العدد 5237 بتاريخ 07-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الخارجية الإيرانية": لولا الأسد في السلطة لكان "داعش" سيطر على دمشق

القاهرة - د ب أ

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه لولا وجود الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لكان من المحتمل أن تسيطر جماعات إرهابية مثل داعش على دمشق.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية اليوم الأحد (8 يناير / كانون الثاني 2017) عنه القول :"لا شك أنه لو لم يكن الأسد في السلطة لكان بالإمكان التصور بسهولة ما كان سيحدث، ولشهدنا ربما سيطرة الجماعات الإرهابية مثل داعش وآخرون على دمشق، ولوقعت كارثة عالمية أخرى".
وقال إن طهران "تدافع بقوة عن السيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها وحكومتها القانونية"، مشددا على أن "إيران كانت وستظل حاضرة في القضية السورية بصورة فاعلة".

وشدد على أنه "لا حل عسكريا للأزمة السورية، وأن الحل الوحيد هو الحل السياسي".

وتعليقا على التفاهم الإيراني الروسي التركي، قال :"من المحتمل ومن الطبيعي جدا أيضا أن لا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تماما حول القضية السورية، إلا أن المهم هو أن نتمكن في إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهم لفتح الطريق من أجل التقدم إلى الأمام".

وفيما إذا كانت تركيا قد تراجعت عن مواقفها السابقة بشأن الأسد، قال :"يبدو أن القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد، قد أخذت تدرك شيئا فشيئا أنه لا بديل عن الأسد في الظروف الراهنة".



أضف تعليق



التعليقات 12
زائر 3 | 5:23 ص بسكم كذب وانتو /داعش و بشار منظمة واحدة هدفكم هو تشريد أهل السورية السنة من بيوتهم و تسكين الشيعة بدلهم ليش داعش ما يهاجم فى ايران أو يضرب مصالح إيرانية رد على تعليق
زائر 5 | 5:27 ص فكرك طائفي وداعشي
زائر 9 | 6:02 ص تفكير همجي الي قاعد تفكره شنو تهجير السنة وتسكين شيعه ؟ الشيعة والسنة مسلمين يا اخي لكن داعش كافر ويجب طردة من سوريا بل من الوطن العربي والأسلامي واذا كنت حاسب داعش من المسلمين فتباً لك ولداعش اليهود
زائر 11 | 6:08 ص ليش مايهاجم إيران لأن ياحجي مافي حواضن للفكر الداعشي في إيران عرفت ياحجي
زائر 4 | 5:23 ص شكرا سيادة الرءيس حفظكم الله وسدد خطاكم رد على تعليق
زائر 6 | 5:41 ص ليش من يحارب داعش الان غير ايران وسوريا وحلفاءهم ليش تقول ايران وداعش اصدقاء بعدين اى شيعه الىةيبون سوريا ادا نتو ماتبون سوريا ونو اهلها رد على تعليق
زائر 7 | 5:43 ص كلام صحيح مؤلم و كل من ينتقد إيران صار داعشى رغم أن داعش صناعة إيرانية بتواطؤ مع بشار العلوى
زائر 10 | 6:03 ص ولولا الأسد لم يكن في السلطة لاستقر العراق بين ٢٠٠٣ و٢٠٠٦. نظام البعث السوري يستحق ما حصل له من خضّة قاسية علّه يرتدع عن غيّه رد على تعليق
زائر 12 | مثلث برمودا 6:11 ص صج والله يسطر داعش على دمشق أحلف رد على تعليق
زائر 15 | 7:40 ص لولا تدخل ايران لما وجدت داعش اصلا. رد على تعليق
زائر 16 | 7:52 ص لا غير صحيح فى أحد يرفع صوته على سيده اللى يطعمه و من قال لكم إن داعش مسلمين هم أشد كفارا من الكفار
زائر 17 | 8:53 ص كانوا يقولون لولا بشار لسيطرت إسرائيل على دمشق؛ لم يعد هناك من يصدق كذبهم اليوم فاستبدلوا اسرائيل بداعش.
هل من مصلحة بشار القضاء على داعش .. بالطبع لا ... اذا قضى على داعش فكيف يبرر وجوده في السلطة ... هو يريد احتواء داعش في المدن الحدودية كالرقة و دير الزور و تدمر كلما أحس بالرمال تتحرك من تحته سلط داعش على الشعب السوري و جيران سوريا! كيف هزم جيش بشار في أقل من 4 ايام في تدمر بمئات المقاتلين من داعش؟ و أين كان الطيران الروسي و ميليشيات ايران؟ داعش هي الكنز الاستراتيجي لبشار و لن يفرط فيه. رد على تعليق