقيها ويسدد خطاها الله ينعم عليها بما طلبت يارب العالمين بحق محمد المصطفى صل الله عليه وآله الأطهار الأشراف عليهم السلام رد على تعليق
زائر 33 | 2:16 ص بكم نفخر يا ابنا وطني الحبيب البحرين رد على تعليق
زائر 34 | 2:21 ص ماشاءالله الف الصلاة على النبي
تحديتين الصعوبات وتفوقتين
الله يوفقش الى الأمام انشاءالله رد على تعليق
زائر 35 | 2:23 ص الله يوفقك والنعم بالله رد على تعليق
زائر 36 | 2:41 ص وليس العمى أن تفقد العين نورها * ولكنه نور القلوب إذا استتر
وكائن ترى أعمى من الناس بيننا * ومقلته لا تشتكي الطول والقصر
ورب ضريرٍ قاد جيلا إلى العلا * وقائده في السير عود من الشجر رد على تعليق
زائر 37 | 2:42 ص إن يجرح الدهر مني خير جارحة، * ففي البصائر ما يغني عن البصر. رد على تعليق
زائر 38 | 2:45 ص كنت ولازلت فاطمه القويه انت لست مسكينه ، الاخرون مساكين لانهم نائمون اما انت متالقه منذ عرفتك مرهفه كاتبه ذكيه، ممرضتك بالاعدادي وصديقتج رد على تعليق
زائر 39 | 2:46 ص ما شاء الله ما شاء الله، أنا ممن درسها في المعهد، وأقول بإيجاز إنها طالبة نجيبة أريبة وأديبة. رد على تعليق
زائر 41 | 3:13 ص يقول المتنبي:
وما انتفاع أخ الدنيا بناظره إذا تساوى لديه النور والظُلَمُ. رد على تعليق
زائر 43 | 3:26 ص ما شاء الله عليش فاطمة انشاء الله يرجع لك البصر وتنظرين الى وجه امك وحروف القرآن الكريم ... فاطمة انت لست مسكينه المسكين هو من فقد القدرة على العطاء في هذه الدنيا رد على تعليق
زائر 44 | 3:34 ص أتذكر أنه قد أتيحت لي فرصة دراسة الطب عندما تخرّجت من الثانوية العامة، وقد كان أهم سبب لديّ لعدم التخصص في الطب البشري أنه قد أكون ضحية لإهمالي وتقصيري في لحظة ما، ولكني سأعيش الندم طوال حياتي وتتحول حياتي المريض إلى جحيم، وأحمدُ الله أنني لم أسلك ذلك الطريق لعدم مقدرتي عليه.
أسأل اللهُ أن يمسحَ على قلبك يا فاطمة، وأن ينور دروبك بالعلم والعمل الصالح، وأن يبدلك خيراً، ولعل في ذلك خيرٌ لك، والله العالم بعاقبة الأمور وهو أحكم الحاكمين. رد على تعليق
زائر 45 | 3:36 ص أمنياتي أن يكون بصيص الأمل هذا باباً لكي تبصر النور مرةً أخرى ويسعد من حولها. رد على تعليق
زائر 47 | 3:53 ص التخلف في البلد الي سووا في اليها العلمية شلون دكتووور ينسى مادة السيلكون فالعين و يتسبب اليها بالعمى!!! و يسمونها بلد تطبيق الشريعة خلة يفقعون عينه هالطبيب لة
زائر 51 | 4:29 ص حقاً إنها مُلْهَمَةٌ مُلْهِمَةٌ وخير ما قالته هو ختامها بأن الإعاقة هي إعاقة القلب وليس إعاقة الجسد، إنها نِعمَ الموعظة رد على تعليق
زائر 52 | 4:39 ص مُتيقنة أنكِ أفضل من آلآف الذين يبصرون بالعين ... أنتِ بصيرة القلب و الروح ???? ... حفظكِ الله رد على تعليق
زائر 53 | 4:42 ص الأعمى هو أعمى البصيرة وليس أعمى البصر
بالتوفيق يا ابنة البلد رد على تعليق
زائر 54 | 4:53 ص اللي يسهل لك دربك يا فاطمة..
تحملين اجمل اسم بنت على الارض
بارادتك ستحصلين على كل ما تريدين الوصول اليه
الله يمسح على قلبك بالطمأنينة
ويمسح على قلب امك بالامان والحب رد على تعليق
زائر 55 | 4:55 ص الله يشافيها و يوفقها ان شاء الله
زائر 57 | 4:58 ص ماشاء الله عليها بعض البشر المبصرين نظريا مكفوفين عقليا وروحيا اما انتي فبصرك اقوى منا ..الله يحفظش رد على تعليق
زائر 58 | 5:02 ص ربي يحفضج ويخليج لأهلج حبيبتي بالتوفيق ❤️ رد على تعليق
زائر 59 | 5:12 ص ماشاءالله .. جميله وذكية ومثقفه رد على تعليق
زائر 60 | 5:21 ص الله يوفقهاا ???????????????? رد على تعليق
زائر 61 | 5:36 ص الطب كل يوم في تقدم أتمنى ان تلقى العلاج وتعود تبصر من جديد ، كما في التعليقات السابقة يوجد علاج في إيران فهي متقدمة في هذا المجال وبسعر معقول . رد على تعليق
زائر 62 | 6:14 ص لا تيأسي يا فاطمة فالله خير راحم وخير معين والامل كله بالله وأذا هناك سبيل في أسترجاع بصرها فكل الطيبين من شعب البحرين مستعد للمساعدة وأنا أولهم... أقسم عليك بحق حبيبك المصطفى محمد واله أن ترجع لها نظرها أمين رب العالمين فأنت القادر على كشف ما مني بها يا أرحم الراحمين. رد على تعليق
زائر 63 | 6:45 ص صدق الله
......قانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
انار الله بصائرنا بنور محمد وال محمد رد على تعليق
زائر 64 | 6:46 ص قد تكون اعاقتها البصرية كنز ادخره الله سبحانه وتعالى لها في الآخطرة رد على تعليق
زائر 65 | 6:47 ص مميزة بأخلاقج و طموحج و اجتهادج .. الله يوفقج لكل خير رد على تعليق
زائر 66 | 6:51 ص الله يوفقها ويرجع لها بصرها وتشوف أمها وإني بعد نفس الأخ اقترح تروح إيران يسوون لها عملية لعيونها حتى يرجع لها بصرها إيران ممتازة في العيون رد على تعليق
زائر 67 | 7:03 ص ربي ينور عليش بصرش مثل مانور بصيرتش???? رد على تعليق
زائر 68 | 7:13 ص بالتوفيق يابنت بلادي رد على تعليق
زائر 69 | 7:25 ص ما شاء الله. البنت جميلة ومثقفة وذكية وفوق كل هذا مؤمنة بالله وقضائه . تحية لها ولأمها ولمن كان عونا لها رد على تعليق
زائر 70 | 7:28 ص تحية لك
شعب البحرين يفتخر بانجازاتك
بانسانيتك
بتصميمك
ونفتخر بحجابك
فانت مثال رائع للمسلمة الناجحة
نرجو المزيد من التقدم والنجاح
عسى أن يقتدين الفتيات بك
سلام وتحية رد على تعليق
زائر 72 | 7:45 ص اللهم شافها بشفائك وداوها بدوائك وخلصها من بلائك إنك على كل شيء قدير يا أرحم الراحمين رد على تعليق
زائر 73 | 8:15 ص صدقت الفتاة هناك الكثير من يملك بصر حاد ٦/٦ لأمنه لا يرى الحقائق. فاطمة موفقة و مسددة بعون الله رد على تعليق
زائر 74 | 10:49 ص اتمنى من اصحاب اليد البيضاء مساعدتها للبح العلاج في شيراز فهي منطقه معروفه للعلاج مشاكل العيون... صراحة المتني حالتها الله يرد عليها بصرها يارب رد على تعليق
زائر 75 | 2:23 م ساعدك الله أختاه .. الله يشافيش رد على تعليق
زائر 76 | الله يمسح عليش 2:25 م الله يشفيش بحق أبو الحسن رد على تعليق
زائر 77 | 6:51 م كبيرة انتي يا بنت بلادي، حفظك الله يا رد على تعليق
زائر 78 | 11:20 م و بشر الصابرين رد على تعليق
زائر 79 | 12:56 ص اللهم صل على محمد وال محمد و...عجل فرجهم رد على تعليق
زائر 80 | 3:10 ص كما قالوا الجماعة.. ان كان العصب سليم يعني في امل للعلاج رد على تعليق
زائر 81 | 3:54 ص كنت وانا اقرا اتمنى ان يكون من اهل الخير يمد لها يد المساعدة كاجراء عمليه في المانيا او اي من الدول الناجحه في مجال العيون الله كريم رحيم رد على تعليق
زائر 82 | 7:55 ص كم انتِ جميلة يا فاطمة
نفتخر بكِ رد على تعليق
زائر 83 | 11:59 م قضيت يومين جميلين مع فاطمه في رحاب الكوتشنج. تعلمنا جميعا. شاركت فاطمه بفعاليه و تفاعل تام . كلما تقترب من فاطمة تتعلم و هي تضيف و تضفي جو من الالفة و المحبه. الكوتش فاطمه قادرة على الاخذ بيد الاخرين في رحلة استكشاف نحو اداء افضل و محبة مبصرة نافذة الى وعي من تلتقيه. تحية و محبه الى فاطمه.
زائر 84 | 4:06 م صادفتها يوم وكان اجمل يوم يمر بحياتي كان برفقتها،، شعرت بشعور غير طبيعي،، فقد كنت معاها،، ولن اندم ابدا،، رأيت في روحها الحب والحنان وفن المداعبه،، كانت حروفها في منتهة البراءه،، لم اكن اعلم ان ستكون علاقتي بها قويه،، لا اعلم ان هناك شخص بهذه القوه والاراده،، فهي تملك العزيمه لتحقيق حلمها،، ليت هناك كفاطمه
ربي يحفظها من كل شر رد على تعليق