العدد 5228 بتاريخ 29-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ظاهرة "المسترجلات" تحتاج لـ "التوصيف"... وأصابع الاتهام توجه إلى "التربية" و "العولمة"

"البويات" ظاهرة من المسئول عنها؟...وهل هي موجودة؟

الوسط - محرر الشئون المحلية

بين توجيه أصابع الاتهام إلى دور الأسرة مروراً بالمدرسة والتشبه بـ "الغرب"، تبقى ظاهرة "المسترجلات" متواجدة في المجتمع البحريني بعد أن ازدادت بشكل متسارع خلال فترة زمنية باتت تؤرق مختلف فئات المجتمع.

يرى أحد مدربي التنمية البشرية أن مصطلحات كـ "المسترجلات، بويات، جنس ثالث، بناتية" وغيرها، تحتاج لجهة موثوقة معترف بها تحدد حدود التوصيفات وتضع أصحابها في موقعهم الإعرابي من الناحية الاجتماعية أو القانونية أو الصحية أو الشرعية، مضيفاً عبر تعليق نشره في موقع "الوسط" عبر زاوية "من كلام الناس" أن ترك إطلاق تلك التوصيفات للأمزجة الذاتية والارتجالات الانفعالية هو مما لا يجوز أخلاقياً ولا منطقياً ولا علمياً ﻷنه يضيع الحقيقة ويصنف الأفراد في خانات قد تؤثر على حاضرهم ومستقبلهم. وتابع "نتطلع إلى دراسة بحثية جادة تضطلع بهذه المهمة".

وانقسم المشاركون، فمن رأى أن هذه الحالة نتجت بسبب حالة اضطراب في الجينات، بينما رأى آخرون أنه بسبب الاختلاط مع الذكور، إلا أن البعض أرجعها إلى التأثر بـ "الغرب"، كما أصر البعض على أنها بسب الابتعاد عن الدين.

يقول أحدهم إن ابتعاد الفتيات عن لبس الحجاب الشرعي والعباءة أدى لهذه الظاهرة: "بسبب عدم لبس الحجاب الشرعي والعباءة، في البداية كانت البنات في شور أهاليهن، وبسبب الانفتاح على الغرب والتقليد الأعمى... فصخن الحجاب وفصخن الحياء مرة وحدة".

أما آخر فيقول إن "انتشار هذه الظواهر الشاذة لها أسباب متعددة ومتشعبة... العولمة الثقافية والمسيطر الأكبر فيها الثقافة الأميركية عن طريق الأفلام الهوليوودية... وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها لها دور مباشر ورئيسي ويلازمه الاطلاع المباشر والحيوي على تيارات المجتمعات الأخرى عن طريق الهواتف الذكية من قِبل الصبي والفتاة ويلازم ذلك العامل البيئي المتمثل في الوالدين من خلال التسيب والإهمال وعدم التوجيه منذ الصغر وعدم حصول الطفل الحنان والعطف الكافيين منذ صغره".

إلا أن آخر رفض فكرة أن يكون "الغرب" شماعة لتعليق مشاكلنا المجتمعية عليها، مقتبساً كلمة للمفكر الإيراني الراحل علي شريعتي: "إننا نخدع شعوبنا عندما نضع الغرب شماعة نعلق عليها جميع مشاكل ومصائب مجتمعاتنا، فهذا يعمينا عن معرفة الأسباب الحقيقية وراء تلك المشاكل. علي شريعتي".

ويوافقه آخراً في الرأي، إذ يوضح أن "الأمر لا يعدو كونه مبالغات من جزء... من المجتمع لا يعرف إلا شماعة الغرب كنا ما شاء الله أحسن أوادم، في بويات وبناتية بعد لكن لا يجب تضخيم المشكلة واستبدالها بمشكلة أخرى أكبر من اللازم مع وضع خطة لإعادة تأهيلهم وإن لم ينفع لا يوجد حل إلا السجن (رخيص وقوي)، لأن الأمر باعتقادي نفسي بامتياز لا أعتقد أن شخص عاقل وذو فطرة سليمة يفعل هذه الأمور".

وبين هذا وذاك، يرى آخرون أن الفتيات يلجأن لهذه الحالة الغريبة عن مجتمعاتنا بسبب فترة المراهقة، يقول أحدهم: "عادةً في فترة المراهقة، البنات يحبّون يطلعون بشخصية قوية أو مختلفة، والطريقة الأسهل أنها تتشبه بالرجال فتصير بوية...".

ويعزو البعض الظاهرة إلى "عدم التربية السليمة من قبل الوالدين، للأسف أغلب الناس لا يهتمون بتربية أبنائهم مما يسبب ظواهر الانحراف في المجتمع".

ويؤيده آخر قائلاً: "هذه الظواهر الشاذة في الغالب لها جانبان الجانب الأول وهو الأساس متعلق بنمط تربية وتنشئة الأسرة للولد أو البنت ومتعلق بالحالة الانفلاتية والتسيبية للأبناء ويلازم ذلك فقد شديد للحنان والحب للولد أو البنت بسبب غياب الأم في العمل وعدم تعويضهما الحب والحنان من بعد العمل مما يتولد عنده أو عندها في اللاشعور حالة من التمرد على الوضع الطبيعي في المجتمع وفي المحيط الذي يعيشان فيه فيتخذان مسلكاً منحرفاً والجانب الثاني متعلق بوسائل الاتصالات الحديثة والمتمثلة في الهواتف الذكية لتكون حالة مغذية لهما".



أضف تعليق



التعليقات 27
زائر 1 | 10:40 ص ليش ما يوصفونها بانها من كثر الضغط والكتم على البنات يتمنون لو يصيروا ذكور علشان يقدروا يحصلوا فضاء حرية اكثر واوسع، انا ارجح هذا السبب رد على تعليق
زائر 3 | 11:18 ص كل الحرية الي عندهم وبعد يبغون زيادة أنت في وين عايش

احنا في الخليج مو في كابول .

زائر 5 | 12:12 م وين الكتم اللي تتحجى (تتحجين) عنه؟ شنو يبون اكثر من جذي مافي بنت ماتطلع حتى لو مع اهلها على مااعتقد هذي الظاهره مالها خص بالكتم والضغط لازم يكون في ارشاد ديني
زائر 6 | 12:20 م لو من الكثر الضغط والكتمان كان بتصير انثى غصبا عليها .. الا قول من كثر الدلع والاهمال في التربيه وعدم المبالاه
زائر 9 | 1:13 م اللي تبغي حرية عن هالطريق يعطونها سيارة كحيانة و مكيفها خراب و يخلونها تجيب احتياجات البيت كلها و تدفع البيل و توصل اخوانها و خواتها و نشوف تواصل في هالدرب و لا تقرر تصير امرأة
زائر 14 | 3:31 م الله يستر
الله يستر علينا لو كل من يحاسب عيال ويظغط عليهم و يوجهم وينور عليهم طريق صح وغلط يقلب إلى بوية او جنس ثالث قول على الدنيا سلام.
دور الاول على الاهل ثم التربية وتعليم لهم دور
زائر 2 | 10:44 ص محتاجين الي سجن وتأديب رد على تعليق
زائر 4 | 11:55 ص انتشرت هذه الظاهره بسبب قلت الوازع الديني لماذا لايكون بمادة التربيه الاسلاميه دروس مخصصه بالثقافه الدينيه بعمق ويكون من الاول ابتدائي الى الثالث ثانوي او يكون هناك ماده مخصصه لذلك من غير تقويم لان جيل هذا الزمن كل شخص يرى الاخر ويقوم بتقليده حتى لو يعلم ان هذا التصرف خطا وللآباء ايضا دور في تثقيف ابنائهم .. الله يهدي الجميع رد على تعليق
زائر 7 | 12:26 م الفطره السليمه ان البنت تفتخر انها بنت والولد يفتخر ان الله خلقه ولد وكلهم عليهم واجبات وحقوق رد على تعليق
زائر 8 | 12:56 م هههههههههه رد على تعليق
زائر 10 | 1:17 م ههههههههه
شكله واحد منهم
القرآن الكريم واضح في كل شي رد على تعليق
زائر 11 | 2:32 م زيادة المسترجلات بسبب الاختلاط مع الرجال في المقاهي والجامعات رد على تعليق
زائر 20 | 1:11 ص هي حنا مو قاعدين في قندهار
زائر 12 | 2:50 م .. يجب تعليم الأسر وثم تثقيف الأبناء رد على تعليق
زائر 15 | 7:36 م كلام سليم جدا، الابتعاد عن التربية ومنها عدم التقيد بالضوابط الشرعية التي ينادي بها الاسلام.
ويا ويلنا من مجتمع سينتجه ذاك المجتمع رد على تعليق
زائر 18 | 1:03 ص صحيح، دور الوالدين تربية أبنائهم لا نرمي كل شيء على الآخرين واحد يقول "الغرب" واحد يقول "التبرج" واحد مادري شنو. فلا تزر وازرة وزر أخرى. كل شخص مسؤول عن تربية أولاده.
زائر 16 | 10:00 م كل شخص يملك نفسه.. محد ليه خص في الثاني.. الناس خلقوا أحرار.. مدام ما يضرك ليش تضره! رد على تعليق
زائر 17 | 11:39 م ظاهرة التبرج زادت في المجتمع البحريني حتى العبايات الحين صارت ديكور رد على تعليق
زائر 19 | 1:08 ص أؤيد كلاً من الذي رفض شماعة الغرب والمتكلم في النهاية رد على تعليق
زائر 22 | 2:00 ص منظر يتقزز منه عندنا نشاهد بنت من بناتنا مسترجلة وماسكة يد صديقة لها ... يا حسرة على العباد ... اللهم اهدى شبابنا من الانحراف والضياع رد على تعليق
زائر 23 | 2:10 ص في احدى المدارس في بلادانا الاسلامية البحرين تقوم احدى المدرسات بجعل الحصة الاخيرة للمواهب والموهبة الوحيدة التي تعلم تلاميذها بشكل يومي هي الرقص ......اي اجيال ستخرج هذه المدرسة ؟؟؟؟ رد على تعليق
زائر 28 | 2:01 م استغفر الله
جامعي | 3:31 ص هذه الفئات في الغالب تكون مرتبطة بالفتيات المراهقات، ولذلك فالسبب الرئيسي هو التقصير في الرقابة من قبل الوالدين والمدرسة كونهم المسؤولين بشكل رئيسي عن تربية الفتيات في هذا العمر
اما مسالة مؤامرة الغرب والانفتاح ووو فهي قد تكون عوامل مؤثرة بالفعل، ولكن ان وجدت الرقابة الكافية من الاهل والمدرسة فلن تؤثر فيهم هذه العوامل او على الاقل ستحد منها بشكل كبير رد على تعليق
زائر 25 | 12:47 م بسبب المسلسلات الخليجية والانستغرام رد على تعليق
زائر 26 | 12:53 م هذه حرية شخصية وماله داعي يصير نقاش حولها أصلا! رد على تعليق
زائر 27 | 12:59 م كل شخص حر بما يفعل .. رد على تعليق
زائر 29 | 11:16 م كل اللي قالو حرية شخصية شكلهم منهم ههههه رد على تعليق