العدد 5244 بتاريخ 14-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اشتباكات عنيفة ليلاً في وادي بردى قرب دمشق في سورية بعد مقتل مسئول التفاوض

بيروت - أ ف ب

 

شهدت منطقة وادي بردى ليل السبت الأحد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، بعد ساعات من مقتل مسئول ملف التفاوض وتبادل الطرفين الاتهامات بالمسئولية عن ذلك، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأحد (15 يناير / كانون الثاني 2017).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "معارك عنيفة اندلعت بعد منتصف الليل بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المقاتلة من جهة ثانية، بعد اقدام مسلحين مجهولين على اغتيال رئيس لجنة التفاوض في المنطقة اللواء المتقاعد احمد الغضبان اثناء خروجه مع فرق الصيانة من وادي بردى".

واشار المرصد الى ان "قوات النظام وحلفاءها حاولت التقدم الى بلدة عين الفيجة التي تضم مصادر المياه الى دمشق، كما قصفت بعد منتصف ليل السبت الأحد بالرشاشات الثقيلة مناطق الاشتباك".
وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن اغتيال الغضبان الذي كان قد تولى مهماته قبل 24 ساعة من مقتله وفق المرصد، اثر التوصل الى اتفاق يتيح دخول فرق الصيانة لاصلاح الاضرار اللاحقة بمصادر المياه المغذية لدمشق في مقابل وقف العمليات العسكرية وخروج المقاتلين الراغبين بمغادرة الوادي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) ليل السبت الاحد إن "إرهابيين أطلقوا النار" على الغضبان "بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة".

في المقابل، اتهمت المؤسسات والفعاليات المدنية في قرى وبلدات وادي بردى في بيان مشترك ليل السبت الاحد "يد الغدر" باغتيال الغضبان "عند حاجز للنظام (...) لتقضي على كل امل في حل سلمي يحقن الدماء".

وناشدت الفصائل "عدم التوجه الى استانا" مطالبة بدخول "مراقبين امميين الى وادي بردى لمراقبة وقف اطلاق النار وانسحاب (قوات) النظام" ومقاتلي حزب الله اللبناني.

ومع بدء وقف اطلاق النار على الجبهات الرئيسية في سوريا بموجب اتفاق تركي روسي نهاية الشهر الماضي، لم تتوقف المعارك المستمرة في وادي بردى منذ 20 كانون الاول/ديسمبر.
وادت المعارك وفق المرصد الى انقطاع المياه عن معظم دمشق وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.



أضف تعليق