خلال جولته العلمية في اليوم الثاني للأحساء

"الأسطح الخضراء" يزور محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية لجامعة الملك فيصل

الأحساء (السعودية) - محمد باقر أوال

في ضوء زيارته الميدانية العلمية والتعليمية لمحافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، زار فريق الأسطح الخضراء محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية التابعة لجامعة الملك فيصل بالأحساء يوم الأحد (1 يناير/كانون الثاني 2016).
حيث إطلع وفد الزائر على معمل محلب الأبقار، ومصنع الألبان، ومصنع الدواجن.
بدوره قدّم مشرف عام محطة تدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية بجامعة الملك فيصل، نبيل سعود البلوشي، شرحاً مفصلاً عن دور محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية، وهو عبارة عن تدريب لطلاب البيطرة والأبحاث التابعين لجامعة الملك فيصل. وشرح البلوشي: "دور أجهزة المحطة وماتقوم به من بداية حلب الأبقار حتى إنتاج الألبان والروب واللبنة والحليب والأجبان المنوعة والزبدة".
وتابع: "إن المحطة إنشئت قبل عامين، إلا إن العمل الفعلي لم يبدأ للآن بسب عدم توفر الحليب بكيمات قبلة للتصدير".
وأضاف "إن عدد الأبقار الموجودة بمحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية حوالي 80 عجلاً، ونطمح أن يكون أكثر في الأعوام المقبلة لنصل إلى 300 بقرة حلوب، بحيث يكون هناك إنتاج ويتحول المركز إلى استثماري".
بعد ذلك، قام الفريق بجولة داخل المحطة، حيث قام بزيارة مزرعة الدواج والمحمية الطبعية.
وفي جولة أخرى، زار فريق الأسطح الخضراء مركز أبحاث الثروة السمكية التابع لجامعة الملك فيصل. إذ تحدث في الجولة فني مختبر في المركز طالب الماجستير في جامعة الملك فيصل عدنان حسين حاجي، عن نظام الأستزراع السمكي بنظاميه المغلق والمفتوح، وشرح كيفية الإستفادة من المياه المستخدمة بالأحواض في استزراع الأسماك".
وأردف قائلا: "نستفيد من خلال الاستزراع السمكي في زراعة الطماطم والخيا وذلك عن طريق إستخدام فضلات الأسماك".
أما عن نوعية الأسماك المستزرعة، قال "أكثر الأنواع هي السمك البلطي وبأحجام متنوعة". وقال حاجي إن "مساحة الأحواض هي 3 متر مكعب وتحتوي حوالي على 400 سمكة صغيرة، وإن الأحواض المجودة بالمركز 12 أحواض كبيرة".